الفصل الثاني والثلاثون
استيقظ كلا من نادر ومايا كان نادر يستعد ليذهب اللي الشركه والعوده الي العمل بعد الكثير من الوقت الذي قضاه بعيدا عن مجال العمل وقام بأرتداء الزي الرسمي وكان علي استعداد تام للذهاب الي العمل ثم قاد سيارته نحو الشركه ودلف الي الداخل ما ان رأاه موظفو الشركه حتي بدأ التهامس بينهم والاستغراب وبعض من السخريه وكان نادر علي علم بما يحدث بينهم ولكنه لم يكترث لهم ثم دلف اللي مكتبه ووجده كما كان في اخر مره رأاه فيه نادر
نادر في نفسه : يااااه المكتب لسه زي ما هو ... فين ايام لما كنت ببقي غرقان ف الشغل ومش بمشي من المكتب و ليل نهار كنت قاعد هنا .... فينك يا فارفورتي تيجي تشجعيني يارب يا مايا تكوني بتحبيني انا مش هعرف اكمل من غيرك
ثم قام بالجلوس علي مكتبه وقام بطلب السكرتيره لتحضر له اوراق الصفقه ثم دلفت السكرتيره الي المكتب واعطته الاوراق ثم خرجت مره اخري من المكتب و ظل نادر منشغلا في العمل ....
عند مايا
قامت مايا بالاستعداد لتذهب الي فيلا الدمنهوري وتقوم برؤيه تلك الفيلا للمره الاخيره التي كانت بمثابه بيتها الثاني فهي كانت تعتبر فوزي كوالدها وامنيه كوالدتها ولكنها لم تكن تعرف ماذا تعتبر نادر بالنسبه لها فهي كانت لا تستطيع ان تفسر علاقتها به فهي تشعر بالسعاده الشديده عندما تراه ولكن في كل مره يبدأ الشجار بينهما فيتلاشي تلك السعاده رويدا رويدا ويحل محلها الغضب والعناد كانت مايا تتمني ان تري هذه الاسره مره اخري لم تكن تريد ان تبتعد عنهم فقد اصبحو جزء من يومها بل جزء اساسي بحياتها ولكن ما باليد حيله فقد كانت صحه فوزي في تحسن واضح فلم يعد وجود مايا معهم مهما بعد الان ثم قامت مايا بتذكر كل اللحظات التي مرت بها مع تلك الاسره من بدايه اول شجار بينها وبين نادر بالمشفي ومحاولاتها في استيقاظ فوزي من غيبوبته التي طالت ثم فصلها من المشفي ومساعده نادر لها في استعاده عملها ثم ذهابها الي تلك الفيلا التي كانت تخشاها ولكن عندما تعرفت الي هؤلاء الاشخاص ادركت كم هم ودودين ايضا تذكرت توسلات فوزي وامنيه لها من اجل ان تساعدهما في استعاده نادر مره اخري الي حياته الطبيعيه وتذكرت ما فعلته في نادر من مقالب ثم تذكرت كيف انقلب الحال عندما رأت تلك التي تدعي علياء فقد كانت مايا تشعر بالحنق والغضب الشديدين ما ان رأت تصرفات تلك الفتاه الطائشه مع نادر فكلما تذكرت ذلك الموقف شعرت وكأنها تكاد تحترق من الغيظ ولكنها لم تعرف ما هو السبب وراء ذلك
ثم تذكرت محاولات نادر في الاعتذار لها فبالرغم من ان تلك الكلمه التي تتكون من ثلاثه احرف (اسف) شديده الصعوبه علي ان ينطقها نادر الا انه كررها لمايا اكثر من مره ...
طوال طريق مايا الي الفيلا كانت تتذكر كل تلك الذكريات وكانت تضحك تارا ثم تبكي تارا اخري كانت مايا غير مستوعبه كيف يمكنها ان تتخلي عن تلك الاسره التي اعتادت علي وجودهم بحياتها ظلت مايا تتذكر كل تلك الذكريات التي اسعدتها بعضهم وتألمت من البعض الاخر الي ان قال لها ادهم انهم وصلو امام الفيلا و ...
ادهم : احنا وصلنا يا مايا
مايا وقد افاقت من شرودها : ها .. طيب يا ادهم انا نازله اهو
ادهم وقد ادار وجه شقيقته نحوه برفق : ايه ده يا ميمو انتي بتعيطي طب ليه بس يا حبيبتي
مايا بدموع : مش هقدر ما اجيش هنا تاني يا ادهم انا اتعودت عليهم حسيت ف الشهرين دول اني واحده من البيت ده بجد وكأني بنتهم مش مجرد دكتورة ده حتي دادا صباح كانت حنينه عليا اوي وبتعاملني كويس مريت معاهم ف الشهرين دول ب ايام ومواقف مش قادرة انساها ازاي مرة واحده كده مش هشوفهم تاني ويختفو من حياتي صعب يا ادهم صعب عليا انساهم وانسي كل المواقف الي مريت بيها معاهم سواء مواقف كويسه او وحشه انا عارفه اني مليش اني اقول كده واني مجرد دكتورة بتشرف علي حاله فوزي الدمنهوري بس اعمل ايه اتعودت عليهم غصب عني والله هو كده يبقي انا غلطانه
ادهم برفق : ششششش بس يا مايا كفايا عياط وطبعا ده مش غلط مش غلط يا مايا انو يكون قلبك ابيض وبتحبي الناس وتتعودي عليهم بسرعه مش غلط يا مايا انك تساعدي الناس من غير مقابل مش غلط يا مايا انك تقولي انك حبيتي الناس دي بس برضو يا مايا دي سنه الحياه انتي ليكي حياتك وهما ليهم حياتهم لازم تتعودي علي كده لانك هتقابلي ناس كتير اوي وممكن الناس دي تتعودي عليها ف حياتك ومرة واحده الناس دي تسيبك ف اي وقت لازم لما تيجي اللحظه دي اللحظه اللي هتقولي فيها سلام لازم تكوني قويه يا مايا
مايا ببكاء : ايوا بس انا بكره كده بكره اودع حد اتعودت عليه ويسبني بكل بساطه
ادهم : لازم تتعودي يا مايا يلا بقا خلي الضحكه تنور وشك وخليكي قويه كده
مايا وقد مسحت دموعها وقامت بأبتسامه مصطنعه : حاضر يا حبيبي ربنا يخليك ليا يا ادهم
ادهم بأبتسامه : ويخليكي ليا يا اوزعه يلا روحي علي شغلك
مايا : حاضر
توجهت مايا داخل الفيلا بينما انطلق ادهم بسيارته نحو عمله كان ادهم يريد ان يهون علي شقيقته ويخبرها بأنها من الممكن ان تكمل حياتها مع تلك الاسره التي احبتها ولكنه قام بوعد والده بأنه لن يخبرها اي شئ الا عندما يتأكدو من حبها لنادر
في فيلا الدمنهوري
دلفت مايا داخل الفيلا ثم قامت بالتوجه نحو غرفه فوزي الدمنهوري وطرقت بضع طرقات حتي اذن لها فوزي بالدخول
حاولت مايا ان تظهر البسمه علي وجهها بالرغم من شعورها بالالم الشديد
مايا بأبتسامه مصطنعه : صباح الخير يا فندم
فوزي : صباح الخير يا بنتي عامله ايه النهارده
مايا : الحمد لله يا فندم طبعا حضرتك النهارده صحتك زي الفل
فوزي : الحمد لله يا بنتي الفضل لربنا وليكي انتي
