الفصل الخمسون والاخير ج1

313 5 0
                                    

الحلقه الخمسون ( الاخيره )

ما ان اغلقت مايا الخط واذ بكل من مايا وضحي يذهلو بدخول طاهر الي الغرفه و ....
طاهر ووجه يملائه الغضب والحنق : ااااه يا بنت ال ***** فكراني نايم علي وداني
ضحي بصدمه : ط .. طاهر
.............................................................................................
                                              في منزل عادل مصطفي يرن هاتف ادهم ...
ادهم : الو
آسر بلهفه : ادهم انا عرفت مكان مايا
ادهم بلهفه : ايييييه طيب فين يا آسر اتكلللم
آسر : هي موجوده ف ( .... ) ف بيت صغير علي اول الطريق
ادهم بنبره فرحه : كويس كويس الحمد لله الحمد لله بس يا آسر ده في 100 بيت علي الطريق احنا هنمشي نقول حادي بادي متعرفش مواصفات اكتر للمكان ده
آسر : لحد دلوقتي معرفش ياعم خلللص بس وقوم روحلها بدل ما يمشو من المكان ده وخد معاك نادر وانا هعمل حاجه كده واحصلكو
ادهم : ايوا فورااا انا بلبس اصلا ونازل
آسر : اوك وانا برضو الحق اعمل اللي ف دماغي بسرعه واروحلها بس متنساش تقول لنادر
ادهم : حاضر يلا سلام دلوقتي
قام ادهم بغلق الخط مع آسر ثم قام بأرتداء ملابسه واخذ السلاح الخاص به ثم اتجه مسرعا نحو سيارته وانطلق بها مسرعا نحو المكان الذي اخبره عنه آسر ثم قام بأخبار نادر فطلب منه ان يأتي له عند بدايه المجمع السكني ثم يذهبوا سويا الي هناك ووافق ادهم علي ذلك الاقتراح واتجه نحو فيلا الدمنهوري واخذ نادر برفقته ثم انطلقا سويا نحو مكان مايا ....
...............................................................................................
                                                     في منزل طاهر الريفي
طاهر وقد توجه نحوها وجذبها من شعرها : اااه طاهر يا بنت ال **** طاهر اللي كنت مستحمل قعدتك معاه طاهر اللي عمره ما حبك ولا كان بيبلعك بس كنت مخليكي معايا شفقه عشان امك لحد ما كبرتي وبقيتي شحطه اكلتك ولبستك وشربتك ووريتك حاجات عمر ما امك كانت تتمني تشوفه
ضحي وهي تتألم : اااه سيبني يا كلب انت بقا
طاهر وقد احكم قبضته علي شعرها : اتلممممي يا بنت الكللب انتي عارفه امك كانت شغاله ايييه كانت بتمسح جذذذذم كانت اققل من خدامه كمان كانت بتوطي تحط وشها  ف جذم الناس عشان تنضفها وف الاخر يرمولها جنيه ع الارض وكمان ممكن يقومو وميدوهاشحاجه غير نظرات احتقار انا خدتها ونضفتها واتجوزتها وعملتها هانم تقوم بنتها اللي كانت بتسيبها ع الارصفه تيجي تضربني ف ضهري بعد ما بقا لحم اكتافها من خيري
ضحي وقد تحررت من قبضته ثم قامت بصفعه : اتكللللم كويس عن امي خير ايه يا ابو خير خيرك ده اللي من النصب والتهريب انت بجد انسان قذر
غلت الدماء في عروق طاهر واصببح يغلي من الغضب وامتلئ وجهه بالدماء ثم قام بالاتجاه نحو ضحي والامساك بها وخبطها بالحائط بقسوه مما تسبب لها بالاغماء وفتح فروة رأسها ونزفت الكثير من الدماء ما ان رأت مايا ما حدث حتي صدمت واصبحت في شده قلقها علي ضحي وايضا علي نفسها ف شخص مثل هذا مستعد ان يقوم بقتل من هي بمثابه ابنته التي عاشت معه تحت سقف واحد اكثر من تسعه عشر عاما بسبب انها قامت بمحاوله هروب اذا كيف ستكون معاملته مع مايا التي لا تعرفه وايضا يكن لها العداوه وهي لا تعلم السبب حتي الان ولكنها تحركت زحفا نحو ضحي التي كانت ملقاه علي الارض غارقه في دمائها لان مايا لم تعد تستطيع الحرك بسبب شده الضرب الذي تعرضت له ......
