كان الأمر فظيعًا في البداية. ظللت أصطدم بالأشياء وظلت الأشياء المنزلية تتحطم على الأرض. عندما أريد أن أصنع شيء بنفسي ، أقطع إصبعي. ظللت أسقط وأتأرجح بشكل محبط.
لكن هذه المرة ، لم أستسلم. لم أستسلم بسببه. كان أغلى شخص في حياتي. إذا إستسلمت فسأستسلم له. يومًا بعد يوم الرابطة بيننا تزداد قوة.
كان هوسوك على حق. من القصة التي قالها لي ، الدرس الذي علمني إياه منها صحيح.
الحب شيء معقد ، يمكن أن يجعلك أعمى تمامًا أو أحمق ، كما يمكن أن يجعلك تخاطر بحياتك من أجل شخص آخر.
إنه أمر معقد حقًا ، حتى حياتي مثل الجحيم ومليئة بالظلام ، وهو يواصل إظهار الجمال هناك. كلانا كافح من أجل البقاء على قيد الحياة اليوم. وفعلناها معا.
في بعض الأحيان تصبح رؤيتي ضبابية. شرارة من الأمل والإثارة تصل إلي. إعتقدت أنني كنت أستعيد بصري. في كل مرة يبدو فيها أن العمى سوف يتلاشى ، مرة أخرى كان الظلام فقط. هل كان هذا طلب كثير؟. أنا عمياء. ألن أرى العالم مرة أخرى!؟
أردت التوقف عن تناول الدواء ومواجهة الحقيقة. لكن جونغكوك ظل يخبرني أنني سأرى العالم مرة أخرى. لم تتوقف العلاجات بسبب تشجيعه. في كل مرة كنت أفقد الأمل ، ولدت من جديد وأنا أذرف دموعي بسبب الرجل الذي يمسك بي بقوة دون أن يتركني أذهب بعيدًا. لقد ساعدني على فرد جناحي.
كلانا أحب الشاطئ. مر كل مساء في السجل في الشاطئ. موسيقى المحيط الهادئة نقية. الطبيعة التي كانت تصنعها بنفسها تهويدة خاصة بها. نشيد الأمل والقوة.
جونغكوك يعرف حقًا كيف يجعلني أشعر بتحسن. مثل أي شيء آخر ، كان جيدًا جدًا في تهدئتي. كانت مواقفه الذهبية ساحرة ، فهو لم يفشل أبدًا في ملء عالمي بالألوان. عيونه الفنية ترى العالم بشكل جميل ومختلف عن الآخرين. صدق أو لا تصدق ، كان الرجل الذي قضى أفضل أوقات حياته في المافيا فنانًا حقيقيًا. الطريقة التي يشرح بها كل شيء فريدة من نوعها. كانت كل أنواع المشاعر محاصرة في كلماته. إنه شخص جميل من الداخل أيضًا.
جونغكوك تحدث معي بشكل أقل غموضًا الآن. لم يدفعني بعيدًا عنه والحاجز لم يعد موجودًا. لكنني لاحظت بوضوح أنه متردد في إخباري بماضيه ، ولم تفلت منه الكلمات أبدًا عندما حاول إخباري بذلك. لم أدفعه ليخبرني بقصته. أعلم أنه سيخبرني عندما يحين الوقت.
لقد مرت حوالي ثلاثة أسابيع منذ أن فقدنا الصبية الآخرين. ما زلت لا أصدق أنهم رحلوا. لا يمكن أن يكونوا كذلك. في كل مرة أفكر فيها بدأ جزء من قلبي يؤلمني. مهما حاولت لا أستطيع الهروب من الشعور بالذنب أنني سبب موتهم.
أنت تقرأ
EIGHT OF US
أدب الهواةتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
