﴾⑲﴿⚜️

157 8 11
                                    

كان الصمت يعم الارجاء لبضعة ثواني في المكتبة حيث يجلس إدوارد مقابلاً ل لورا التي لم تنبس ببنت شفة بعد أن عرفت عن ذاك الماضي المأساوي ولكن كان على إدوارد أن يقطع الصمت فلا وقت لصدمة لورا وهم ليس لديهم اليوم بطولة عليه يخبرها بكل ما لا تعلم ويحذرها من عمها فأردف بهدوء محذراً وهو ينظر مباشرة لعيون لورا " اياكي وان تأمني لعمي، ان تكوني معه يعني ان هناك ثعبان في حجرك لا تعرفين متى يغرز انيابه بكي ويسمك حتى الموت، لا تسمحي له أن يحاول قتلكي للمرة الثالثة "

رفعت لورا حاجبها بدهشة وهي تقول "المرة الثالثة؟ وهل كان هناك مرة ثانية قبلاً!؟"

تنهد إدوارد بتعب ليقول " اه يا لورا انتي حتى لا تعرفين ما الذي اسقطكي طريحة الفراش لتفقدي ذاكرتكي، أنه عمكي فكتور الذي بمجرد ان شعر ان وجودك يعارض مصالح عرشه لم يتردد في قتلك"

اتسعت حدقتاه لورا بتعجب لتسأل "وكيف ذلك؟"

ليجيب إدوارد " تلك قصة اخرى، كما تعلمين فأنتي خطيبة ذاك المتيم وليام والذي لن يفرط بكي ولو على جثته، على أي حال من اجل مصالح البلاد مع الدول المجاورة قرر الملك ان يجعل أبناءه يتزوجون من أبناء ملك البلد المجاور حيث هو الاخر لديه ابنه وابن بعمر وليام و وليامينا لذلك تقرر الزواج كانت وليامينا مع الزواج وسعيده فهي احبت ذاك الامير او كما يقال فربما هي احبت عرشه، أي يكن بالطبع وليام رفض لأنه يحبك ولن يتزوج غيرك وحيناها ملك البلاد المجاورة رفض تزويج ابنه من وليامينا ان لم يتزوج وليام هو الاخر ابنته ليضمن ان فيكتور قد ارتبط بعائلاته الملكية بشكل كامل. لذلك حاول الملك فكتور قتلكي مرة اخرى من خلال اغتيالك"

شهقت لورا لتقول " وكيف حاول ذلك؟ كلا بل كيف نجوت من ذلك؟"

ليكمل إدوارد "لقد حاول اغتيالك عندما كنتي في عربتك تماماً كما حدث منذ سنوات مع عائلتنا ولكن قد ضربتي على راسك وفقدتي الوعي فاعتقدوا انكِ قد مت ولحسن الحظ كان وليام قريب واخذكي للقصر سريعا كي تتعالجي ولكن رغم انكي نجوتي بأعجوبة الا انكي لم تستيقظي لأشهر حتى ظن الجميع انكي لن تستيقظي ابداً الا ذاك المتيم وليام لم يفقد الأمل وحاول جاهداً جالباً لكي أطباء من كل أنحاء العالم ليوقظوكي وحمدا لله ها قد استيقظتي"

تحدثت لورا بعفوية وهي تحدث نفسها قائلة "فكتور هذا مهوس بعرشه بحق أنه لا يرى شيء غيره كيف، ولكن بالمقابل أنا ممتنة لوجود وليام حيث انه أيقظني من الموت بمحاولاته"

ابتسم إدوارد مطمئنا لها ليقول" اعلم ان العيش في قصر فيكتور صعب للغاية ومتعب لكي نفسياً ولكن ذلك سينتهي قريبآ بمجرد أن نعيد عرشنا ونتأكد ان ينال جزاءه، لذلك عليكي ان تساعديني كي نتمكن من ذلك"

نظرت لورا بعدم فهم لتقول "وكيف ذلك؟"

تحدث بحزم "من خلال التجسس على وليام لمعرفة كل ما يخطط له هو و والده للوقوف بوجه حركات المقاومة"

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

ما هو رأيكم في الفصل؟

ما هي انطباعاتكم عن الأحداث؟

آمل أن يكون الفصل قد نال إعجابكم 🤍

ولا تترددوا في مشاركة آرائكم، فأنا حقًا متشوقة لمعرفة كل ما يدور في أذهان قرائي 🤍

روح لوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن