#عشق_طفلة
بقلم #احمد
البارت_48
وراهم بشوية اجت عشيرة ثانية وهم دخل الكبار للمضيف واحنا نلوب بالبيت من الخوف ومانعرف شصاير والمشكلة حسن ومحمد وعمي ولا واحد بيهم يرد عالاتصالات ومانعرف هالعشاير شعدها
.
.
اجت هسا ومو عشيرة وحدة عشيرتين بالاثناء عمتي مكضيتها اتصالات على عمي اخير شي رد عليها كاللها ... لا تتصلون هسا مو فاضي احجي بعدين افهمكم كلشي وفصل الخط ولو بايدي امسك عمي ومحمد وحسن اكسرهم من القهر والخوف الي سببوه النا
.
.
غضب: دا نحجي اني وتحسين واجاني اتصال من محمد من شفت اسمو توقعت اكو خبر مو زين بس كل الي اجى ببالي ليندا بيها شي وماتكدر تروح اول ما رديت عليه حجى وياي باستعجال
.
.
محمد: غضب تعال للمستشفى حسن تصاوب وما اريدك تحجي لاحد وبالاخص ليندا
غضب: شدتحجي انت
محمد: هسا مو وكت احجيلك رايحة للمستشفى اني وهو وياي
.
.
غضب: وابتسام وين
محمد: عندي بالبيت ... بس تعال بسرعة هسا
غضب: تمام جايك
.
.
تحسن: شكو غضب خير إن شاء الله
غضب: حسن متصاوب ولازم اروح اشوفو
طلعت بسرعة اخر شي سمعتو يكول ... عود طمني عليه
.
.
طلعت بسرعة ركبت سيارتي وانطلقت مثل الصاروخ اتصلت على ليندا تطمنت عليها هي وابتسام وطمنتني بس خايف على حسن يكون صايرلو شي وصلت المستشفى رحت لكيت محمد عند غرفة العمليات هو وماجد وهدومهم عليهن دم
.
.
غضب: محمد شبيه حسن
محمد: اهدئ مو صايرلو شي
غضب: شلون مو صايرلو شي لعد هذا الدم منيييين
.
.
محمد: يخوي والله مابيه شي الطلقة اجت بايدو اهدئ احنا اتصلنا عليك لان اخوك او ابوك راح يتأثرون بالخبر اكثر منك
غضب: اكيد مابيه شي
.
.
محمد: يخوي والله مابيه شي الطلقة بايدو وبعد شوية يطلع من العملية واصلا حتى مو عملية بس يخيطون جرحو لان الطلقة مو مستقرة بايدو
.
.
غضب: وشلون تصاوب ومنو الو مصلحة يصوبو
محمد: الطلقة جانت الي
غضب: شنو وحسن شجابو عليك ترا دوختني
.
.
محمد: يخوي جنا واكفين كدام المضيف واليوم عندنا كعدة ويا عشيرتين ورادو تكون الكعدة بمضيفنا وجبت شباب العشيرة علمود اذا صار شي يكونون موجودين وفجئة دفعني حسن واجت طلقة بايدو من واحد من الشباب
.
.
غضب: ووينو هسا الي حاول يقتلك
محمد: خليت الشباب يحبسونو بالمضيف لحد ما نرجع عود اخذو وياك واتت تعرف شتسوي بيه
غضب: تمام يصير خير
.
.
طلعت تيلفوني اتصلت على ليندا وحجيتلها الصار وكلتلها من يطلع حسن نجي ناخذ ابتسام وسكرت منها وشفت الدكتور طلع من الغرفة رحت عليه
.
.
الدكتور: الحمدلله على سلامتو
غضب: الله يسلمك شلون صار دكتور
.
.
الدكتور: الحمدلله بخير والطلقة مو مستقرة بايدو خيطناها وهسا راح يطلع لغرفة ثانية يرتاح بيها لحد ما يجون الشرطة ياخذون اقوالو وهم تكدرون تشوفونو بيها وبعدها يكدر يطلع
.
.
غضب: مشكور دكتور
الدكتور: العفو واجبي
.
.
غضب: راح الدكتور انتبهت محمد وجهو احمر من العصبية وعصبي اكثر مني شفتو طلع تيلفونو واسمعو يكول ابوه واخوانو اريدهم بالمضيف من اجي لا احرك الدنيا فوك روسهم
.
