"ما الذي حدث لكم يا رفاق؟ لماذا لم تجب على هاتفك؟" هرع جيمين نحونا وهو يصرخ بأعلى صوته.
"إهدأ جيمين هيونغ. كل شيء على ما يرام الآن." حاول الرجل الآخر تهدئة قلق الشريك النحيل له. تنفست براحة عندما وصلنا بأمان إلى قصر كيم.
"ماذا حدث لك؟ إتصلت بي فجأة وعندما إتصلت بك ، ظللت ترفض. وكان من المفترض أن تصل إلى هنا أولاً! الآن أنت فقط من أتيت أخيرًا؟"
كلماته القلقة لم تتوقف عن استجوابنا. وضع جونغكوك راحة يده على كتف جيمين وقام بدفعة خفيفة.
وحث الرجل على التحرك: "لنذهب إلى الداخل أولاً. سأشرح كل شيء".
إلتقينا نحن الثلاثة بالآخرين داخل المنزل. يجب أن يكون كيم أحد أغنى الناس في هذه المدينة. إعتقدت أن قصر بانغ كان أكبر واحد رأيته على الإطلاق ولكن هذا؟ يا الرجل هذا مثل الجنة. كانت ثروة العائلة وفخرها يتوسلان من خلال كل الأشياء في القصر. قفز جين من مقعده عندما لمحنا.
"كوك ، ماذا حدث؟ لماذا تأخرت؟ سيا أنتي بخير؟" أطلق علينا الرجل سلسلة من الأسئلة.
"جونغكوك ماذا حدث؟ كنا قلقين." لم يبدو نامجون بهذا التوتر من قبل.
"يا رفاق ، اهدأوا جميعًا. دعونا نشرح أولاً." بدأ الأصغر في شرح ما حدث في ذلك الوقت. بعد الإستماع إليه بعناية نظر نامجون إلي.
سألني "سيا ، هل يمكننا التحدث لبعض الوقت؟" بدا الأمر وكأنه يريد التحدث على إنفراد. اللعنة ، ما الذي يجب على نامجون أن يتحدث معي؟ تجاهلت أفكاري ، أومأت إليه بالموافقة على سؤاله.
"بالتأكيد"
حرك رأسه في إشارة إلى أن آتي معه. تبعته من الخلف. بعد أن إبتعدنا عن الآخرين بدأ يتحدث. نزلت منه تنهيدة ثقيلة.
"شكرًا لك سيا. شكرًا لك على كل شيء." ، تحدث معي صوته العميق. لقد فوجئت بتصريحه. هذا ليس ما كنت أتوقعه أن يقوله.
"شكرا؟ شكرا على ماذا جون؟" نظرت إليه. أغمض عينيه وزفر بعض الهواء. فتح الرجل الأشقر عينيه وحدق والسماء الملبدة بالغيوم على وشك أن تمزق.
قال: "أشكرك على إنقاذ أخي ، شكرًا لمنحنا الأمل ، شكرًا لك على إعادة ميلادنا". إتسعت عيني. لقد قدمت لهم الكثير من الخدمات؟ هؤلاء يشبهون غرامًا صغيرًا مقارنة بما فعلوه من أجلي.
"نامجون..... " إلتفت نحوي وهو يعكس إبتسامة. خفت غمازاته عضلات خده.
"لا تنكري ذلك سيا ، لم تتح لي الفرصة أبدًا لشكرك. خاصة على ما فعلته لـجونغكوك. لقد خاطرت بحياتك من أجله. أنتي الشخص الذي يضيف الألوان إلى عالمه أحادي اللون. أنا كذلك رائع لك ... شكرًا لك سيا."
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanfictionتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