مايا : ربنا يخليك يا فندم انا بس هكتب لحضرتك علي شويه ادويه تنتظم عليهم انشاء الله لمده اسبوعين وفي نوع واحد بس حضرتك هتاخده وقت الضرورة او لما يكون الالم شديد اوي وطبعا لو في اي حاجه خطيره تبلغوني فورا
فوزي : انشاء الله يا بنتي بس انا عاوز اقولك علي حاجه كده
مايا : اكيد يا عمي اتفضل
فوزي : انا كنت وعدتك اني اول ما ربنا يكرمني واقوم من المرض ده هيكون مكانك محجوز ف احسن مستشفي ف البلد وده حصل فعلا يا مايا انتي دلوقتي ليكي عياده مخصوص عشانك ف مستشفي ( ..... ) وبكرا الصبح انشاء الله تروحي شئون العاملين وتقوليلهم علي اسمك وهم هيسجلو حضورك ويقولولك علي مكان عيادتك وتبدأي شغل عادي جدا
مايا بفرحه مخطلته بالدموع : انا مش عارفه اقول ايه لحضرتك يا فندم انا متشكره جدا والله كده كتير اوي عليا
فوزي : كتير ايه بس يا بنتي ده ميعتبرش اي حااجه من الي انتي عملتيه يا بنتي انتي رجعتي الحياه ف الفيلا دي تاني وانا مش عارف بصراحه بعد ما انتي تمشي هنعمل ايه هتوحشينا كلنا يا بنتي
مايا بدموع : انا متشكره اوي يا عمي ومبسوطه اني قدرت اعملكو حاجه حلوه بس يارب متنسونيش
فوزي : لا يا بنتي ننساكي ازاي بس
فوزي في نفسه : بكرا يا بنتي تبقي هنا معانا علي طول انتي طيبه يا مايا وتستاهلي كل خير
مايا : طيب انا كده خلصت يا فندم ومضطره امشي
فوزي : سلام يا بنتي وانا هبقي اتطمن عليكي بنفسي ف المستشفي دي ولو في اي حد دايقك هناك او حاول انو يتعامل معاكي بطريقه مش لطيفه قوليلي علي طول
مايا : حاضر يا عمي عن اذن حضرتك
فوزي : سلام يا مايا
خرجت مايا من غرفه فوزي الدمنهوري ثم بدأت تنزل الدرج وهي تتذكر المره الاولي التي اتت فيها الي تلك الفيلا وهي في شده خوفها من التعامل مع اولئك الناس ولكنها سرعان ما خرجت من شرودها علي صوت امنيه وهي تودعها و ...
امنيه بنبره يظهر فيها الحزن الشديد : يعني .... يعني خلاص يا بنتي هتمشي ومش هنشوفك تاني
مايا بدموع : انا وجودي خلاص بقا مش مرحب بيه خلاص عمي فوزي بقا احسن انا كده اديت مهمتي ويارب اكون قدرت اكون عند حسن ظنكو
امنيه وقد فتحت لها زراعيها : لا طبعا يا مايا ليه بتقولي كده يا حبيبتي والله يا مايا ربنا اللي علم انا حبيتك زي بنتي بالظبط انتي رجعتيلي اهم شخصين ف حياتي انقذتي فوزي ورجعتي نادر انا مش عارفه اقولك ايه بجد يا بنتي ... ممكن يعني لو مش هتمانعي
مايا بأبتسامه : طبعا يا امي التانيه
قامت امنيه بأحتضان مايا وتوديعها وهي تبكي
ثم قامت مايا بالخروج الي الجنينه وهناك وجدت صباح في انتظارها و ...
