الفصل الرابع والثلاثون
دلفت مايا داخل المشفي لتبحث عن لبني ثم وجدتها وهناك ....
مايا : صباح الخير يا لبني
لبني : صباح النور يا دكتوره هاا جهزتي عشان نروح
مايا : اها الحمد لله امال احنا هنروح ازاي
لبني : كلها شويه والباصات توصل ونروح
مايا : اها اوك والله هيبقي اسبوع جميل اوي احلي حاجه اننا هنقدر نساعد الناس اللي هناك
لبني : شوور
لبني في نفسها : يا قلبك الحنين يا اختي والله لهتشوفي مني يا مايا انا هوريكي انا هعمل فيكي ايه عشان حرام ابقي متعينه قبلك بسنه وطالعان عيني ف الشغل و مرتبي قليل وانتي تيجي ف شهررين تلاته تقشي كل حاجه تلاقي مرتبك ف السما .... اتقلي بقا وشوفي انا هعمل فيكي ايه وهتترفدي علي ايدي انشاء الله ....
وبعد وقت ليس بطويل اصبح الباص الذي سيوصلهم الي القريه جاهزا ثم جلس الجميع في المقاعد المخصصه له وما ان انطلق الباص حتي بدأت المحادثات بين الجالسين ولكن لم تكن مايا مندمجه معهم لان هناك شئ اخر كان يشغل تفكيرها وهي اسره الدمنهوري الذين تمكنوا من ان ينسوها بتلك البساطه ايعقل ان يكونوا قد استمروا بحياتهم ولا يتذكروها لقد اصبحت تؤمن تماما بتلك الفكره الان ولكن جزء صغير منها يخبرها بأنها مخطئه وانهم لا يزالو يتذكروها وبأن نادر سوف يقوم بأعادتها كما وعدها من قبل ثم افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها برقم ( والدتها )
مايا : الو
سميره : ايوا يا مايا ركبتي يا حبيبتي
مايا : اها يا ماما ركبنا اهو وفاضل بس ساعتين ونوصل
سميره : ربنا معاكي يا بنتي يارب وتوصلي بالسلامه بس ابقي كلميني كل شويه طمنيني عليكي
مايا : اوباااا طب ده البطاريه ضعيفه وممكن يفصل ف اي وقت
سميره : يعني ايه الكلام ده مش هعرف اكلمك
مايا : مش عارفه يا امي .... امممم طب استني كده ثواني خليكي معايا
سميره : ماشي يا بنتي
توجهت مايا نحو لبني لتستئذنها اذا كان يمكن ان تتصل والدتها علي الرقم الخاص ب لبني ثم وافقت لبني علي طلب مايا مما اسعد مايا واشعرها بالارتياح فالان لن تقلق والدتها عليها
وبعد بضعه ثوان
مايا : ايوا يا ماما
سميره : ها يا بنتي عملتي ايه
مايا : بصي انتي ممكن تكلميني علي موب واحده من زمايلي دكتورة برضو بس لحد ما نوصل وهشحن موبايلي
سميره : يا بنتي ليه نتقل ع الناس
مايا : يا ماما نتقل ع الناس ايه بس دي بنوته كيوت والله وبعدين دي مكالمه يعني
سميره : خلاص يا مايا طيب قوليلي رقمها
مايا : هقولهولك اهو جهزي حاجه تسجليه فيها
سميره : اهو يلا قولي الرقم
مايا : .......01
سميره : اها كده تمام ماشي يا بنتي هبقي اكلمك من عندها بس ابقي اشحني موبايلك وافتحيه
مايا : اوك يا سمورة يلا عاوزة مني حاجه
سميره : لا يا حبيبتي ربنا يوفقك لا الله الا الله
مايا : محمدا رسول الله باي باي يا ماما
ما ان اغلقت مايا مع والدتها الخط واذ بالباص يتوقف فجأه مما اثار التساؤلات بين الموجودين ثم قطع تلك التساؤلات صوت ....
الضابط : خلي الباص ده يركنلي يا ابني علي جنب كده اما نشوف حكايته ايه
مايا للبني : هو في ايه يا لبني
لبني : باينو كامين
مايا : اهااا
الضابط : نزلي يا ابني الناس دي كلو لازم يتفتش
مايا : اييييه هيفتشونا ده ليه هو احنا حراميه والا ايه ده احنا دكاتره
لبني : لا لا متقلقيش خير اووي انشاء الله
لبني في نفسها : كنت مقرره اخلص منك ف القريه بس شفي بقا خير البر عاجله انا هوريكي دلوقتي هعمل فيكي ايه واهي جات الفرصه بس يارب تنجح ومحدش ياخد باله
ثم قام الجميع بالنزول من الباص ليتم تفتيشهم وعندما لاحظت لبني ان الجميع منشغل قررت ان تنفذ خطتها ....
تظاهرت لبني بأن دوار ما قد اصابها وامسكت برأسها بشده وكانت حريصه علي ان تكون مايا علي مقربه منها لتراها
مايا بفزع : ايييه يا لبني مالك
لبني بنبره تظهر بها التعب : اااه دماغي حاسه اني مش شايفه قدامي
مايا : طيب تعالي ارتاحي هنا شويه وانا هجبلك ميا تشربيها
لبني : لا لا استني انا عاوزة اي حاجه مسكره عصير احسن هموت
مايا : ايوا عندك حق انا هروح اجبلك اي حاجه من محل صغير ورا شويه كننا لسه معديين عليه
لبني : اوك براحتك يعني انا قاعده اهو
مايا : لا لا براحتي ايه ده انا هروح بسرعه بس انتي اوعي تتحركي
لبني : هو انا شايفه قدامي عشان اتحرك
مايا : اوك انا رايحه اهو
كادت مايا ان تبتعد عن الكامين لتحضر شئ ما للبني ولكن استوقفها صوت امين الشرطه الذي ارعبها
صابر ( امين الشرطه ) : رايحه فيين يا انسه
مايا بفزع : ها ... انا
صابر : امال انا رايحه فين انتي كده هي سايبه
مايا : انا ..انا رايحه اجيب حاجه من المحل اللي هناك ده
صابر بعصبيه : فين المحل ده مش شايفه
مايا : مهو ورا شويه
صابر وقد امسك ذراع مايا بقوه : تعالي يا بت هنا انتي شكلك مش مريحني اصلا وشكل ليلتك سودا معانا قدامي يابت ع الباشا اما نشوف حكايتك ايه قدااامي
مايا متألمه : ااه اوعي سيب ايدي انت ازاي تتكلم معايا بالطريقه دي
صابر بصوت جهوري :انتي اتجننتي يا بت انتي قدامي ع الباشا فوراا ده انتي يومك اسود النهارده
كانت لبني تراقب المشهد من بعيد وهي مدعيه التعب
لبني في نفسها : هو مش ده بالظبط اللي انا كنت اقصده بس يلا اهي مصيبه اكبر احسن تستاهلي ..
مايا : مش راحه ف حته انا معملتش حاجه غلط عشان تعاملني بالشكل ده واوعي سيب دراعي انت اتجننت
صابر بصوت جهوري : لا ده انتي زودتيها اووي انا هعرفك ازاي تتكلمي كده
ضابط ما من بعيد : ايه يا صابر في ايه
صابر وقد التفت له وقدم له التحيه العسكريه : تمام يا آسر باشا مافيش حاجه يا فندم
آسر وهو ظابط شرطه وهو في الثامن والعشرون من عمره وهو شاب خمري البشره قوي البنيان طويل القامه يتميز بعينيه البنيتين ولحيه خفيفه مما تزيد من وسامته ...
آسر : مافيش حاجه ازاي امال انت عمال تزعق ليه
صابر : يا باشا البت دي
مايا بنرفزة : بتتت انت بتتكلم كده ليه ما تتكلم كويس
صابر : شايف يا باشا طريقتها
آسر : كمل يا صابر
صابر : يا باشا لقيتها ماشيه من الكامين وال ايه عاوزة تشتري حاجه من محل باين طب بالعقل كده فين المحل ده يا باشا ف الهو اللي احنا فيه ده والا هي وكاله من غير بواب
آسر : طيب روح شوف انت العربيه اللي جايه دي وانا هتصرف
صابر : تمام يا فندم
ثم انصرف صابر وترك آسر ليتصرف مع مايا وهو مطمئن انها ستنال العقاب الذي تستحقه لان آسر لا يتهاون مع من يخطئ ابدا فهو من اكثر الضباط حزما في القسم
مايا بنرفزة : علي فكره بقا المحل ورا شويه وانا بيتهيقلي اني ولا حراميه والا مجرمه عشان يتعامل معايا بالشكل ده
آسر : انتي بتتكلمي كده ليه انتي مش خايفه
مايا بثقه : هخاف من ايه وانا معملتش اي حاجه غلط
اعجب آسر بطريقه مايا الجريئه ف بالرغم من قسوه صابر عليها الا انها لم تخف بل دافعت عن حقها
آسر : امممم طيب ممكن تقوليلي انتي كنتي رايحه هناك ليه
مايا : عادي رايحه اجيب حاجه
آسر : طيب انا بعتذرلك عن اللي حصلك صابر بس بيحب يرحب زياده
مايا : بصراحه هو رحب بما فيه الكفايه ده انا دراعي وقف طيب انا ممكن امشي
آسر : لا لا انتي بس قوليلي انتي عاوزة تجيبي ايه وانا ابعت اي عسكري يجبلك اللي انتي عاوزاه
مايا : لا متشكره مش عاوزة حاجه انا هروح بنفسي
آسر : دي دواعي امنيه عشان المنطقه هنا كلها نشالين وحراميه و ممكن يحصلك حاجه لا انا مش هسمح لبنوته زي القمر زيك كده تروح لوحدها ف مكان زي ده
مايا وقد شعرت بالتوتر الشديد : احم ... لا مهو انا مش عاوزة اتعب حضرتك معايا
اسر : لا لا تعب ايه بس .... خد يا عسكري هنا
لبني من بعيد في نفسها : ااه يا بنت ال مش مكفيكي اللي عملتيه كمان بتلفي ع الواد طب والله لوريكي يا مايا هشوف انا والا انتي
ثم تظاهرت لبني بأنها تقع مغشيا عليها
مايا بفزع : لبننننني
آسر : ايييه ده حد يجيب ميا يا جدعان
مايا : آنا انا هروح اجبلها حاجه تشربها
آسر : وانا هوديها علي عربيتها انتي تعرفي هي ف انهي عربيه
مايا : ايوا ايوا ف الباص اللي هناك ده
آسر : ماشي ... آآآآ خلي بالك من نفسك يا ... يا اللي معرفش اسمها
مايا : طيب
قام آسر بحمل لبني وتوجه بها الي الباص ووضعها علي مقعد ما وحاول ان يفيقها ولكنها كانت تمثل التعب ببراعه ...
آسر وهو يرش بضع قطرات الماء علي وجهها : فوقي يا بنتي
لبني : ........
آسر بضيق : الظاهر كده ان مافيش فايده مش عاوزة تفوق احسن حاجه اننا نمشي الباص ده بسرعه قبل ما تحصل مصيبه هنا وكمان عشان يفوقوها
فتاه ما : حضرتك انا هخلي بالي منها ومتشكرين علي تعبك معانا
آسر : لا ولا تعب ولا حاجه خلي بالك منها بس
الفتاه : اها اوك
ثم قام آسر بالنزول من الباص وامر السائق والركاب بأن يعودو مره اخري الي الباص وينطلقو في طريقهم
آسر : اطلع يا ابني احنا اسفين يا جماعه علي التفتيش ده بس دي حاجه ضروريه
شخص ما : ولا يهم حضرتك
شخص اخر : لا ده شغلكو لازم تقومو بيه
السواق : توشكر يا باشا يا ابو الكرم كله
ثم قام الاطباء بالصعود الي الباص و ...
السواق : كله موجود يا جدعان والا نراجع تاني
امين شرطه ما وهو يخبط علي الباص من الخارج بيده : اتكل علي الله ياباااا مش وقته تعد هنا
السواق بأرتباك : ها ... حاضر حاضر يا باشا انا ماشي اهو
ثم انطقو الي القريه تاركين مايا خلفهم ....