.
اني هم اتصلت على صديقي الضابط الي نقذ ليندا وحسن وياي وحجيت وياه كلتلو اريدك تدز احد يحقق مع حسن وتحول المتهم علينا علمود اني احقق وياه
.
.
كال .. نص ساعة ويكونون يمك تشكرت منو طلعو حسن للغرفة الخاصة رحنا اني ومحمد وماجد دخلنا عليه شوية وصحى
.
.
محمد وماجد: الحمدلله عالسلامة
حسن: الله يسلمكم وانت غضيبان ما تعرف تحجي شبيك
غضب: لك زمال احترم عمك وماطول لسانك هيج واخلاقج نكسة معناها بعدك مثل المطي مابيك شي
.
.
حسن: هههههههه بهاي وياك حق
محمد: حسن الي سويتو وياي ماراح انساه طول عمري وهاي كدام غضب وماجد لو تحتاج روحي بفد يوم ماراح ابخل بيها عليك لان انت نقذتها
.
.
حسن: ولو واجبي يخوي مستحيل اشوف احد يحاول يأذيك وابقى واكف بس شبيك انت تكول حايط ادفع بيك ما تتحرك
محمد: ههههههه همزين ما تحركت جان اجت بجسمك بدال ايدك
.
.
غضب: لك زمال لسانك شبيييك
حسن: قسم بالله غضيبان دفعتو كل قوتي عود كلت ادفعو واوكف بمكانو شو هذا تحرك شوية تكول جاهل دافعو مو رجال جبير ومعدل مثلي
.
.
غضب: لا والله يخوي انت مو معدل يحتاجلك تعديل
حسن: هههههههه اخ يابة حتى ايدي توجعني بسببك
.
.
محمد: المهم حسن ابو الولد واخوانو هسا يكونون صارو بالمضيف ومن نطلع انت راح تحجي وياهم وانت تفصلهم بنفسك والولد محسوب علينا يعني عشيرتنا راح تتبرى منو وانت احكم عليه براحتك
.
.
حسن: اني.... قاطعو محمد
محمد: لا تقرر كلشي هسا من نرجع احجي
حسن: تمام
.
.
غضب: اجو الشرطة حققو وياه وواحد منهم كال الضباط يسلم عليك ويكلك المتهم اخذو وياك وكتاب النقل راح يوصل لمركزكم وراحو
.
.
ورحت اني سويت خروج لحسن واخذناه وطلعنا رجعنا عالمضيف لكينا العشيرتين الي حجى عنهن محمد موجودات نزلنا حسن ومحمد يريد يطك من العصبية دخلنا للمضيف وكعد محمد بالصدر الرجال كلهم تحمدو لحسن بالسلامة وشجعوه عالي سواه
.
.
محمد: وين اهل الولد
دخلو رجال جبير بالعمر ومبين عليه خوش زلمة ومعروف بالعشيرة كلها ووياه ثنين شباب
الرجال: امر شيخنا اني جاهز لاي حكم تحكمو
.
.
محمد: مو اني الي راح احكم الي يحكم حسن وبالنسبة لابنك هاي كدام العشاير اني متبري منو واذا عرفت انو الكم ذنب بالي سواه انتو هم تطلعون من العشيرة
.
.
الرجال: الله يشهد شيخنا ماندري بالي يريد يسويه ومن اجى كال الشيخ محمد يريدنا علمود فصل فرحت لان اريدو يكون قريب منك والي يأمر بيه حسن احنا موافقين عليه
.
.
محمد: تفضل حسن احجي واطلب الي تريدو كدام هالوجوه الطيبة
حسن: اني مو رايد شي اهم شي محد تأذة وايدي مجرد جرح ويروح والولد طلع من العشيرة وفوكها راح يحقق وياه عمي غضب هذا اسوء شي ممكن يصيرلو
.
.
محمد: ومع هذا الك فصل 20 مليون على اهل الولد لان انت الي تصوبت
حسن: ما يجن والله العظيم اني ما اقبل اهلو يتبهدلون بسببو والحمدلله اجت سليمة
.
.