مايا بضعف : ض .. ضحي انت عملت فيها ايه
طاهر بنظرات توعد : هي دورها خلص فاضل انتي يا حلوه
مايا بقلق : انت.. انت هتعمل ايه
طاهر : ولا حاجه انا بس هعمل حفله استقبال بسيطه لفرقه الانقاذ اللي هتوصل كمان شويه وانتي بقا ضيف الشرف ثم قام بالاقتراب مها وجذبها من ذراعها متجها بها نحو الرسبشن وهو مجرجرا ايها علي الارض ظلت تتلوي وتقاومه وتصرخ بأعلي صوتها ولكن بلا جدوي فهي لا تقدر ان تقاوم قوته قررت ان لا تستلم لاخر نفس بها واخذت تواجهه وترد عليه كلما حاول اهانتها ......
طاهر بصوت جهوري : اربطولي بنت ال ***** دي ف اي كرسي من هنا ويكون قدام الباب عشان نعرف نحتفل بالبهوات اللي هيشرفونا ااه قولتيلي بقا بيحبو يشربو ايه
مايا بغل : بيحبو يشربو من دمك
طاهر بعصبيه : استغفر الله العظيييم
مايا : انت تعرف ربنا يا كلب انت
طاهر وهو يصفعها : اخررسي يا ****** انتي فاكره اني بسبب اللي اخوكي عمله ده انا هبطل لا طبعا انا هتشهر اكتر وهتشوفو والا تشوفو ايه مش هتلحقو هتكونو ودعتو اصلا وانا افضل زي ما انا جوايا جبااال محدش يقدر يهزها
مايا وهي تمط شفتيها : اكيد جبلايه القرود
طاهر وقد جذبها مش شعرها بشده ثم اخذ يهمس في اذنها بنبره يظهر بها الغضب الشديد : شوييييه وتيجي تبوسي رجلي عشان اسيبلك اخوكي يمشي وساعتها انا هخليكي تبوسيها مش همنعك وهدوس علي دماغك بفرده جذمتي التانيه عشان اوريكي نفسك اتذليتي قد ايه قدامي وان انتي مفيكيش غير لسان انتي وابوكي لسان كان طيب واهبل ومش فاهم حاجه كنت مخبي عنو اني تاجر سلاح وكمان لما حب  يعمل نفسه ناصح ومفتح راح يتقص عليا عند واحد وميعرفش انو تبعي اصلا غبي هيعيش ويموت غبي
لم تتحمل مايا سماع حديث اخر عن والدها ثم قامت سريعا بالبص علي وجه وقالت بنظرات تحدي : اخرس يا كلللب اوعي تقول كلمه واحده علي ابويا والا حد من اخواتي واذا كان في حد هيوطي يبوس جذمه التاني فهو انت ومش جذمتي انا بس انت هتلف علينا كلنا واحد واحد
طاهر والشر يتطاير من عينيه : انا مش هضربك انا هقتلك وقدامهم هذلك قدام نفسك قبل ما اذلك قدامهم وهتشوفي
مايا : ابقي قابلني
قام طاهر بأمر رجاله بتثبيت مايا جيدا علي المقعد وتركها والاختباء بأركان المنزل وعند دلوف اي شخص يبدأ الهجوم فورا ....
وبالفعل اتجه نادر وادهم حيث المكان المشار اليه كان شبه خال من اي شخص ومن اي حيوان ومن اي طير كان مكان لا حياه فيه مما اثار قلق كلا من ادهم ونادر علي مايا وبدأ كلا منهما يتجه نحو باب المنزل ولكن ما اثار استغرابهم هو عدم وجود اي حرس بالمنطقه وبالاخص مع شخص مثل طاهر الذي لم يتصور نادر ان يكون حراسه بهذا الاهمال !!!
اتجه الاثنان نحو الباب وقررو ان يقومو بكسر الباب واقتحام المنزل وعندما دلفو الي الداخل لم يجدو اي شخص فقط كانت مايا جالسه علي احد المقاعد في منتصف الرسبشن وهي علي فمها شئ ما كالكمامه يغطيه بالكامل وعلي جسدها اثار الضرب الشديد فهو اصبح ازرق داكن وبضع الكدمات التي تقرب الي اللون البنفسجي وجهها متورم بالكامل ملابسها مليئه بالتراب شعرها شبه الممزق لم تكن تلك مايا التي عرفها نادر فعندما رأاها شعر وكأنه لا يستطيع الوقوف علي قدمه اصبح كالمشلول كليا لم يعد يصدق بأنهم فعلو بها هذا كان يشعر بالالم الشديد والغضب بداخله كان الغضب يعتريه ويلوم نفسه في كل ثانيه تمر عليه فكان يشعر بأنه السبب في ما حدث لها كان يجب ان يكون لها امنا كان عليه ان يظل حمايتها لا ان يقسي عليها ويتركها لاؤلئك الوحشيون .....
