"1"
ضغط بإصبعي سبابتي وسحب الزناد ، فتطلقت رصاصة من الطرف الآخر من البندقية بصوت عالٍ. جعلت القوة العكسية جسدي يضغط على جونغكوك الذي كان واقفًا ، ومنعتني معه.
أنزل ذراعيه ببطء مع ذراعي ولا تزال الاهتزازات في جسدي. أخيرًا منحني الرجل ذو الشعر الأسود بعض المساحة بالإبتعاد عني. حقا شعرت أنه مرت قرون .
ألقى جونغكوك نظرة خاطفة على اللوحة المستهدفة للتحقق من مدى نجاحنا. ظهرت الرصاصة كعلامة سوداء بالقرب من النقطة الحمراء.
" قريب جدا"
تمتم ولفت إنتباهه إلي. كانت تعابيره غير مقروءة. ما الذي يدور في ذهنه؟ يبدو كأنه رأى حشرة غريبة تزحف على الأرض. نظر إلي بصمت من رأسي حتى أصابع قدمي.
"أنت حتى أصغر من جيمين هيونغ. شعرت وكأنني أمسك بطفل صغير."
كانت هذه الكلمات كافية لتضعني في نوبة هلع. هل شعر بشيء غريب؟ لا يمكنني السماح له بالحصول على أي شكوك. وبتفكير سريع توصلت مرة أخرى إلى ذريعة واهية. كيف أحصل على كل الأفكار الغبية في العالم عندما أكون في هذا النوع من المواقف؟
"يا! سوف أنمو حسنًا؟، أنا مجرد متأخر في النمو."
عبس بجبهته وهو يفكر فيما قلته.
"متأخر في النمو؟"
ما الذي يفكر فيه هذا الرجل على أي حال. لقد غيرت الموضوع قبل أن يهتم به كثيرًا.
"نعم ، هل يمكننا أن نصل إلى النقطة مرة أخرى؟"
بعد أن أعطاني نظرة غريبة ، هز جونغكوك رأسه قليلاً. يا رجل أتمنى لو كان لدي قوة خارقة لقراءة أفكاره الآن.
"نعم.. لا يمكن أن يكون ... هذا غير ممكن." تمتم بصوت خافت.
"بماذا تثرثر؟" لقد دفعته.
"لا شيء ... دعنا نتدرب على المزيد من الطلقات. هذه المرة ستفعل ذلك بدون مساعدتي"
أخذ بعض المعدات الصغيرة من الدرج ، إقترب مني.
"هنا ، ارتدي هذا. هذه حماية للأذن يمكنها تقليل صوت الطلقة."
بينما كان يرتدي واحدة على أذنه ، أوضح لي كمدرس جيد يحاول جعل تلميذه يستوعب كل جزء من درسه. أخذت الشيء البلاستيكي الصغير من يده.
"أم .... كيف أضع هذا الشيء؟"
كنت مذهولة. انتزعهم من يدي وثبّت أذني كما لو كان يتوقع مني أن أقولها. كانت العيون المظلمة له تحدق في وجهي وهو يفعل ذلك. نوع من الأشياء غير القابلة للتفسير مكتوب على وجهه.
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanfictionتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