محمد: متأكد
حسن: اي متأكد
الرجال والشيوخ كلهم: بارك الله بيك
حسن: والكايل
.
.
واحد من الشيوخ: شيخ محمد احنا نشوف انو تتأجل كعدتنا لغير يوم هم تأخر الوقت وهم صارت مشكلة اليوم
الشيخ الثاني: واني هم اشوف هيج
.
.
محمد: اعذرونا عالي صار
الكل: معذور شيخ والحمدلله على سلامتك وسلامة حسن
محمد: الله يسلمكم جميعا
.
.
غضب: بعد ما طلعو الرجال والشيوخ ... احنا هم نترخص
محمد: حسن ليش ما قبلت ال 20 مليون
حسن: انت ما شفت وجه ابوه صاير اصفر من الفشلة وفوكها ابنو راح
.
.
محمد: على راحتك يخوي بس ما تروحون قبل العشى
غضب: لازم نروح للبيت خاف واصلهم خبر هم نطمنهم
محمد: اذا يوصلهم خبر يتصلون وتتعشون عندي انتو وماجد والشباب الموجودين كلهم
.
.
الشباب: مكثور الخير شيخنا احنا نترخص اهلنا راح ينشغل بالهم وهم نتركك ويا ضيوفك
محمد: مشكورين ونخدمكم بالافراح
الشباب: خادم ربك ... وكل واحد راح لبيت اهلو
.
.
ماجد: واني هم اترخص ابو جاسم اجيك بعد العشى اذا اجيت للمضيف
محمد: انت ابقى شعندك رايح
ماجد: اذا اتعشى خارج البيت يتملصن اذاني
محمد: ضحك الا ما كح
.
.
ماجد: دايمة .. يلا اني اترخص
محمد: مرخوص لعد نتعشى بالبيت
غضب: مثل ما تريد
.
.
اتصلت على تحسين خليتو يدزلي سيارة تاخذ الولد للمركز وكلتلو اني اريد احقق وياه ورحنا ويا محمد للبيت دخلنا اجت ليندا حظنت محمد وخايفة عليه وابتسام وعمتها وراها
.
.
ليندا: جنا ننتظر اتصل غضب وسولفلنا عن حسن انو متصوب بايدو واصابتو خفيفة
ليندا: الله عليك خفيفة
.
.
غضب: اي والله خفيفة لا تخافين وطمني ابتسام هم
ليندا: عود خابرني من يطلع
غضب: إن شاء الله
.
.
ليندا: حجيت لابتسام وعمتي الي صاير وابتسام انشغل بالها على حسن شوية واتصلت احلام تسأل عن حسن كلتلها اصابتو خفيفة وهسا هو بالمستشفى
.
.
احلام: لج اركان يكول نقذ محمد اخوج لان رادو يقتلوه
ليندا: شنووووو
احلام: اي والله بس على اخر لحظة الولد دفع محمد عن الطلقة
ليندا: الحمدلله
.
.
احلام: المهم عود خابريني اذا سمعتي شي
هناء: شكو للوش
ليندا: احلام تكول حسن نقذ محمد لان رادو يقتلوه واركان حاجيلها
هناء: الله يحفظو لاهلو والله انو سبع
ليندا: اي والله
.
.
بقينا ننتظر شفنا اجت سيارة محمد وغضب نزلو منهن ودخلو للمضيف وراها راحن سيارات العشاير الي اجت وبعدها شباب العشيرة راحو واجو محمد وحسن وغضب وعمي نزلت ركض على محمد اول ما دخلو حظنتو
.
.
محمد: ماكو شي للوشتي تطمني
ليندا: رفعت راسي الحمدلله انك عايش والله جان تخبلت
محمد: ههههه يابعد اخوج بس اكو شخص لازم تشكرينو
.
.
ليندا: انداريت لحسن وكلتلو ... الحمدلله على سلامتك يالمخبل
حسن: هسا تتحمديلي بالسلامة لو ترزليني
ليندا: هههههه ثنينهن
حسن: الله يسلمج ويعافيج
.
.
ليندا: مشكور لان نقذت محمد فضلك هذا ما انساه طول عمري
حسن: الشكر لله فصعونة
هناء وابتسام: الحمدلله عالسلامة حسن
حسن: الله يسلمكن ويعافيكن
.
.
غضب: ليندا اذا تريدين تحظنيني ترا اني هم جنت وياهم
الكل: هههههههههه
ليندا: لا عيب
غضب: هههه تمام
.
.
ليندا: اندك الباب طلع محمد ورجع وياه علاكة انطانياها ودخلو طلع موصي على لحم ويا راكان دخلنا وبدينا نسوي العشاء اني وعمتي وابتسام ما خليناها تشتغل بس كعدت ويانا بالمطبخ
.
.
محمد صعد فوك غسل وبدل ملابسو وجاب ملابس لحسن وخلاه يغسل بالحمام التحت ورجعو عند غضب وعمي بالصالة جهزنا العشى بسرعة اني وعمتي وقدمنالهم العشى واحنا النسوان بالمطبخ
.
.
ورا العشى شربو جاي وراحو وانا نظفت المطبخ والمواعين وجهزت نفسي للمعركة ورحت جانو عمتي وعمتي ومحمد بالصالة
.
.
ليندا: محمد
محمد: هلا حبيبتي
ليندا: بلا حبيبتي بلا بطيخ ايمتى تبطل هالعادة انت
محمد: باستغراب ... شنو
.
.
ليندا: من صارت هوسة شكبرها وحركنا تيلفوناتكم انت وعمي ليش محد بيكم رد
محمد: اندار لعمي ... عمي مو كلتلك اذا خابرو طمنهم
عمي: جنت مشغول ويا العشيرتين الي اجو
.
.
محمد: هذا هم حجي يا عمي تعرف بيهن بدون كلشي كلوبهن خلصانة كايللهم ومطمنهم من البداية
ليندا: انت مو تحط الحق على عمي وتطلع نفسك بريئ ترا انت مذنب اكثر منو
.
.
محمد: هذا اني ؟
ليندا: لعد ابوي اقسم بالله اذا مرة ثانية قفلت تيلفونك بهيج وضع تشوف شي ما يعجبك
محمد: تعالي بعد اخذي راشدي
.
.
ليندا: نفخت ريشاتي وسويت نفسي قوية وتقربت عليه ومن كل عقلي اريد اضربو راشدي وهو كام وكف باوعتلو اكبر من بمرتين
.
.
محمد: يلا
ليندا: خلي نتفق بالاول
محمد: ههههههه على شنو
.
.
ليندا: لا انت اخوي الصغير مايصير اضربك
محمد: دتعالي خلي افرك اذنج
ليندا: من كال هيج طلع من الصالة ركض رحت للغرفة وهو وعمي وعمتي يضحكون على موقفي رحت سبحت وطلعت للغرفة واتصلت على غضوبي
.
.
غضب: رحنا لبيتي اخذنا ملابسنا اني وابتسام وسيارة حسن تركتها عند بيت محمد لان مايكدر يسوق بايد وحدة رحنا للبيت اول ما شافو ايد حسن انكلبت الدنيا
.
.
الحجية: شبيها ايدك
حسن: تصوبت اصابة خفيفة بيبي
الحجية: شنو اصابة خفيفة ومنو صوبك
غضب: حسن انقذ محمد
.
.
الحجية: يا محمد هذا
غضب: اخو ليندا
الحجي: صدك حسن
حسن: اي جدي صدك
.
.
الحجي: عاشت ايدك رفعت راسنا بس جان لازم تنتبه ابني
الحجية: وانت شجابك على اخو الفكر
حسن: هاي شنو بيبي
.
.
الحجية: مو كلتلكم هاي فكر وما شفنا من وراها غير المصايب
غضب: يممممممممه ما اجيت من بيتي بهالليل علمود اسمع هالكلام هذااااااا
.
.
الحجية: لا هلا ولا مرحبا عبالك فرحانة بجيتك وانت جايبلي ابن اخوك الي جان بينو وبين الموت شعرة
غضب: جزاج الله خير وانتي ابتسام ابقي هنا
ابتسام: لا ابو عذاب ما اتركك لحالك
.
.
غضب: ابتسام كلتلج ابقي اني رايح لجهنم وعار ابن عار اذا ابقى بالعراق
.
.
