عشق طفله

البارت(5)عشق طفله الكاتب#احمد

#عشق_طفلة
بقلم #احمد
البارت_5
.
.
((ليندا: نسيت اذكر بالبارتات الي قبل .. انو لما وصلنا عند عمامي .. تاني يوم اخدنا بابا وصورنا .. وطلعلنا هويات عراقيات .. مشان محدا يقدر يعمل معنا شي ))
ونكمل القصة
.
.
وصلنا العراق .. ورحنا للرجال الي عندو السيارات .. بابا عاطيه خبر .. لهيك كان منتظرنا
.
.
بدنا نمشي قال لبابا .. بالنهار مشيتكون احسن من الليل .. ارتاحو عندي .. وبكرة روحو
.
.
ظلينا عندو الصبح .. ما قبل نطلع الا نفطر .. قبل ما نطلع .. بابا عطاه مليون كهدية .. حاول مع بابا قالو بابا .. والي خلقنا من تراب بطلق مرتي .. ازا ما اخدتون
.
.
اخدون وتشكر من ابي .. ركبنا السيارة تبع عمي .. والتانية تركناها عند الزلمة .. وقال بابا بعدين ناخدها ومشينا
.
.
فهد: جاي افكر بليندا .. صارلي من زمان .. مو شايفها .. ياترا تغيرت من راحت .. فرحت تونست طلعت راحت
.
.
كل هالتفكير تملكني .. ماعرف ليش .. مهتم لامرها .. اكثر من اي بشر .. بالنهار افكر بيها بالليل افكر بيها .. صارت حياتي عبارة عن .. اسم واحد وهو (ليندا)
.
.
افكر اذا تزوجتها .. شلون راح تكون حياتنا .. واذا ما تزوجتها .. شلون راح اتحمل
.
.
هم عمي يعصب .. اذا نهيت عليها .. بس اني حاطها ببالي .. لو اعرف اموت .. وما تصير لغيري .. هي طفلة لحد الان تبجي علمود حلويات .. اذا احد اخذها .. شلون راح يهتم بيها .. شلون يداريها مثلي
.
.
صحيح كلشي قسمة ونصيب .. بس انا عندت يا اخذها .. يا اما ما تاخذ غيري
.
.
اجتني رسالة .. عبالي من الشركة .. هم وعروضهم الي ينصبون عالناس بيها .. ما جنت اعرف انها .. من خط عمي العراقي
.
.
لو شايفها .. جان عرفت هو بالعراق .. وذيج الرسالة الي .. خلتني انتبه للرسائل دائما .. لان احتمال يكون بيها شي مهم مثل هاي
.
.
المهم كاعد لحالي بالديوان .. قبل الغدا مليت من كثرة التفكير .. وطلعت للبيت .. طبيت لسه الغدا مو جاهز
.
.
متفقين اني وماجد والشباب .. نطلع للصيد باجر .. وبنفس الوقت ترتاح نفسيتي .. لان مو مرتاح من التفكير
.
.
حطولنا غدا .. اكل وليندا ببالي .. اليوم تفكيري بيها مو طبيعي .. من كعدت وهي ببالي .. لحد الان شنو القصة ماعرف .. بس كل الي اعرفو .. اني مشتاقلها .. اكثر من اي شخص ثاني
.
.
اجاني اتصال من ماجد
.
.
فهد: هلا مجود
ماجد: هلا فهد .. اكلك راح اجي اخذ السلاح منك بعد الغدا
فهد: ليش .. سلاحك وينو
.
.
ماجد: موجود .. بس الصبطانة منزلها وسام .. وماخذيها الجهال وطاعجيها
فهد: لا بشرفك .. وشبي هذا الاثول .. ما ينتبه
ماجد: انت كلتها اثول .. هسا تورطت بيه
.
.
فهد: اي عادي .. باجر من نروح .. انطيك سلاح ابوي
ماجد: لا حبيبي .. رايد سلاحك انت
فهد: سلاحي منظفو جديد .. وما انطيه لابوي
.
.
ماجد: اخيك يمعود .. انت شيخ وكريم واحنا نستاهل
فهد: شكد صاير لوكي ولك .. يلا من تكون فاضي تعال اخذو
.
.
ماجد: ممنونك شيخنا .. والله انت ابن حلال
فهد: يكفي لا تخليني اغير رايي ... سكر الخط
.
.
شلون ناقص .. حتى ما كملت حجيي
.
.
خليل: شبيه ماجد
فهد: يريد سلاحي
خليل: ليش .. شكو
فهد: ماكو شي .. بس طالعين للصيد باجر
.
.
خليل: وسلاحو وين
فهد: وسام فاتح السلاح ينظفو .. ومنزل الصبطانة وبدون ما ينتبه .. ماخذينها الجهال وطاعجينها
.
.
خليل: اف
فهد: اي والله .. هيج حجالي ماجد
خليل: يلا سهلة
.
.
فهد: بوية رايد .. سلاحك باجر
خليل: وسلاحي شدخلو
فهد: لعد اروح هيج .. بدون سلاح
.
.
خليل: بس سلاحي لازمو تنظيف
فهد: ولا يهمك .. اني انظفو واخليه يلمع
خليل: اذا هيج اخذو
فهد: تمام
.
.
جدي: فهد .. خابرت عمك .. دا اخابرو خطو مغلق
فهد: لا والله جدي .. هسا اتصل عليه
.
.
اتصلت .. مرة وثنين وثلاثة على خطو السوري مغلق .. الرسالة ما فتحتها .. توقعنا تيلفونو طافي .. لان ما توقعنا يجي للعراق .. بدون ما ينطينا خبر
.
.
خلصنا غدا .. وشربنا الجاي .. صعدت نزلت سلاحي .. واخذتو وطلعنا للمضيف .. حطيت السلاح بالمضيف .. وانتظر ماجد يجي ياخذو
.
.
تأخر وما اجى .. كلت يمكن مشغول .. اخذت السلاح رجعتو للبيت .. كلت يجي باجر وياخذو
.
.
رجعت اتصلت على عمي ماكو .. هم مغلق .. حطيت تيلفوني بجيبي .. ورجعت للمضيف
.
.
فهد: جدي .. ماكو خبر عن عمي
جدي: لا ما اتصلت عليه .. بعدو مغلق ؟
فهد: اي والله
جدي: خاف صاير وياه شي
.
.
فهد: اتصل على نسيبو علي
جدي: اي والله .. شلون نسيتو
فهد: ماصار شي .. اتصل عليه هسا
.
.
طلع جدي التيلفون .. واتصل بعلي .. اني ماعندي رقمو .. لهذا اتصل عليه جدي
.
.
علي: هلا حجي
جدي: هلا بيك ابني .. شلونك
علي: الحمدلله .. انت كيفك .. شو اخبارك
.
.
جدي: بخير دامك بخير .. اكلك ماتعرفلي عماد ليش مغلق خطو
علي: وقع تيلفونو وانكسر .. ومو فاضي لحتى يشتري غيرو
.
.
جدي: هو يمك هسا
علي: لا طلع هو وعيلتو وعيلتي عالمطعم .. انا صار عندي شغل وتركتون
.
.
جدي: خير إن شاء الله .. في امان الله بوية
علي: الله معك حجي
فهد: ها جدي
.
.
جدي: تيلفونو مكسور
فهد: جان مشتري غيرو
عماد: علي يكول .. مو فاضي يشتري المهم .. هو بخير
.
.
فهد: اي الحمدلله .. مابيه شي
.
.
علي ما كاللنا .. لان عمي كايلو .. مسويلنا مفاجئة .. وهو ما حب يخرب المفاجئة .. فما حجالنا شي .. ارتاحينا من عرفنا .. عمي بخير
.
.
ليندا: انا كنت نعسانة .. ما شبعت نوم .. غفيت بالسيارة .. فقت بالموصل .. ظلينا نمشي ونمشي والطريق ماكان بيخلص
.
.
ابي نزل الخط السوري وحط العراقي .. اجتو اتصالات كتيرة .. بس مارد لانو عم يسوق .. وصلنا لبغداد .. صف السيارة ونزلنا عالمطعم
.
.
ندى: مين اتصل فيك
عماد: ماعرف .. رقم غريب .. ماعندي اسمو
ندى: سوري ولا عراقي
عماد: لا عراقي .. مو سوري
.