اما عند ادهم فلم يختلف الحال كثيرا فقد صعق هو الاخر فور رؤيته لشقيقته بتلك الحاله المذريه والتي لا تحسد عليها فقد كان يشعر وكأن اسياخا قلبت علي النار لمده الف عام ثم غرزت في قلبه بدون رحمه كان يشعر وكأن عالمه قد اهتز بالكامل فهو لم يقوم بحمايه شقيقته كما يلزم لم يحسب حسابها كما فعل مع زوجته ......
اتجه نادر مسرعا نحوها واخذت هي تحاول الصياح وقول شئ ما ولكنه لم يتسطع فهمها بسبب الكمامه الموضوعه علي فمها كانت مايا تحاول تحذيره مما سوف يقوم به طاهر ولكنه ظن بأنها تريد منه ان يفك قيدها ويحررها لم يري نادر اي شئ امامه سوي هي حتي انه لم يلحظ وجود بضع الاشخاص بالمنزل فقط توجه نحوها بسرعه وقام بفك قيود يدها وقدمها ثم قام بضمها اليه بشده وقال بنبره انفعال : اوعععي تبعددددي عني تاني انتي فاهمه
ادهم بصوت جهوري : ناااادر ده فخخخخخ الححححق
    رفع نادر بصره فوجد شخص ما يقف امامه كاد نادر ان يقوم ليفتك به ولكن لم يعطه طاهر الفرصه وقام  بتوجيه طلقه له في كتفه ما ان رأي ادهم ما فعله طاهر حتي توجه مسرعا نحوه وكان علي وشك ان بفتك به هو الاخر ولكن وجه له طاهر طلقه عميقه بقدمه كادت ان تصل الي الشريان مما تسبب بسقوط ادهم ......
تألم نادر بسبب تلك الطلقه ولكنه قرر ان يتغلب علي المه فكلما نظر لمايا وما
حدث معها ينسي بأنها مصاب ويبدأ في ضرب طاهر الي ان قام بأسقاطه ارضا وعندها ....
ادهم وهو يحاول ان يتغلب علي المه : نااادر امسك المسدس
نادر وقد امسك بسلاح ادهم وقام بتوجيهه نحو طاهر : اثبت مكانك يا ابن ال ****
طاهر وهو يتصبب عرقا : ه .. هتعمل ايه
نادر وهو يوجه له رصاصه في كتفه : عشاااان تبقي تفكر تمد ايدك عليها تااااني انت عملت فيها ايه يا و **
طاهر : اااااه امسكووووه انا مشغلكو معايا ليه يا بهايم انتو بدفعلكو ع الفاااضي يا شحط منك ليييييييه
احد الحراس : انت راجل مفتري بتستقوي علينا علي فكره بقا احنا شغالين مع اخوك وهو سابنا معاك عشان لما تقع تبقي ب فورة وكمان يكون مكانك معروف ودلوقتي الناس دي هتقوم بالواجب سلام يا ... يا طاهر باشا
ثم بدأ الحراس الخمسه يتجهوا خارج المنزل واستقلو السيارات وانطلقو بها ......
عوده مره اخري .....
قام نادر بأطلاق رصاصه اخري علي قدم طاهر الاخري ثم قام برمي المسدس في احد اركان الغرفه واتجه مسرعا نحو ادهم ليري ما اصابه .....
نادر بلهفه : ادهممم انت كويس
ادهم وهو يتألم : اااااه انا حاسس اني اتشليت مش حاسس برجلي دي خالص هو الجرح عميق صح
نادر وهو ينظر لقدم ادهم ويراها في حاله مزريه فالجرح اعمق مما كان يتصور : لا مش عميق ولا حاجه قوم يا ادهم معايا نروح لحد الكرسي اللي هناك ده عقبال ما اودي مايا العربيه واجيلك تاني وادينا خلصنا من الكلب ده  ....
ادعي طاهر في البدايه بالاغماء ثم استغل  انشغال نادر مع ادهم و قام بالزحف نحو السلاح الذي القي به نادر ثم قال بصوت جهوري .....
طاهر بصوت جهوري : انا هقتلك يا ابن ال *****
انتبهت مايا لما كان يفعله طاهر وتحركه من مكانه ولكنها لم تقدر ان تتحدث بصوت مرتفع لينتبه نادر  اتجهت مسرعه امام نادر وتخلصت من جميع اوجاعها في سبيل التضحيه من اجله .....