انداريت وطلعت سمعتهم يصيحوني وما اهتميت قسم بالله كرهت حتى عيشتي حطيت ملابسي بالسيارة وطلعت لبغداد بالطريق اتصلت علي ليندا ورفضتو وكررتو وما اريد احجي وياها لان اعرف راح ازعلهم بس هي حركت التيلفون بالاتصالات اخير شي رديت عليها
.
.
ليندا: الو وينك غضب
غضب: شترديييين مو داااا ارفضوووو
ليندا: شبيك حبيبي انشغل بالي عليك لان ما رديت
.
.
غضب: اتركيني ليندا مالي خلك احجي واذا بقيتي ترا ازعلج
ليندا: عادي زعلني بس انت اهدئ
غضب: سكرتو وسويتو صامت وزتيتو بالسيارة واحس حتى راسي يوجعني من العصبية
.
.
ليندا: من سكرو احس الدنيا سودت بعيني حركت التيلفون وهو ما يرد نزلت ركض لكيت محمد يريد يصعد ينام
محمد: ها للوش ليش تبجين
.
.
ليندا: غضب ماعرف شبيه
محمد: ومنو كلج
ليندا: هو كلي وهسا مدا يرد عالتيلفون
محمد: لحضة خلي اخابرو اني
.
.
ليندا: خابرو وما يرد ورجع طلع رقم حسن واتصل عليه ورد حسن
محمد: شلونك حسن اعذرني ازعجتك بهالوقت
حسن: لا يخوي تدلل انت امرني
.
.
محمد: ما يأمر عليك ظالم بس غضب شبيه ما يرد عالتيلفون
حسن: صار خلاف بينو هو وامو وطلع عصبي من يهدئ هو يتصل بيكم
.
.
محمد: انطيني عنوان بيتو اريد اروحلو
حسن: هو اني هسا ببيتو وماكو احد
محمد: عود اذا خابرك او رد عليك انطيني خبر حتى لو الفجر اتصل علي
.
.
حسن: إن شاء الله
ليندا: ها شيكول
محمد: مو موجود بالبيت ومتعارك ويا امو
ليندا: وربي هالمرة ما ترتاح الا تموت غضب
.
.
محمد: ليش شنو مشكلتها ويا غضب
ليندا: من شفتها وشافتني وهي واكعة لغضب حجي ومغثة وهو خطية لا يكدر يحجي وياها لان امو ولا يكدر يتحمل حجيها
.
.
محمد: الله يهديها انتي ارجعي لغرفتج نامي وهو رجال ما ينخاف عليه واذا ردلي خبر حسن اني اجي واكولج
ليندا: تمام
.
.
تركتو وصعدت لغرفتي ومو جايني نوم ورجعت اتصلت عليه ما يرد ياربي بس لا يصير وياه شي والله اتخبل وهاي امو ما تخاف يصير شي على ابنها بهالليل ما تعرف تكمل يوم واحد بدون مشاكل تنبش المشاكل من تحت الارض
.
.
بقيت افتر بالغرفة مرة ادعي ومرة ابجي ورايحة ورادة لحد ما تعبت رحت كعدت عالسرير ورجعت ضهري عالسرير وصارن بس رجليني عالكاع ونص جسمي عالسرير واتصل عليه ومايرد ورجعت ادعي وافكر بيه ومدري شلون غفيت كعدني محمد الفجر
.
.
محمد: للوش بنيتي كومي تعدلي نامي زين
ليندا: غضب رد عليك حجيت وياه
محمد: لا بنيتي مارد تعدلي انتي وهسا اني اكلب العمارة واطلعو وين ما كان
.
.
ليندا: ما اريد انام
محمد: كلتلج نامي وبدون عناد
ليندا: ماشي
.
.
تمددت ومن طلع محمد اتصلت على غضب ولكيتو مغلق وعلى اساس ما اريد انام شو 5 دقايق وسلمتها تراب صدك من غضب يكول لا احساس ولا مشاعر
.
.
حبيبي وزوجي ماعرف وينو ونايمة ومرتاحة كعدت الصبح اول شي سويتو اتصلت على غضب وهم مغلق طلعت دورت محمد ماكو لا هو ولا عمي بس عمتي بالمطبخ
.
.
ليندا: صباح الخير عمتي
هناء: صباح النور هلا بنيتي
ليندا: محمد ايمتى طلع
.