.
ندى: ليكون احد من قرايبك
عماد: لا .. كرايبنا كلهم يعرفون اني بسوريا .. واذا يريدون يتصلون يتصلون على خطي السوري
.
.
ندى: اتصل شوفو
عماد: ورا الغدا .. اطلع خارج المطعم .. واخابرو
.
.
ليندا: اجى الكرسون .. اخد طلباتنا وراح .. كنت مبسوطة بخطة ابي .. يا ترا شو رح يعملو .. ازا وصلنا .. وهم مو متوقعين جيتنا المفاجئة .. يا سلاااااام
.
.
اكلنا وطلعنا .. ركبنا بالسيارة .. وقبل ما نمشي .. اتصل بابا بالرقم الغريب .. رد يحكي معو بابا .. وهو ساكت
.
.
اخير شي قال عمادددد وبس يضحك .. حكى معو ابي ومارد .. بس يضحك .. سكر وتركو
.
.
ندى: مين هاد
عماد: شمعرفني .. بس يضحك وما يحجي
ندى: على شو يضحك
.
.
عماد: اني شمعرفني .. احجي وياه بس كال عماد وضل يضحك
ندى: ليكون شي حدا سكران
عماد: منين يعرفني اذا سكران
.
.
ندى: لكن ما بعرف .. خلينا نروح .. واسأل خليل او ابوك او فهد عليه .. يمكن يعرفوه
عماد: تمام .. نوصلهم بخير وسلامة .. ويصير خير
.
.
ليندا: بابا .. في اتصالات من عمامي
عماد: لا بوية .. ماكو
ليندا: يعني لحد الان ما بيعرفو
.
.
عماد: اي بنيتي .. واني وصيت خالج .. اذا احد اتصل عليه .. يكوللهم تيلفوني مكسور .. وهو عندو شغل .. واني مو يمو
ليندا: يااااااااي .. والله لنكيف
.
.
عماد: هههههههههه انتي تدورين هالسالفة من الله
ليندا: اي والله .. محمددد
محمد: ولك نعم .. صرعتينا شقد بتحكي
.
.
ليندا: مدخلك وقوم اقعد ورا .. بدي صير قدام
محمد: لشو
ليندا: بدي اتغزل بالسايق الكيوت
.
.
عماد: هههههههه
محمد: هههههههههه اسكتي لا بزتك بالشارع .. وبخلي الكيوت يبكي عليكي
ليندا: خلص .. ماعاد بدي
محمد: احسن ريحتيني
.
.
ليندا: رجعت بفكر بالمفاجئة .. كيف رح تكون .. وشو راح نعمل .. وفكرة تاخدني وفكرة تجيبني .. الطريق بحسو صار سنة .. نمشي وبحس واقفين بمكانا
.
.
اصعب شي الانتظار .. بمتل هيك مواقف .. تكون عامل مفاجئة لحدا .. وتقضيها انتظار .. من الصبح للمسا
.
.
بين العصر والمغرب .. وصلنا العمارة .. نزلت البلور وانا عم أتنفس هوا العمارة .. يااااااي شو مشتاقتلها .. او مشتاقة لحدا فيها
.
.
الشعور مختلط .. من جهة العمارة .. ومن جهة الي بالعمارة .. واكتر شي .. عم يجي على بالي هو فهد
.
.
مابعرف ليش بفكر فيه .. بس بحس في شي عم يخليه دائما بتفكيري .. ومهما حاولت ابعدو عن تفكيري .. بيرجع غصب عني .. اتجهنا على بيت جدي
.
.
بيتنا الي كان يبنيه بابا .. اهتم فيه عمي وكمل .. بس بدو اثاث وحدا يقعد فيه .. وعمي قال لبابا .. تأثثوه على راحتكون
.
.
صرنا قريبين على بيت جدي .. مابعرف شو صار .. كلشي صار بسرعة .. وفقدت الوعي
.
.
فهد: قبل المغرب كاعدين بالديوان .. اني وجدي وابوي وزلم .. اني منعزل بصفحة .. وافكر بليندا .. هسا شﻻبسة من راحت للمطعم
.
.
يا ترا فكرت بيه .. وسترت نفسها .. لو لان بالقامشلي .. لبست على راحتها .. من اكول .. اكيد سترت نفسها ارتاح .. ومن اكول .. لا لبست حصر .. اتنرفز
.
.
مثل المجنون .. مجرد افكار .. تهديني وتعصبني .. صرت مخبل رسمي بسبب هالبنت .. شكد ما احاول اتمالك نفسي .. من افكر بيها ماكدر .. يا اعصب يا ابتسم .. اريد اطلع من المضيف
طب ماجد
.
.
ماجد: فهد .. سلاحك جاهز
فهد: شرايد بيه
ماجد: لعد لساني .. من صار بطولك واني اتلوك .. علمود شنو
.
.
فهد: هههههههههه بس نسيت شغلة
ماجد: شنو
فهد: انت سكرت التيلفون .. وبوجه الشيخ
ماجد: ما بيناتنا رسميات .. عمي الشيخ
.
.
فهد: هههههههه انداريت لجدي وابوي .. جدي
جدي: ها ابني
فهد: يصير ماجد يسكر التيلفون .. بوجه الشيخ
.
.
جدي: لا ما يصير .. هاي جبيرة وعليها فصل
ماجد: جدي .. فصلك ما يفيد
جدي: افه .. هاي عليه ماجد
ماجد: ها لا جدي .. على فهد
.
.
جدي: ههههههههه
ماجد: يلا شيخنا رحمة لاهلك .. خفف دمك وياي .. والله دمك مثل البعير صاير
.
.
فهد: هههههههه .. تدري لو احد غريب موجود .. الا ابهدلك
ماجد: لو احد غريب موجود .. من سالفة الفصل انهزمت
فهد: هههههههه ثواني .. اجيبلك السلاح واخلص من لسانك .. بس مو تطعجلي الصبطانة
.
.
ماجد: لا تخاف .. ما اطعجها .. احطها لسلاحي
فهد: لعد اشطح
ماجد: لا والله .. خلص ما ابدلها .. بس جيبو
فهد: ههههههه ماشي
.
.
رحت جبتلو السلاح .. وكعدنا مع الزلم الي من العشيرة بالمضيف .. وخليت السلاح عند الباب .. من يريد يطلع ياخذو .. اجاني اتصال من رقم غريب جاوبت
.
.
فهد: الو
الرقم: انت فهد ابن خليل عبدالقادر
فهد: اي نعم .. منو وياي
الرقم: عمك رجع للعراق .. وتعرض لاطلاق نار .. قريب من بيتكم 20 كيلو
.
.
فهد: شنووووو
جدي: شكو
فهد: صحت بكل صوتي .. الشيخ عماد انغدر
.
.
ركضت اخذت السلاح .. وركبت سيارتي .. وانطلقت مثل الصاروخ .. وصلت وياريتني ما وصلت
.
.
لكيت السيارة .. مكلوبة ومضروبة رصاص .. من جهة اليمين .. والناس خايفين من الاطلاق .. ومحد متقرب
.
.
صفيت السيارة وبديت اطلعهم .. طلعت عمي حطيتو بالسيارة .. من كدام
.
.
طلعت حلا حطيتها بحظن عمي .. ورجعت ضهر الكرسي ليورا .. علمود لا توكع من حظنو .. لان كلهم فاقدين .. من كلبة السيارة
.
.
رجعت طلعت عمتي ندى .. حطيتها من ورا .. طلعت ليندا انصدمت من شفتها .. مضروبة طلقة ببطنها .. حطيتها عند السيارة
.
.
طلعت احمد حطيتو عند امو .. ورجعت طلعت محمد .. هم جايتو طلقة بصفحتو .. رجعت على ليندا .. شلتها ووكعت ايدها من صفحتها
.
.
مسكت ايدها ماكو نبض تأكدت منها ما تتنفس .. وكلبها واكف .. ما ينبض احتاريت شسوي .. وماكو طبيب شي عندي .. رفعت راسي وصرخت بكل صوتي .. ليندااااااااااااا
.
.......يتبع
(اعذروني البارت قصير بس راح اعوضكم .. توقعاتكم للبارت الجاي )