flashback.
كانت الطلقات النارية تملأ الهواء في الغرفة. إنتشر دم من رأس رجل بينما كان نامجون يسحب الزناد.
"نامجون ، هناك الكثير. لا يمكننا التعامل مع هذا بمفردنا"
كان هوسوك يلهث بسبب قتال الرجال. ضربت قبضته بقوة على جمجمة رجل ، مما أدى إلى سقوطه أرضًا. لكنهم استمروا في الوصول إليهم مثل الزومبي الطائشين. كانت بندقية يونغي تملأ بالرصاص بإستمرار. سقطت جثث هامدة في كل مكان مما تسبب في ظهور بقع حمراء ضخمة على الأرض.
نامجون تعرض لضغوط من كل شيء. عليه أن ينقذهم. عليه أن يضمن حماية إخوته. كانت عروق جبهته تنبثق من جلده. عليه أن يتخذ قرارا سريعا. يجب على سيا و جونغكوك المغادرة بأمان. لا يمكنه تعريض أي منهم للخطر. كل هذه الأفكار جعلته يتوقف عن إطلاق النار لثانية.
"جون راقب أمامك. تحرك!"
انتزعه يونغي من ياقته ودفعه جانبًا لتجنب الرصاصة التي أصابته. لكن مع مرور الوقت ، إخترقت رصاصة معدنية لا ترحم جلده في ساقه.
"نامجون! هيونغ! أرجعوا أيها الأغبياء"
جاء إناء كبير يطير عبر الغرفة بإتجاه الرجال ليصطدموا بأحد رؤوسهم. هرع جيمين نحو الأشقر. كان الدم يتدفق من ساقيه وهو يبلل سرواله بالدماء. أصيب في أعلى فخذه من ساقه اليسرى.
"اللعنة! اذهبوا إلى الجحيم!"
كان جيمين غاضبًا مما حدث لقائدهم. بدأ في إطلاق النار بجنون تجاه الرجال. كان نامجون قادرًا على الوقوف في وجه الألم. أخذ السلاح الذي كان قد سقط على الأرض. تأرجح بسبب الألم الحاد ، وواصل قتال الرجال.
"جون ، اللعنة! لا يمكنك القتال بهذه الطريقة." إقترب هوسوك لتغطية نامجون. كان العرق يسيل على جبهته. الدم الذي لا يخصه كان يرقع وجهه.
"لا يمكننا محاربتهم جميعًا. علينا التراجع. هل هربوا جيمين؟"
جر نامجون نفسه خلف الأريكة التي انقلبت رأسًا على عقب. كان الرجال البدلة السوداء يدخلون المنزل بإستمرار. إنه مثل فيروس ينتشر في الجسم. لم يرفع عينيه عن الرجال بينما كان يستجوب جيمين.
"كان تاي وجين هيونغ معهم. ما زالوا يحاولون الوصول إلى الطابق السفلي. هذه المقاييس في جميع أنحاء المنزل."
ركلة جيمين جعلت الرجل الذي كان يركض نحوه يطير عبر الغرفة يهبط بقوة على الأرض ويصيب وجهه على الحائط.
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanficتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
