حاولت السيطرة على جسدي المرتعش. كان الألم الشديد في رأسي يقتلني. أسندت رأسي على ظهر المقعد.
هذا ليس صحيحا، قل لي أن هذا ليس صحيحا ...
شخص واحد فقط ليخبرني أنه ليس صحيحًا!
"يونغ سيوك آه! ما بك؟ هل أنت مريض؟" سمعت صوت جين من الأمام ، كان ينظر إلي مباشرة.
بسؤاله جذب إنتباه الجميع نحوي. حدق يونغي بقلق في وجهي ، فكل ما يمكنني فعله هو الإبتلاع بصعوبة. انزلق جين نحوي ، وإنتقل يونغي من مقعده واستبدله بـمقعد جين. امتد راحة يده الخارجية وضغط على جبهتي.
"أنت تحترق. ماذا حدث؟ هل أصبت بنزلة برد؟" نظر إلي بقلق. حتى الرجل الذي في عهدتنا كان يتطلع إلي.
أردت أن أفصح عن صدمتي والألم بداخلي من خلال الصراخ بصوت عالٍ ، كيف يمكنني شرح ذلك؟ كيف يمكنني أن أوضح أنني فتاة ، وأنني الفتاة التي يبحثون عنها؟
من فضلكم ، ألا يمكن أن يكون الرجل الذي حدث له هذا لديه نفس إسم والدي والذي كانت إبنته في نفس الوضع مثلي؟ ألا يمكن أن يكون الأمر كذلك؟
دفعت ببطء يد جين بعيدًا عن جبهتي. ألقيت نظرة خاطفة على الرجل العجوز الذي كان يحدق بي بإرتباك.
"هل تعرف إسم تلك الفتاة؟ الفتاة التي هربت في ذلك اليوم؟" تمكنت من السؤال بصوتي الضعيف. كان الإرتعاش الخفيف على شفتي لا يمكن إيقافه.
"لقد عرفته. كان لديها إسم جميل. إنها أوه سِيا" قال ما زال مرتبكًا مع تغير مزاجي المفاجئ. ترددت صدى كلماته داخل طبلة أذني.
أوه سيا .. أوه سيا ..
قلبي تحطم إلى أشلاء مثل الزجاج المكسور. شعرت كأن شخصًا ما حمل ثقلاً ثقيلًا على صدري ، وذهب أملي الأخير ، وإختفت شرارة الضوء الأخيرة.
لماذا قدري قاسي جدًا ، هل هي جريمة أن أعيش حياة سعيدة؟
"أعتقد يا رفاق أنه من الأفضل أن نغادر الآن. لقد حصلنا بالفعل على ما أردناه." تحدث جين مع عدم الإبتعاد عني. خلال كل هذه الفوضى ، رأيت زوجًا من العيون البنية كالشوكولاطة تحدق في وجهي بقلق. حدقت به بضعف. أنا كلي ميؤوسة منها ومنكسرة. قام نامجون بتنظيف حنجرته ووقف من مقعده وهو يحني رأسه لأسفل.
"يمكنك الذهاب الآن. لن نضايقك مرة أخرى." مع إشارة الأشقر ، تايهيونغ فتح الباب للسماح للرجل بالخروج. نظر سونغ جين إلي للمرة الأخيرة قبل أن يختفي عن أعيننا.
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanfictionتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