مايا وهي تجري  لتقف امامه بصوت ضعيف : ح .. حااااسب
قام طاهر بأطلاق الرصاصه نحو نادر ولكن تظهر مايا فجأه امامه وتتلقي الرصاصه بدلا منه وكانت علي مقربه من قلبها وعندها صعق نادر وادهم مما حدث شعر نادر عندها وكأن قلبه قد سقط ارضا لينكسر الي مليون قطعه بينما شعر ادهم بأنه اصبح غائبا عن الوعي لم يعد يتحمل ما حدث لشقيقته من الام وصرخ الاثنان في لحظه واحده : مااااايااااااا
وقعت مايا علي الارض فاقده الوعي لا تعي ما يحدث حولها تماما لم تكن تري سوي نقاط سوداء من حولها بدأت تغمض عينيها المحاطه بالسواد من شده التعب والارهاق ثم اسندت رأسها للخلف واستسلمت لقدرها ....
انخفض نادر سريعا ليصبح في مستوي مايا ثم وضع يده خلف رأسها ليتمكن من رفعها واخذ يحاول افاقتها بالاخري عن طريق خبطها علي وجهها برفق و.....
نادر بهيستيريا : ماااايااا قومي قومي يا حبيبتي والنبي ايه اللي خلاكي تعملي كده بس اوعي تسيبيني يا مااايااا والنبي ....
ادهم بصدمه : ماااياا ابوس ايدك قومي متخضينيش عليكي ابن ال ***** اللي ورا ده انا اللي هنفذ قرار اعدامك بأيدي وهروح فيك ف داهيه
طاهر بصوت مرتفع : شفتتتي بقا مين اللي ذل مين اهو انتو التلاته واقعين قدامي عشان تعرفي مين هو طاهر المغربي
آسر وقد دلف الي المنزل بصوت جهوري : طططططظ ف طاهر الزفت يا رجاااااله الراجل ده هو اللي خطف الدكتورة اللي ساعدت كل واحد فيكو واللي زي بنت ناس منكو واخت ناس منكو وهو اللي قتل ست كبيره زي امهاتنا كلنا من غير شفقه  ترضو حد يعمل كده ف اخواتكو
الرجال بصوت واحد : لااااا
آسر بعصبيه : ترضو حد يعمل كده ف بنااااتكو
الرجال بصوت مرتفع : لاااااا
آسر بأنفعال : يبقي خدوووووه ع القسم
اتجه الجميع نحو طاهر في ظل دهشته وصدمته مما يحدث ....
طاهر : انتو واخديني علي فين ابعد يا جدع انت وهو انتو مش عارفين انا مييييين انا ابقي طاهر المغربي ابعد يا كلب منك انتو هتتنمردو علي اسيادكو
لم يستمع له احد بل اتجهو نحوه واخذو يضربو فيه الي ان اصبحت غارقا بدمائه  ثم ثم اتجه به بعضهم خارج المنزل زحفا نحو الخارج كما حكي لهم آسر ما فعله طاهر مع مايا واتجهو به نحو القسم
...................................................................................................
مايا بضعف وهي تشير بيدها نحو باب غرفه ما : ض .. ضحي
نادر : بس يا حبيبتي متتحركيش ضحي مين آآآآسر ادخل شوف في مين جوا وانا هاخدها ع العربيه بسرعه
آسر وهو يجري نحو الغرفه : فورااا
عبد العاطي : جوم يا ولدي نوديها المركز الجريب من اهنه ابدال ما البنيه تضيع من يدنا جوم ابسرعه
نادر وهو يحمل مايا بين ذراعيه  بنبره توتر : هات ادهم معاك وحصلنا
لم ينتظر نادر ردا من عبد العاطي بل اتجه سريعا نحو السياره ثم قام بفتح الباب الخلفي ووضع بها مايا وجعلها تنام ووضع رأسها علي قدمه واخذ يحاول ان يجعلها تفيق والا يتركها تغمض عينيها الي ان يأتي آسر ويقوم بالاتجاه نحو المركز .....
اتي عبد العاطي ومعه احد غفره وهم مسندون ادهم ثم قامو بأدخاله في العربه الخاصه بالعمده ....
اما عند آسر فقد اتجه مسرعا نحو الغرفه وصعق عندما رأي منظر ضحي وهي غارقه في دمائها لم يتمهل بل اتجه نحوها مسرعا وحملها واتجه بها نحو السياره ثم اسرع هو خلف المقود وانطلق بسرعه جنونيه خلف عبد العاطي لمكان  هذا المركز .....
اخذ نادر يحاول ان يجعل مايا تفتح عينيها بأي طريقه فأخذ يحدثها املا ان تفيق وبالفعل امسكت مايا بيده وقالت بصوت ضعيف : ن .. نادر

ساغيرك رغما عنك لكاتبة مى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن