﴾⑥﴿⚜️

448 23 5
                                    

فجأة رأت السيدة ماري ومارتن بعيداً عنها بمسافه وسمعت قليلاً من حديثهن فكان مارتن يبدو منزعجاً وهو يقول بنبرة غضب للسيدة ماري " مللت من تصرفات تلك الملكة كل يوم والاخر تستدعيني هل انا اعمل لديها مابالك يا امي تنفذين كل ما تقول؟" تنهدت السيدة ماري وهي تجيب قائلة " بني مابالك الا تعرف ان ذلك كله فحسب بسبب…
فور ان لمحت السيدة ماري بأن لورا تسير بالارجاء قطعت حديثها واقتربت منها لتقول بأستغراب "سمو الاميرة اعتذر ان لم اكن بالقرب من الغرفة، هل هناك شيء!؟"
نفت لورا وقالت "كلا خرجت فحسب لأسيرفي الارجاء واذهب االى الحديقة"
رفعت السيدة ماري حاجبها بعدم تصديق لتقول
" ولكن سموكي الحديقة ليست من هذا الطريق " . فكرت لورا قليلاً لتبحث عن حجة ثم اتجهت سريعاً لمارتن لتقول
" كنت ابحث عن مارتن فكما تعلمين الأمير اخبرني ان لا اتجول بدونه" ثم نظرت الى مارتن واقتربت لتكمل قائلة " بالمناسبة أين كنت مارتن!؟ خرجت ولم اجدك."

بدا الارتباك على السيدة ماري التي لم تعد تهتم لسبب خروج الاميرة وحدها فهي لا تود خوض محادثة عن اين ذهب مارتن ولماذا لذلك سريعاً حاولت تفادي المحادثة وقبل ان يتحدث مارتن أجابت "نحن نعتذر عن عدم التواجد بالقرب يا سموكي ارجو ان تسامحينا على ذلك وأيضاً أن من استدعيت مارتن" ثم دفعت مارتن قليلاً للأمام لتكمل " اذهب مع الاميرة للحديقة"

ابتسمت لورا بلطف للسيدة ماري وقالت " لا باس كل شيء بخير" ثم استدارت لتسير بعيداً وهي تقول " هيا ايها الحارس مارتن لنخرج قبل أن تمطر" انحنى مارتن قليلاً ليسير وراها وهو يجيب " أمركي يا سمو الاميرة".

بينما يسيرون بالحديقة غرقت لورا بأفكارها فقد تراكمت الكثير من الاموار مؤخرا واخرها هو معرفتها بأن مارتن هو ابن السيدة ماري وأيضا تلك السيدة تبدو غريبة للورا بالرغم من طاعتها المبالغة فهي تبدو دائماً متحفظة بأجوبتها وكلما سألتها لورا عن شى تحصل على اجوبة سطحية ومختصرة فحسب. ولكن أي يكن ف تلك ليست المشكلة بل كلام الخادمات الغريب لان لورا فحسب لا تعرف شئ عن ماضيها بالطبع لا تعرف فهي لم تعشه حتى فكل هذا ليس بمنطقي وليس بعالمها الحقيقي…

قطع تفكير لورا صوت مارتن وهو يخبرها بأن الخادمات قد حضروا الشاي في الشرفة كما أمرت ولكن لورا نفت وقالت " لم أمر بشئ كهذا , ولكن لا بأس ان كانوا قد حضروا الشاي فلنذهب" وبينما يسيران بصمت قطعت لورا الصمت بصوتها الانثوي لتسأل " مارتن اپمكنني أن أسألك عن شيء؟" اوما مارتن ليجيب " بالطبع سموكي" ترددت لورا قليلاً قبل ان تسئل ولكن كان يجب عليها أن تتحدث لتعرف المزيد عن الماضي فلعل مارتن لا يكون كوالدته التي لم تحصل منها على أجوبة تريحها لذلك سئلت " هل كنت تعرفني قبل ان افقد الذاكرة أعني قبل الحادثة؟ "
أوما مارتن وقال " بالطبع سموكي فأنا ارفق الأمير منذ زمن وعشت فالقصر منذ ولادتي"

شعرت لورا ببعض الأمل بأن تحصل على معلومات جيدة لذلك أجابت سريعاً " انت تعرف اني لازالت لا أذكر شيئاً عن ما مضى وهذا يحزنني فأنا ارغب بمعرفة المزيد عن نفسي فهل يمكنك اخباري عن كيف كنت قبلاً ؟"

ابتسم مارتن بلطف وهو يجيب " كنتي كما انتي الان يا سمو الاميرة فأنتي معروفة بجمالك ولطفك وشخصيتك الرزينة"

بادلته لورا الابتسام لتقول " احقاً ذلك؟ اعني انك كنت تعرف ذلك بشكل شخصي من كونك معي أم أن هذا ما تسمعه في الارجاء فحسب" ثم أمالت برأسها وهي تتسأل " لأي درجة كنا مقربين فأنت تقول انك كنت مع الأمير دائماً أليس هذا يعني أننا التقينا كثيراً ؟"

في هذه الاثناء كانوا قد وصلوا تقريباً الى الشرفة
أشاح مارتن بنظره وابتلع ريقة بعد ان اعتلت وجهه تعابير لم تفهمها لورا البتة وبينما كانت تنتظر الجواب وهي تنظر مباشرة له سمعت همس بصوت رجولي مألوف وهو يقول "ما الذي يربك اميرتي؟".

ا_________________________
مارائيكم بالفصل ؟

مارائيكم بالأحداث !؟

ما رائيكم بشخصية مارتن وتصرفاته !؟

هل السيدة ماري تخفي شيئاً ام ان لورا تبالغ!

لا تقلقوا ستتضح الامور اكثر مع الفصول القادمة⁦(^‿^)⁩

اتمنى ان يكون الفصل اعجبكم ⁦♡
ولا تنسو اخباري بكل ارائكم ف حقاً يسعدني معرفه كل ما يجول ببال قرائي 🤍

روح لوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن