الحلقه الخمسون والأخيرة ج2
ادهم وهو يحتضن آسر : حبيبي يا عم آسر متزعلش مني ياض والله ما كنت اقصد
آسر : انت اهبل يا زميلي انا ازعل منك ده احنا اخوات يا جدع يلا شد حيلك انت بس كده وانشاء الله تقوم بالسلامه من العمليه دي
ادهم : يارب يا آسر ادعيلي انا ومايا
آسر : طب لو عاوزني اكلم عمي عادل اقوله
ادهم : لا لا سيبهم دلوقتي اما نبقي كويسين خالص نبقي نقولهم
آسر : ياعم جول اكيد خايفين عليكو
ادهم : ولو قولنالهم هيخافو اكتر اعمل معروف بلاش
آسر : خلاص اللي يريحك انا رايح اشوف مايا
ادهم : خد بالك منها يا آسر
آسر : مايا اختي يا ادهم وف عينوني متقلقش
دلف ادهم الي غرفه العمليات بينما اتجه آسر نحو الغرفه التي توجهت اليها مايا ووجد نادر جالسا علي ركبتيه امامها ممسكا بكفها ومسندا رأسه علي طرف الفراش ويبكي بشده
حاول آسر التهوين عليه ولكن رفض نادر وطلب منه المغادره .......
ظل الحال علي ذاك النحو طويلا الي ان شعر نادر بحركه يد مايا ونظر اليها من بين دموعه مترقبا بلهفه ما سوف يحدث الي ان قامت بفتح عينيها ببطء لتنظر حولها وحاولت الكلام ولكن منعها نادر و .....
مايا بضعف : اااااه انا .. انا فين
نادر وهو يقبل يدها : ششششش بس يا مايا اسكتي انتي ف امان
مايا وهي تبتسم له : يعني انت انقذتني زي ما وعدتني
نادر : ربنا هو اللي رجعك ليا يا مايا وانتي كنتي قويه ورجعتيلي
مايا : كنت قويه عشان كنت حاسه بيك
نادر : انا بحبك اوي يا مايا اوعي تبعدي عني تاني
مايا : والا انت كمان يا نادر متسبنيش لوحدي تاني واوعي تتسرع ومتسمعنيش
نادر بأبتسامه : حاضر يا .. يا فارفوووووري
مايا : يااادي النيله
......................................................................................................
مرت سنتين و انتهت الفتره الصعبه في حياه ابطالنا فقد ذهب طاهر الي السجن ونظرت القضيه امام القاضي وحكم علي المتهم بالاعدام .....
سعدت اروي لهذا القرار كثيرا ولكن حكم عليها هي الاخري بسنتين سجن بسبب ما فعلته من اختراق اجهزة امن القنوات وطلبو منها الاعتراف عن من قامو بمساعدتها ولكنها رفضت ذلك علم مدير القناه التي كانت تعمل بها اروي ما حدث وقرر انه سينتظر الي ان تنتهي عقوبتها ويعيدها مره اخري الي القناه ......
اما عند ادهم وندي فقد كانت حياتهم مليئه بالسعاده انجبت ندي طفله صغيره تسمي ملك اخذت من ندي جمالها الساحر ومن ادهم شجاعته وعناده
اما آسر وضحي فقد تقربو من بعضهم في الفتره الاخيره كانت ضحي تقيم في منزل صغير كانت والدتها تاركه لها اياه لم تكن ضحي تري اثناء حياتها مع طاهر فائده لهذا المنزل ولكنها تركته لانه تذكار من والدتها وبعد ما حدث معها علمت اهميه ذلك المنزل ... قرر آسر ان يتقدم لخطبه ضحي ولكنه انتظر الي ان تأتي الفرصه المناسبه ويقوم بتحضير لها مفاجأه ليتقدم لها بطريقه مختلفه ......
اما مايا ونادر فقد قام نادر بالتقدم لخطبه مايا منذ سنتين واقتربو من بعض كثيرا طوال تلك السنوات فأصبحت مايا تفهم ما يريد ان يقوله نادر دول ان يتكلم مرو سويا بالكثير من الازامات والمواقف الصعبه ولكنهم تخطوها سويا
واليوم
اليوم هو اليوم الموعود اليوم المنتظر من الجميع اليوم الذي انتظره نادر بفارغ الصبر انتظر ان يجد مايا تتجسد امامه في صورة ملاك يرتدي فستانا ابيض ويقف بجانبه ليمسك بيده ويدلفو سويا الي القاعه في وسط تصفيق حاد من الجميع ومباركات لكلا منهما ...
كان فستان مايا في غايه الرقه والبساطه وايضا سحرت نادر بذلك الطوق الرقيق الذي كانت تضعه فوق رأسها ليزينها ويزيد من جمالها وسحرها ورقتها وتركت شعرها الاسود لينسدل علي كتفيها ليذيد من انوثتها وفضلت ان تضع القليل من مساحيق التجميل بل فضلت ان تكون بسيطه ورقيقه وتظل كما هي علي طبيعتها ....
اما نادر فقد كان يرتدي بذله سوداء ومن تحتها قميصا ابيض وقام بوضع ببيون اسود وخفف ذقنه وامسك بيد مايا ليدلفو سويا الي القاعه كان نادر لا يصدق ما تراه عيناه ثم في رقصه السلو قرر ان يقوم بقول كل ما يشعر به تجاه مايا و ....
