تعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟
"أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن."
في رحلتها إلتقت بن...
إستيقظت من النوم وأنا أرى كابوسًا، تم قتلي على يد رجل ملثم. كان شعري عالقًا في جبهتي بسبب التعرق. لقد كان حلمًا مريعًا. أخبرتني أشعة الشمس الخفيفة أن الصباح لم يبدأ بعد.
"كم الساعة؟"
راجعت هاتفي وكانت الساعة السادسة صباحًا
"سأستعد لهذا اليوم. أتساءل عما إذا كانوا قد سيرسلوني إلى الكلية اليوم؟"
أخذت حمامًا ساخنًا مع الحرص على عدم تبليل ذراعي. بالأمس لم أستطع التجول في أي مكان ، لذلك فكرت في إلقاء نظرة حول المنزل ، كانت عيناي كلها حمراء ومنتفخة بسبب البكاء طوال الليل. هل سيلاحظون الفرق؟
سرعان ما توجهت إلى الطابق السفلي. كان هناك الكثير من الغرف. أتساءل أين غرفة كل منهم . لكنني لم أجرؤ على إلقاء نظرة خاطفة على غرفهم. من يدري ما إذا كانوا ينامون بملابسهم الداخلية ربما. أخيرًا ، أفسحت الطريق إلى غرفة المعيشة الكبيرة
لم يكن هناك أحد حتى الآن ، ولا حتى جونغكوك المتستر ورائي. سمعت بعض أصوات من بعيد.
هل يضربون أحداً؟
تابعت الصوت. ليقودني إلى غرفة في الزاوية البعيدة. ضغطت أذني على الباب حاولت التعرف على مصدر الصوت.
كانت أصوات الضرب أعلى الآن. كان شخص ما يلهث بشدة. يبدو أنهم يضربون شيئًا ما ، وكأنه يلكم حقيبة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت الباب وألقيت نظرة خاطفة. كان بارك جيمين يقف أمام حقيبة ملاكمة ضخمة ، مرتديًا قميصًا أسود. كان يلكم كيس ملاكمة كما لو كان يواجه أسوأ عدو له.
كان يتصبب عرقا وشعره ملتصق بجبهته. كانت الأوشام الجميلة تغطي بشرته. نفس أجنحة الفراشة التي كنت أراها في ذراعي. تم رسم العلامات السوداء في رقبته حتى صدره.
سأعترف !إنه مثير للغاية.
إلتفت رأسه بإتجاهي.
سيَا! لا تتصرفي بغرابة ، انتظر هل هذا ممكن؟ أنا بتأكيد سأرتكب حماقة.
