لا أريد أن أنام. توقفت يداه ببطء عن تحريك على رأسي. عيونه مغلقة وهو يتنفس بصعوبة. جونغكوك ينام بسرعة. حتى أنني أردت أن أتحدث معه طوال الليل لكنه سقط نائما.
"يجب أن تكون متعبًا"
قلت بهدوء و مسحت على خده بيدي. خديه الناعمتين. لم تتركه الإبتسامة حتى هو نائم. حدقت في الرجل الذي يحلم ، وتحدثت إلى نفسي.
جيون جونغكوك ، هل نحن من المفترض أن نكون متشابكين؟ هل هذا هو السبب في أن مصيرنا جعلنا نشعر بالقرب؟ تستمر ظلال الماضي في مطاردتي ، لكن كلما حاولت الفرار والكفاح ، أصبح الأمر يتبعني أكثر.
لكن ما زلت أريد التمسك بها ، أينما كنت سأجدك ، إلى غد منا.
بعد النظر إليه لفترة طويلة شعرت بالنعاس ببطء. كان النعاس يضربني. مع مرور الوقت كنت نائمة أيضًا. بحثت عن دفئه في الليل البارد.
ما الوقت الآن؟ إستيقظت عندما شعرت بشيء ساخن جدًا في يدي. في محاولة لمعرفة ما كان عليه ، فركت عيني النائمتين. تشابكت قدماي وأنا أجلس على السرير.
ما هذا؟ لقد نظرت بجانبي. كان جونغكوك لا يزال نائما. دون إيقاظه تسللت إلى الحمام لأرش بعض الماء البارد على وجهي ، وكانت الصور الضبابية تتضح في بعض الأحيان.
"لا يزال الفجر"
بعد فترة طويلة رأيت ضوء القمر. كانت الأشعة البيضاء اللبنية تتلاشى بعيدًا عن الغرفة. بالنظر إلى المشهد ، إستلقيت مرة أخرى بجانب جونغكوك.
يبدو وجهه رائعًا عندما يكون نائمًا. كانت أشعة الضوء ترقص على وجهه. لا يسعني إلا أن ألمس وجهه. جعلني الإحساس غير المتوقع أصرخ.
"يا إلهي!! أنت تحترق!"
ترتفع درجة حرارة جسمه كل ثانية. إنه مثل مقلاة ساخنة. إنه يعاني من إرتفاع في درجة الحرارة. لقد حركته وأنا أحاول إيقاظه.
"جونغكوك!"
صمت كما لو كان ميتًا. كان مقدار الخوف الذي أصابني لا حصر له.
"جونغكوك إستيقظ!"
لماذا لا يستجيب حتى؟ لا، لا يمكن أن يكون ... للحظة هذا الفكر خطر ببالي. أغلقت أذني على صدره.
تنهدت بإرتياح كبير. لا يزال يتنفس. هو لا يزال على قيد الحياة.
"جونغكوك ! جونغكوك ! من فضلك استيقظ"
صرخت في وجهه. وفجأة هرب همس ضعيف من شفتيه.
" ماذا سأفعل؟"
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanfictionتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
