في نور عينيه

البارت السادس

لگينا الدِنيا
ما تنحَب
حِزن ودروب
ما تِنطب
دربَ مَكتوب
بي نبچي
ودربَ مَكتوب
بي نتعَب
ا

لإسم :الكاتبة هُيـــــام
القصة :في نور عينيه

°°°°°°°°°°°°°°°°°°
'''''''''''''''''''''''

*تعليقاتكم بين الفقرات وسوالفكم الحلوة أريد اشوفها

ياسمين
بعد ما صار ضرب طلقات بالجو وسمعنة
يردون  فصلية البيت صار
كلو صياح من ام إحسان ورانسي وشيماء
هجست كلبي اتفطر عليهم
موقف صعب ع كل بنيه من تسمع كلمة تقرر مصيرها
ومو أي كلمة عادية لافصلية.

الآم صارت تبجي بكل ما عدها قوة وادك ع صدرها
جبيرة عليها من ابنها يردون يهدروم دمو وهساع 
يردون بتها ياخذوها فصلية.

صارت  رانسي مثل الطير الناحرينو من ركبتو
ما تدري شتسوي دموعها ما توقفن لحظة
سئلتني منو بالديوانية.
كتلها بس جدي وعمامي و أولادهم
بقيت واكفه وادحك بقلق ما عرف شسوي.

ركضت رانسي ع اتجاهم 
وانه بقيت متصنمة بمكاني.

ماتحملت منظر عائلة ام إحسان موقفهم والدموع والكسرات وكلشي بذاك الوكت جان محاوطهم

سمعت صوت ضرغام ابن عمي ميثاق يصيح حسيت حنجرتو تجرحت

ضرغام : وللللل يابة منو هينه من البنوات…

رحت للديوانية  لكيت بس جدي وضرغام
ورانسي طايحة من طولها بالكاع وضرغام مخليه اديه ع متنها وراسها ع صدرو
وجها اصفرر دحكتلها بصدمة..

صرخ بوجهي ضرغام
ضرغام : بسررعةةةةة  شبيج  تعاي سنديهاااا…

ركضت عليها وغطيت صدرها
وكعدتها خليت رأسها ع صدري
وجدي لازم سبحتو واكف بقلق فوك راسنا
ضرغام بسرعه جاب ماي من السراحية ورشاه ع وجها.

جان ثاني  رجولو وكاعد كبالها والقلق باين ع وجهو 
اول ما نزت وفتحت عيونها شافتة

خلت  إيدها ع وجها وصارت تبجي بصوت مكسور 

لا إرادي نزلن دموعي
وياها اني بنيه حالي حالها حاسة بالجاي يصيرلها

الجد عمران : كومي ياسمينة كومي نهضيها جدي
وديها لأمها خلها ترتاح…

هزيت راسي ومسحت دموعي ولزمتها من إيدها وكفتها مشت وعثرت.
نطق ضرغام من وراي وهو ينبهني

ضرغام : الله الله علكيفج وياهاااا ياسمين …

مشيتها بخطوات خفيفة
وطلعنا اجتي شيماء ركضت سندتها وياي
صعدناها فوك  غطيناها صارت ترجف وبس تبجي
موقفها صعب شالت حمل يعادل الموت