صباح : خلاص يا دكتورة هتمشي
مايا : علي عيني والله يا صباح انا لو عليا مش عاوزة اسيبكو بس اعمل ايه مينفعش
صباح بدموع : بس ابقي افتكرينا يا دكتورة احنا يا بنتي خلاص اتعودنا علي انك تكوني موجوده هنا من طلعت الشمس لحد ما تغيب تقومي تمشي مرة واحده كده
مايا بدموع : غصب عني يا صباح والله
صباح وقد امسكت بيد مايا : متنسيناش يا بنتي انتي غيرتي الفيلا دي وكل اللي هنا عمرهم ما هينسوكي سلام يا بنتي
مايا : س .. سلام يا صباح
كانت مايا تريد ان تبكي بشده ولكنها كتمت ذلك البكاء الي ان مرت علي الارجوحه فتذكرت كيف كان نادر يقف فوق تلك الارجوحه بطريقه مضحكه وهو مرتعب من فأرها ثم مرت بجانب البسين فتذكرت ما حدث لها هناك برفقه نادر وكيف قامت بدفعه ليقع فيه وكيف قام نادر بالتمثيل بغرقه وسحبها الي داخل المسبح وهنا لم تستطع مايا ان تمنع نفسها من البكاء
مايا وهي تبكي : يااارب انا ليه هبعد عنهم انا مش عاوزة اسيهم انا خلاص اتعودت عليهم طيب ازاي هنسي كل اللي عملوه معايا ازاي هنسي طيبه عمي فوزي معايا وازاي هنسي حنيه امنيه هانم عليا وحب صباح ليا و ... ازاي هنسي ناادر يااارب يااارب انا مش عاوزة اسيبهم
كانت مايا تتحدث بصوت مسموع وكانت تبكي بشده وتشكي الي الله من الالم الذي كانت تشعر به ولم تكن تدري بأن نادر يقف خلفها فقد عاد من عمله منذ قليل ورأي مايا وهي تتحدث مع صباح ثم قرر ان يلحق بها ليتمكن من رؤيتها من قرب فهو لم يكن يعلم ان كان سيراها مره اخري ام لا وعندما استمع نادر الي ما قالته مايا قرر ان يحاول التهوين عليها و..
نادر : والا احنا عاوزين نسيبك يا مايا
فزعت مايا من صوت نادر فهي لم يخطر ببالها ان يكون هناك شخص ما خلفها ثم تراجعت في خطواتها بسرعه وكانت علي وشك ان تقع في المسبح ولكن نادر تمكن من اللحاق بها وامساك يدها ومنعها من السقوط بالمسبح وظلو علي تلك الحاله بضع ثوان وكأن كلا منهما يخبر الاخر بأنه لا يريد الذهاب ولكن سرعان ما افاقو من ذلك الشرود ....
نادر بصوت مرتفع : حاااااسبي يا مايا خدي بالك
مايا وقد اغنضت عينيها : ااااه اناااا وقعت صح
نادر : لا يا مايا انا مسكتك اهو
مايا بقلق : والنبي ما تسيبني اقع يا يا نادر
نادر : انا عمري ما هسيبك يا مايا
ثم قام نادر بجذب مايا نحوه لتتمكن من الوقوف مرة اخري و ...
مايا بصوت يظهر به البكاء : شكرا يا نادر
نادر : هو انتي كنتي بتعيطي يا فارفورتي
مايا وقد بدأت في البكاء مره اخري : انا .. انا ... انا مش عاوزة اسيبكو يا نادر ..
نادر : والا انا عاوز اسيبك يا مايا
استمرت مايا في بكائها امام نادر الي ان قام بأخراج منديلا ورقيا ثم قام برفع وجهها نحوه برق وقام بمسح دموعها و ..
نادر وهو يمسح لها دموعها بالمنديل : بببس بطلي عياط مايا اللي انا اعرفها مبتعيطش مايا اللي انا اعرفها اقوي انسانه ف الدنيا كلها اوعدك يا مايا ان انا مش هسيبك ابدا والا هخليكي تبعدي عننا
مايا وهي تنظر له نظره ترجي : بجد يا نادر
نادر : وحياه فارفوري عندي .. بطلي عياط بقا مش انا وعدتك اني مش هسيبك حتي لو بمذاجك يا مايا وانا بلا فخر يعني مش برجع ف وعد اخدته ابدا اللهم لا تكبر يعني واضحكككي خليننني اضححك ضحكتتتك بترد رووووحي
مايا : تاااني يا نادر طب بطل غني بقا عشان صوتك وحش و هتخليني اعيط زياده
نادر : هههههههه خليكي كابته مواهبي كده علي طول انتو اعداء النجاح
مايا : ههههههههه نجاح ايه بس ده انت صوتك حاجه كده استغفر الله توححففه
نادر مازحا : طيب في حد جايلك ياخدك والا هضطر اشيلك لحد العربيه تاني وانا بصراحه دراعي واجعني طول النهار اتهد حيلي ف الشغل
مايا بخجل : احم لا ادهم جاي ياخدني .. اه صح انت عملت ايه النهارده ف الشغل
نادر : بصراحه كان يوم حلو بس كان ناقص حاجه
مايا بأستغراب : كان ناقص ايه
نادر : كان ناقص شويه تشجيع من اكتر حد انا بثق فيه
مايا : اممم طيب وشجعك
نادر : لا كان مشغول بأنه عمال يعيط هنا وسايبني
مايا بأرتباك : ها ... تقصد مين !!!
نادر : اقصدك انتي يا فارفورتي انتي اكتر واحده انا بثق فيها ف الدنيا دي كلها مش انتي اللي رجعتيني برضو وخليتيني احب.. آآآآ خليتينني ارررجع
مايا بخجل : احم طيب انا لازم اروح برا عشان عشان ادهم مستنيني و .. وكده هتأخر سلام
نادر : سلام يا فارفورتي
نادر في نفسه : كده انا اتأكدت من اول حاجه انها مش زعلانه مني كده يبقي ندخل علي خطه اللي بعدها اما نشوف يارب اجعله خير وساعدني
ثم دلف نادر الي داخل الفيلا واتجه نحو غرفته لحظي بقسط من الراحه بعد ان تأكد من ان مايا لا تكرهه بل تثق به واخذ عهد اخر علي نفسه بأنه لن يخذلها مهما حدث ..
اما عند مايا بعد ان عادت الي منزلها كانت تشعر بسعاده شديده تملئ قلبها فقد كانت تشعر بالارتياح الشديد بسبب وعد نادر لها وكانت تثق من انه سوف يعيدها الي حياتهم كما فعل من قبل واعادها الي عملها ف مايا اصبحت تثق بها ثقه عمياء ثم قررت ان تخلد الي نومها هي الاخري منتظره اشراقه صباح جديد يحمل لها المفاجأت في تلك المشفي التي لا تعرف عنها سوي اسمها لم تكن مايا تعلم بأن هناك اشخاص لا يحبون النجاح لاحد لم تكن تعلم بأنها سوف تكون في اسوء حالتها بسبب ما سوف يحدث معها ولكن هكذا القدر فلا يمكن ان تكون احداث حياتك دائما سعيده لابد من وجود مشكله ما ولكن كمان توجد المشكله يوجد حلها وينعم علينا الله بمن يساعدنا بتلك المشاكل لنتمكن من ان نتخطي تلك المشاكل ...
( لا تقلقي عزيزتي ودعي القدر يلعب لعبته لقد انقذتي مغرورك والان حان دوره فهو لن يدعك تذهبي ببساطه لقد قررتي ان تمسكي بيده لذا فهو لن يترك يدك مهما حدث ولكن احذري من عدم الوثوق به فهو الان ملاذك الوحيد ... فقط انتظري لتري ماذا تخبئ لكي مرأه القدر التي لا يمكن كسرها ببساطه )
وحصصصصصل ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
أنت تقرأ
ساغيرك رغما عنك لكاتبة مى محمد
Lãng mạnالمقدمه كالسهم انت تطلق وانت تعلم هدفك لا تخطئ في اختيار فريستك كالظلام انت هادئ ومخيف تخيف من حولك ولكن بداخلك خوف كبير من نفسك كالبحر الهادئ انت لا ادري هل اطمئن لك واغطس في امواجك ام احذر منك واراقبك فقط من علي الشاطئ !.. كالملك المغرور...