وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكفي لكيْ نَلتقي ، ويحلَّ السَّلام.
في عام ٢٠٠٥ في بيت الدبلوماسي الشهير زيدان ال*****
الساعه ٢:١٧ صباحا
صحي واحد من الاطفال الاتنين كان عطشان ف اخذته رجوله بشكل تلقائي للمطبخ بس بهالاثناء مر من غرفه امه وابوه وشاف بقعه دماء في الارض شدته انه يفتح باب غرفه اهله ويشوف ايش صاير ودم من هذا لكن سرعان ما فتح الباب لاقا جثه هامده مستلقيه على الارض وبحر من الدماء مغطه جسمها وبقعه كبيره من الارض حولها وبهاللحظه انصدم يوم قدر يتعرف على الجثه وشهق بقوه وقال برجفه صوت : امي
.......
بعد مرور ١٧ سنه
انتهت الاجازه الصيفيه وبدا اول يوم دوام بالجامعه في السنه الجديدهفي قصر مليء بالخدم والعاملات والطباخين الي كانو يتجولون في انحاء القصر والمطبخ قاعدين يسوو الفطور للسيد الصغير الي اليوم عنده اول يوم بالجامعه سنه اولى
فتح عيونه لما سمع صوت المنبه وجهه وجسمه مغطى بالكدمات تقلب ونظر للسقف بنظرات فارغه نظرات تعبر عن فقدانه الشغف بهالحياه بالنسبه له كان هذا اليوم مجرد يوم اخر بالجحيم الي هو عايش فيه
قام بكسل وراح للحمام اتروش ولبس ملابسه ووقف جنب المرايه تأمل شكله بحزن شديد وبعدها مسك احد المستحضرات التجميل وبدا يغطي الكدمات الي بوجهه والي ظاهرة من جسمه
نزل لبهو القصر وهو حامل شنطته وجاهز يروح على الجامعه لكن باخر الدرج كانت تنتظره رئيسه الخدم
رئيسه الخدم : سيد ريان الفطور جاهز
ريان : معلش ما راح افطر قولي للسواق اني بمشي على طول
رئيسه الخدم : حاضر سيدي الصغير
كمل طريقه للبوابه الرئيسه حقت القصر الي حجمها جدا كبير وضخم وفتحوله الباب الخدم حتى يطلع واستقبله السواق وفتحله باب السياره عشان يركب ويروحو للجامعه
......
في الجامعه
كان الجميع متحمس وخصوصا طلاب الدفعه الجديده الجامعه كانت مقتظه بالناس والطلاب الجدد
ريان بالسياره يتكلم بالجوال : رويد انا دخلت من بوابه الجامعه الخارجيه وينك انت؟
رويد : انا واقف عند كليه الهندسه انتظرك مو بعيده عن البوابه الخارجيه بس خلك ماشي سيدا بعدين يمين تلاقي الكليه قدامك
ريان وهو يناظر يمين ويسار : اه كاني شفتك يلاه سكر الحين اشوفك
سكر رويد وريان وبعدها السواق صف السياره قدام رويد ونزل فتح الباب لريان
رويد يوم شاف ريان حب يمزح معاه وانحنى مع ثني يده لصدره وقال : شرفت جامعتك سيدي الصغير
ضربه ريان ضرب خفيف على راسه وضحك : هالحركات بطلها
رويد : ههه اسف لكن مع ذلك اضل اخوك الكبير احترمنيدخلو الجامعه ضمن دهشه ريان وانذهاله
الحرم الجامعي جد جدا كبير وفخم وفيه الادراج الكهربائيه والادوار العديده والابواب الكبيره والاضواء الساطعه الي بتعطي فخامه للمكان
ناظر رويد بريان وشاف الدهشه الي بوجهه وضحك : ههههه شفت تحسها كنها مطار مو جامعه
ريان بخقه : عليم الله هذي جنه مو جامعه وين جايبني انت ؟
ضحك رويد وضلو ماشيين لين وصلو لاحد الطاولات ب الكافيتريا الي حرفيا اثاره اعجاب ريان من الهدوء والراحه النفسيه الي فيها
ريان: هذا مقهى الجامعه؟
رويد : هذا مقهى هالقسم من الجامعه