نادر وقد امسك بالمايك : لو سمحتو يا جماعه توقفو الموسيقي انا بس عاوز اقول كلمتين انا عاوز اقول لاجمل واحده ف الدنيا كلها انك بجد مش ممكن تكوني غير ملاك انتي من الملايكه ساعدتيني ومسكتي بأيدي مشينا طريق طويل اوي سوا شفنا فيه حاجات حلوة وعدينا بحاجات صعبه اوي سوا يمكن محدش شافها عدت عليا لحظات حسيت اني مش هشوفك تاني وانك ضيعتي من ايدي بس رجعتيلي تاني انا عاوز اقولك اني عمري ما هسيبك ابدا وهمسك بأيدك ومش هخليكي تتوهي هبقي نورك ف الضلمه هبقي امانك ف الخطر هبقي صيفك ف البرد مايا انا عاوز اقولك انك اعظم انسانه انا شفتها وكمان اعظم انسانه ممكن لاي حد انو يشوفها انتي غيرتيني غصب عني انتي ملاكي اللي واقف قدامي بالفستان الابيض ده بقيتي ملاكي انا لوحدي واوعدك اني هسعدك ف كل ايام حياتك ومش هسمح لحد انو يجرحك حتي لو كان انا
مايا والدموع تملئ عينيها : اوعدني شاور لقلبك
نادر وهو يشير لقلبه : اوعدددك يا ايلللي
ثم قام نادر بالاشاره الي موزع الاغني ليقوم بتشغيل الاغنيه مره اخري وبالفعل ثم بدأ التصفيق والصير يعلو بين الحضور وترتفع العبارات بين
شخص : ايواااا بقاااا
فتاه ما : هو ده الفرح والا بلااااش
شخص اخر : الله عليك يا عريييييس
وحان موعد رمي بوكيه الورد وقفت جميع الفتيات العاذبات خلف مايا في انتظار ان تقوم مايا برمي البوكيه ولكن التفت مايا واعطت ذلك البوكيه الرقيق الذي كان عباره عن ورود بيضاء وبه بضع الاوراق الخضراء التي تزينه اعطته لضحي التي كانت متفاجأه تماما مما فعلته مايا
ثم وجدت آسر يقترب منها وهو مرتديا بذله من الون الكحلي لانه علم بأن ذلك هو لون فستان ضحي الذي كان من الحرير اللامع اتجه نحوها بخطوات ثابته ثم ركع علي ركبه واحده امامها وامسك بخاتم رقيق للغايا وقال
آسر : ضحي ... يا احلي عيون شفتها ف حياتي انا عاوز اقولك قدام كل الناس دي اني اخترتك تكوني نصي التاني اللي يكملني واللي تشيل اسمي وعاوز اقولك اني ببقي مبسوط جدا وانا معاكي وهعمل اااي حاجه عشان اشوف ضحكتك واخليكي مبسوطه هسرحلك شعرك زي ما تحبي وهتعلم كمان اعمل تسريحات وهعلمك بلايستيشن وهخسر واكسبك هعملك فشار وهتحمل اتفرج علي قرفان وكشري
ضحي بأبتسامه مختلطه بالدموع : ارناااف
آسر : ايوا هو ده هو يعني عشان ممثل طب مانا ظابط وعندي دقن زيو وشعري انعم منه ولو ع العصبيه فانا مش مستعد اتعصب عليكي ابدا لاني مش هعمل حاجه غير اني احبك واحبك وعارفه اخر حاجه ايه
ضحي بأبتسامه عريضه مرسومه علي شفتيها : ايه
آسر بصوت مرتفع : هحببببببببببببببببببببببببك
ضحي : وانا موافقه يا مجنوووووون
آسر : طب سمعونا زغروطه بقا يا جدعااااان
بدأت الزغاريط تعلو قاعه الافراح والبس آسر ضحي الخاتم الذي احضره لها ورحب كلا من والد آسر ووالدته بضحي في اسرتهم الصغيره التي تمنو ان تملئها ضحي بالسعاده ....
اما عند عادل وسميره فقد كانت السعاده تملئ قلبيهما فهم يران ابنتهما الوحيده في يوم زفافها اختطلت الدموع بالضحكات ....
وفوزي وامنيه فقد كان الحال بالمثل عندهما فقد رأو نادر اخيرا سعيد بزفافه مع الانسانه التي تستحق حبه لها والتي غيرته كليا ليصبح يتمني ان تبقي بجانبه في كل ثانيه تمر عليهما ....
كانت الاجواء اشبه بعالم الاحلام الذي يمتلئ بالابتسامات والضحكات فقد كان المكان خالي من اصحاب النفوس الحقوده امتلئت القاعه بالكثير من الاشخاص الذين يرقصون كان نادر ومايا يرقصون في المنتصف وحولهم المزيد من الاشخاص العاشقين اخذ كلا منهم يتوه في عين الاخر ومن هنا تبدأ قصه اخري يسطرها
كلا من اؤلئك العاشقين ......
ثم كانت اخر اغنيه ختم بها الفرح هي اغنيه سهر الليالي
...... شو كانت حلوة الياللي ..........
........ والهوي يبقي ناطرنا ............
....... وتيجي تلاقيني وياخدنا بعيد ......
....... هدير الليل والمي ........
....... واااااه يا سهر الليالي ااااه يا حلو علي باللي .....
...... غني ااااه غني ااااه غني علي الطرقاااات .......
تمت
أنت تقرأ
ساغيرك رغما عنك لكاتبة مى محمد
Romanceالمقدمه كالسهم انت تطلق وانت تعلم هدفك لا تخطئ في اختيار فريستك كالظلام انت هادئ ومخيف تخيف من حولك ولكن بداخلك خوف كبير من نفسك كالبحر الهادئ انت لا ادري هل اطمئن لك واغطس في امواجك ام احذر منك واراقبك فقط من علي الشاطئ !.. كالملك المغرور...