.
هناء: كعدنا لكيناه طالع واتصل عليه عمج وماعرف شحجو ولحكو
ليندا: اتصلت على محمد
محمد: الو
ليندا: شصار وياك محمد
.
.
محمد: ماصار شي بعد ما خلينا لا مستشفى ولا مركز ولا مستوصف وما لكينا اي شي بس حسن يكول من تعاركو البارحة كايل ما يبقى بالعراق لذلك راح اطلع هسا لبغداد واشوف اذا حاجز بالمطار لو لا
.
.
ليندا: الله يخليك طمني والله كلبي راح يوكف
محمد: تطمني بنيتي إن شاء الله العصر ارجع وهو وياي
ليندا: آمين .. تروح وترجع بالسلامة
محمد: الله يسلمج
.
.
ليندا: مسحت دموعي وردت ادعي على ام غضب وسكتت اتصلت على ابتسام حالتها اسوء مني هم تبجي عليه وتكول امو بعد ما سوت المشكلة وشافت العواقب هستوها تندمت
.
.
ليندا: يعني الا تكتل ابنها يلا ترتاح
ابتسام: اسكتي وربي لو شايفتو البارحة تكولين هذا على كلمة ينفجر ويموت وهي لا اهتمت لمشاعرو ولا كأنو ابنها وهسا من اختفى كاعدة بالصالة وتبجي
.
.
ليندا: والله لو ما جبيرة جان كلت كلام ما يعجبها
ابتسام: ما يفيد الله يهديها ويرجع غضب سالم
ليندا: آمين ... عود خابريني من تعرفين اي شي عنو
ابتسام: تمام إن شاء الله بس اسمع عنو شي انطيج خبر
.
.
ليندا: سكرت منها والف فكرة اجت براسي وهو طالع عصبي اذا صاير بيه شي لا سامح الله اموت وراه والله ما اتحمل هو صارلو اقل من يوم مختفي تخبلت انوب اسمع صايرلو شي ياربي احميه واحفظو ورجعو الي سالم وما اريد من هالدنيا شي بس يكون بخير وسلامة شوية ورجع اتصل محمد
.
.
ليندا: ها محمد طمني
محمد: انطيت مواصفات سيارتو للمدخل مال العمارة وكالو الفجر طلعت منا السيارة فاكيد رايح لبغداد واني رايحلو وإن شاء الله ارجعو وياي
ليندا: ماشي انتبه لنفسك
.
.
سكرت منو عمتي تحاول وياي عالريوك كلتلها ما اشتهي وتيلفون غضب لحد الان مغلق عمي رجع تعبان منتهي يكول هو ومحمد واهل غضب وحتى اصدقاء غضب الضباط كلهم دورو عليه بالعمارة ما خلو شبر ومالو اي اثر
.
.
ليندا: رايح لبغداد
خليل: شعرفج
ليندا: هسا اتصل محمد وكالي
.
.
خليل: ليش ما كلتي من البداية لعد خلي انطيهم خبر
ليندا: ما يحتاج محمد راح عليه
خليل: مع ذلك لازم انطي خبر لاهلو
.
.
ليندا: طلع تيلفونو اتصل على ابو غضب انطاه خبر وسكر بقيت الوب وبس انتظر محمد يتصل علمود اتطمن وهو ماكو وما اريد اتصل عليه علمود ما اشغلو والله صدك اني فگر ما الحك افرح الا وتجيني مصيبة ثانية
.
.
لسه البارحة راد يروح بيها محمد او حسن واليوم غضب ماعرف شبيه مو بنت مغناطيس مصايب اووووف الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه
.
.
.......... يتبع
تتوقعون غضوبي صايرلو شي لو لا ؟
ومحمد راح يلكيه لو لا ؟
أنت تقرأ
عشق طفله
Romanceمقدمة #عشق_طفلة بقلم #احمد علي: السلام عليكم ابو عماد جدي: عليكم السلام ورحمة الله . . علي: حجي بدي خبرك انو بنت ابنك عماد بالمشفى .. ووقعت قذيفة هاون فوق بيت ابنك عماد .. ونصيحة تتصل فيه وترجعو قبل ما تخسرو هو وابنائو . . جدي: ايمتى هذا الحجي...