ريان : واااو ولله هالجامعه عجيييبه يعني سمعت عنها كثير بس ما اتوقعت تكون بهالشكل الجميل هذا
ضحك رويد وبعدها اضطر يقوم لما شاف اصحابه جايين من بعيد وقال : رح اضطر اتركك لحالك * ناظر للطاوله الي جنبهم * حاول اتعرف على ناس وخصوصا طلاب السنه الاولى * واشار ب بيده على الطلاب الي قاعدين ع الطاوله الي جنبهم * مشي رويد وراح لعند اصحابه
وقعد ريان يتأمل ب جدران الجامعه والاسقف
نفسه يتعرف ع الطلاب الي ع الطاوله المجاوره بس خجله منعه من هالشي وبنفس الوقت ما يحب يفرض نفسه ع احد لكن بنفس الوقت كان احد الطلاب بالطاوله الثانيه يسولف مع صديقه ويناظر ريان بفضول وعيونه ما اتشالت عنه لين قرر يقوم ويروح عنده عشان يتعرف عليه
بالنسبه لريان ضل قاعد مع نفسه مده لين جاه هذا الطالب ب استحياء وبطريقه رسميه سأله : انت من الدفعه الجديده؟
ريان ابتسم وجاوب : اي
مد يده يسلم عليه : اهلين انا اسمي لوجين وهذا اسمه عدي * اشار ع الشخص الي كان قاعد معاه ع الطاوله *
ريان استقبله ب ابتسامه تواضع وبادله السلام : انا اسمي ريان
لوجين : تحب تجي تقعد معنا ؟
ريان وافق وقام قعد معهم وبدو يتعرفو ع بعض ويسألو بعض الاسئله المعتاده
ضمن حديثهم ذكر عدي الموضوع الي كل الجامعه تتكلم فيه
عدي : صحيح سمعتو عن الاخين الكوريين الي معنا بالجامعه؟
لوجين : صحيح ايش القصه كل الجامعه تتكلم عنهم
عدي : هذيله من طلاب السينيور بس يقولون مره حلوين ونص بنات الجامعه خاقين عليهم متحمس اشوفهم
لوجين : ولله انا عن نفسي احد العرق الاسيوي كله واخيرا بشوف جونكوك ع ارض الواقع
ريان : حمستوني اشوفهم يا جماعه ههه .. جو ولا لسا؟
عدي: لا لسا ما جو .. بس زين ان المقهى قريبه من مدخل الجامعه حتى نشوفهم لما يدخلو
ريان : هههه زفه عروس
.....
على طاوله ثانيه مع طاولات المقهى
ريم : بنااااات الجامعه كلها تتكلم عن ليو وسيلڤا
العنود : مو شي جديد كل سنه يتكلمو عنهم الطلاب الجدد
سدن : بس بالله ما اشتقتولهم؟ حيوانات ما كلمونا طول فتره الصيف
العنود : اتوقع انهم كانو مسافرين مؤيد خبرني
ريم : انا الي اعرفه ان مهند الي مسافر بس هم ما اعرف صراحه ولله .. عموما الحين بس يجو حسابهم
العنود : يالله بناااات اشتقت لشعرهممم
سدن بضحكه : ييي يا حرام هالسنه ككمان بتغثهم ب تضفير شعرهم
العنود : اسكتي بس ولله ان شعرهم جمييللل .. كلشي فيهم جميل ياخي اشتقت لوجه ليو البيبي فيس وغمازاته الجميله وعيون سيلڤا المكحله وهرجاته الي ما تخلص والمشاكل الي دائما طالع فيها بالجامعه ولا مهندد .
قاطعتها ريم : يييي يالله مهند اشتقتله حييلللل حتى اخر فصل السنه الماضيه ما كان معنا مره اشتقتله
سدن: جد بنات صحيح الي يقولوه عن مهند؟
ريم : ما ادري ولله بس شكلوه صحيح طالما قطعنا من ذاك الوقت
العنود : بس انشالله يداوم هالسمستر مررره كان وجوده حلو وجوه جميل .. صحيح كني شفت مؤيد من شوي بس ما ادري وينه الحين
سدن : اي كان موجود من شوي سلمت عليه جاي اليوم بدري ع الجامعه غير عادته
... استمرو بسوالفهم عن هالكروب وامور الجامعه وذكريات سنين الجامعه الي قضوها سوا
......