كانت مايا تلوم نفسها علي انها ظلت تتحدث مع الضابط وتأخرت علي لبني التي كانت علي وشك السقوط ارضا .. وما ان عادت مايا حتي صدمت من المفاجأه التي كانت بأنتظارها فهي لم تكن تعرف بأن الباص قد ذهب
مايا وهي تنهج : ااه مش قادره اخد نفسي اخدت الشارع جري انا .. انا جبتلك العصير اهو .... اييه ده هم راحو فين ايييييييه ده هم مشيو لا لااا طيب ازاي سابوني يا نهااار طيب ياربي بس انا ازاي دلوقتي هروح القريه ده .... ده انا كده هفضل ف الطريق و ممكن تحصلي اي حاجه يااارب اتصرف ازاي انا دلوقتي
لاحظ آسر وقوف مايا بعيدا ثم قرر ان يذهب ليري لماذا لم تذهب حتي الان
آسر وقد اقترب منها : احم يا انسه
مايا وقد التفتت له : حضرتك بتكلمني
آسر : ايوا ... هو لو مفيهاش مضايقه يعني ممكن اعرف انتي لسه ما مشيتيش ليه هي عربيتك عطلت
مايا ببكاء : لا انا مش جايه بعربيه انا كنت راكبه ف باص ولما رحت اجيب العصير لزميلتي رجعت لقيتهم مشيو وانا مش عارفه هعمل ايه دلوقتي والا هروح ازاي
آسر في نفسه : اوبااا يخربيت غبائي مهي كانت عارفه البنت اللي وقعت يبقي اكيد كانت معاهم طب انا هعمل ايه دلوقتي ازاي البنت هتروح لوحدها كده بسبب غلطه انا عملتها وخليت الباص يمشي من غير ما يعدو الموجودين وده طريق سفر مينفعش تمشي لوحدها انا احسن حاجه اعملها اني اعرض عليها تيجي معايا واوصلها مكان ما هتروح
آسر : طيب اهدي بس وبطلي عياط عشان نعرف نتصرف بصي انا ممكن اوصلك مكان ما انتي عاوزه بعربيتي
مايا : لا شكرا مش عاوزة اتعبك
آسر بأبتسامه : لا مش تعب ولا حاجه وبعدين ان كان ع التعب ف تعبك راحه يا ستي
مايا : انا متشكره بس ...
آسر مقاطعا : مفيش بس وبعدين مش الشرطه ف خدمه الشعب وهو بصراحه لو الشعب بالرقه دي ف انا مستعد اموت عشان خاطر الشعب
مايا : نعم !!
آسر : ها .. لا والا حاجه طيب انتي رايحه فين
مايا : رايحه قريه قريبه من اطفيح اسمها ( ...)
آسر : عظيم اوي طيب يلا بينا علي العر...
لم يكمل آسر حديثه واذ بأحد امناء الشرطه ينادي عليه و ...
امين الشرطه : آسر باشا اللواء رجب عاوزك حالا ف موضوع مهم
آسر : طيب الموضوع مينفعش يتأجل شويه بس ساعتين
امين الشرطه : لا يا فندم الاوامر دلوقتي
آسر بغضب : طيب انا جاي
مايا بأحراج : انا .. انا خلاص همشي
آسر : لا لا مينفعش طبعا تمشي لوحدك بليل كده انا هخلص بس واجي بسرعه واوصلك مكان ما انتي عاوزة اتفقنا
مايا : اها اتفقنا
آسر : طيب انتي معاكي موبايل عشان تطمني اهلك
مايا : بصراحه موبايلي سبته ف الشنطه ف الباص
آسر : طيب خدي كلميهم من عندي
مايا : مهو للاسف انا مش حافظه رقم اي حد فيهم
آسر : طيب يعني ولا معاكي شنتطك ولا موبايلك وكنتي عاوزة تمشي لوحدك طيب ازاي علي فكره المكان هنا كله لبش ومنطقه مليانه حراميه ف ياريت تفضلي هنا لحد اما ارجع ده هيكون اأمن ليكي
مايا وهي تحرك رأسها بالموافقه : اوك
آسر : ماشي انا مش هتأخر ولو عوزتي اي حاجه قولي بس جزر
مايا بأبتسامه : جزر !!
آسر : ايوون يا جزرتي
مايا بأستغراب : جزرتك .. لو سمحت انا مش بحب كده
آسر : انا .. انا اسف مكنتش اقصد اضايقك
مايا علي مضض : طيب انا مش هعطل حضرتك
آسر : اوك وانا بالظبط ربع ساعه واجي
مايا : طيب
ما ان ذهب آسر حتي قررت مايا ان تبتعد عن هذا المكان فهي لم تستريح من معامله آسر لها ثم ظنت بأنها يمكنها الذهاب الي القريه سيرا علي الاقدام لان المسافه لم تعد ببعيده ولكن الشمس كانت علي وشك ان تغيب ويحل اليل قريبا وهناك تبدأ المشاكل ....
وبعد وقت ليس بطويل انهي آسر محادثه اللواء ثم اتجه للخارج ليبحث عن مايا ولكنه لم يجدها
آسر في نفسه : يوووه هي راحت فين دي ممكن يحصلها حاجه والدنيا قربت تليل هي ليه بس مشيت ... انا عمري ما شفت بنات بالرقه دي والا بالقوة دي ف وقت واحد دي تركيبه عجيبه كده بس انا حتي معرفش اسمها .... انشاء الله انا واثق اني هقابلها تاني مع اني حاسس اني شفتها قبل كده بس اول مره اشوفها بس حاسس ان في حد اعرفه فيه منها نفس العناد والقوة دول ... يارب بس ميحصلهاش حاجه الطرق هنا زباله بليل ليه عملتي كده بس ومشيتي يا جزر !! .....
عند نادر
استيقظ نادر بعد ان غرق في النوم حتي وقت العصر ثم قام بتبديل ملابسه وشكر عز واسرته علي تلك الضيافه الرائعه ثم استلم الاوراق من عز وانطلق بسيارته عائدا اللي القاهره ولكن ....
نادر في نفسه : والله النومه عند عز ده كانت مريحه سبحان الله مع اني مش برتاحله بس يمكن عشان انا كنت تعبان ف نمت ومدريتش ....
وفجأه توقفت السياره استغرب نادر ثم حاول ان يدير المحرك ولكن لم يفده ذلك بشئ ف ماذالت السياره لا تتحرك ثم قام نادر بالنزول من السياره والنظر الي الماتور
نادر : امممم ده شكل الكابلات فيها حاجه كده طب انا هعمل ايه دلوقتي لازم ادور علي حد يصلحهالي امال هبات هنا اما امشي كده قدام شويه يمكن الاقي حد يصلحهالي بس ايه المكان ده مفيش صريخ ابن يومين اما اتمشي شويه يمكن يكون في ميكانيكي اي قرد انا حاسس اني ف صحرا ده مفيش مخلوق
بدأ نادر في السير قليلا املا في ان يجد شخص ما يساعده ولكن كانت المفاجأه بأنه سمع صراخ !!!
نادر في نفسه : اييييه الصوت ده صلاه النبي احسسن ده شكله كده عفرريت تكونش دي النداهه .. لالا ايه الهبل اللي بقوله ده نداهه ايه اجممد يا نادر ما عفريت الا بنيئادم ...
لم يهتم نادر للصراخ في بدايه الامر ولكن تكرر بشكل مستمر مما اصاب نادر بالقلق و ...
نادر : لا ده كده في حد ممكن يكون حصلت معاه مشكله وبعدين ده صوت بنت لا انا لازم اتصرف استرها يارب
بدأ نادر في الاقتراب من مصدر الصوت الي ان وجد ....
نادر بصوت جهوري : م ..مش معقوووول مااايااااا !!!
انتبهت مايا لمصدر الصوت ولكنها لم تستطع ان تعرف من هو ذلك الشخص الا بعد بضع ثواني و ...
مايا بصريخ وبكاء : ايييه اآآآ انت نااادر .... الحقني يا ناااااااااااادر
وحصصصصصصصل .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
أنت تقرأ
ساغيرك رغما عنك لكاتبة مى محمد
Romanceالمقدمه كالسهم انت تطلق وانت تعلم هدفك لا تخطئ في اختيار فريستك كالظلام انت هادئ ومخيف تخيف من حولك ولكن بداخلك خوف كبير من نفسك كالبحر الهادئ انت لا ادري هل اطمئن لك واغطس في امواجك ام احذر منك واراقبك فقط من علي الشاطئ !.. كالملك المغرور...