لعيونكم بارت جديد ومشاعر جديده
انجووي
🤍
قرب جسدكَ نحوي
قرباً مبالغ لكنه محبب
قرباً يبعث الطمأنينة داخلي
ويينشر الامان بي ، قرباً
اصبح مدمناً عليه
-
رفع راسه وناظرله حتى تتقابل عيونهم ببعض
وبينما سيلفا انصدم ان هذا سند كان سند على العكس تماما ملامحه جدا بارده ونظراته جديه
سيلفا نطق ضمن صدمته : سند؟
بينما سند لسا ماسك المسدس وموجهه على راس سيلفا الي لسا قاعد بالارض : سألتك جاوبني
سيلفا اتطمن لما شافه بس حس ان التوتر مسيطر عليه
مو لان المسدس موجه على راسه لان الي ماسك المسدس هو سند
نبض قلبه وما قدر يشيل عينه عنه ابدا والكلمات رفضت تخرج منه وضل متنح ب سند الي لسا ماسك المسدس وموجهه عليه
بهاللحظه سند انتبه على وجه سيلفا المدمى وكله علامات ضرب خاف عليه واتلهف يعرف
نزل المسدس وارخى ملامحه واتحمحم وبعدها سأل : شفيه وجهك؟
ابتسم سيلفا ورد : اصابه بساحه المعركه
سند اتنهد : كل هذا اصابه؟
سيلفا قام وقف عن الارض وناظر سند : لهالدرجه سيء؟
سند حط المسدس بالمكان المخصص له على خصره وناظر سيلفا : تعال معاي
مشى هو ومشى سيلفا وراه مسافه طويله لين وصلو على البيت الي اشبه بالفيلا الي موجود بنفس المكان
دخل سند وشغل الاضواء والتدفئه وراح ب اتجاه الغرف العلويه عشان يجيب عده الاسعافات الاوليه
بينما سيلفا دخل ضمن ملامح الانبهار الي تعتلي وجهه وهو قاعد يناظر كل مكان يمين ويسار والسقف والارض والكنب وكلشي
وضمن جولته القصيره بالغرفه الي هي الصاله ظهر سند من الدرج وهو حامل معاه شنطه الاسعافات الاوليه
ناظرله سيلفا وهو بالمثل وبعدها مشى باتجاهه وحط الشنطه بالارض واشار لسيلفا عشان يقعد على الكنبه
قعد سيلفا على الكنب وبالمقابل سند سحب الطاوله وقعد عليها مقابل سيلفا وفتح شنطه الاسعافات الاوليه وبدا يطالع منها الاغراض
سيلفا وهو قاعد يشوفه ويتابعه بكل تحركاته نطق : هذا بيتك؟
سند وهو يناظر الاغراض قدامه : ايوا
سيلفا : اجل ليه تقول منطقه عسكريه ومدري ايش
حط سند المعقم على قطعه قطن وقربها من وجه سيلفا عشان يبدا يمسح فيها اثار الدم والجروح يعقمها
سند : اسكت الحين ولا تتحرك
اول ما لمست القطنه جرح سيلفا بانت على ملامح سيلفا انه اتألم من المعقم وغمض عيونه وبعد وجهه عن القطنه بشكل تلقائي لكن سند مسك وجهه من الطرف الثاني بيده ومسح على خده ب ابهامه وقال بصوت حنون جدا : لا تخاف مهي الا وخزات بسيطه
فتح عينه سيلفا وقابل وجه سند الي كان مركز بالجروح الي بوجهه وقاعد يعقمها
وقعت عيونه على كل تفاصيل وجه سند الي كان قريب منه بشكل كبير من لمعه عينه الى انفه المسطر الى شفايفه الورديه وبعدها نزل بعيونه على رقبه سند واحس ب انه بينقص عليها
عض على شفايفه واتنهد
كل شي بسند يثيره لدرجه الجنون وبكل نبضه تنبض بقلبه الي صارت نبضاته عاليه ومسموعه يحس انه يبيه اكثر وابهام سند الي قاعده تتحرك على خده وباقي اصابعه الي ماسكه مؤخره رقبته بتجننه
ضل متأمل هالمنطقه لين احس بعيون سند تناظره وبسرعه رفع عيونه حتى تقابل عيون سند
استمرو بهالنظرات الي مليانه مشاعر مختلفه من الطرفين
وكأن عقارب الساعه ما عادت تمشي والوقت اتوقف وكل الاصوات الي حولهم اختفت
بكل مره يرمش فيها احد منهم تكبر احاسيسهم لبعض اكثر
-
ارَيد ان أتأملكِ وكأنكِ كل ما ارئ .
-
لما احس انه ممكن ينجرف اكثر ويسوي شي يندم عليه بعدين
شال عينه عنه بسرعه بينما سند استمر بنظراته اتجاهه
سند بعد ما قرر يشيل نظره عنه بالمقابل ويكمل تعقيم جروحه : ما قلتلي منو هذا الي اتفضل عليك وتركك عايش؟
سيلفا : واحد ما تعرفه
سند وقف شغل وناظر بعيون سيلفا : انت متى راح تعقل وتشيل عنك هالسوالف ؟
سيلفا : كان لازم تشوف الطرف الاخر .. كنت بقتله لو ما شالوني عنه
سند ابتسم : اممم واضح اصلا مو لازم تخبرني
سيلفا استانس اول مره يشوف ابتسامه سند
سند : ايوا قولي كيف صارت هالمضاربه؟
سيلفا اتحمس وبدا يتكلم وواضح عليه الحماس : مو مضاربه هي كانت ملاكمه بالجيم ..شوف اول شي
جا عندي المدرب وقال سيلفا فيه واحد متدرب جديد جاي نبيك تعلمه الملاكمه .. طبعا انا افضل واحد بالملاكمه بالجيم عشان كذا
وبعد ما جا طلع هذا الشخص طالب معانا بالجامعه وانا حسبته مبتدئ بس طلع متمكن وعلم علي ببعض اللكمات بس انا دميته لو تشوفه بتقول هذا كيف طلع عايش ولله لو انه مو متمكن كان ما قدر يطولني حتى
كل هذا وسند مستمع وواضح عليه انه كاتم الضحكه
سيلفا مكمل : وكلهم بعدين انبهرو مني لاني قدرت عليه هو ضخم مرره كبيييرر حرفيا بس انا كفو ولله عداني العيب محد يقدر علي
سند مبتسم ومتابع معاه ويهز براسه وكأنه قاعد يسمع لسوالف طفل صغير وبعدها قال : اممم اجل لازم نتطمن عليه
سيلفا : طبعا ضروري يمكن تلقاه الحين بالمشفى اتوقع اني كسرت يده
سند هز براسه بالايجاب وهو مبتسم وكاتم الضحكه : اووه برافو عليك يا بطل
سيلفا فخور بنفسه : اقولك ترا انا لا يستهان فيني ابدا .. يخافون مني
سند بتسليك وهو يضحك : صح معاك حق
عم الصمت بينهم وبينما سيلفا كان يهز براسه بالايجاب ويناظر كل انحاء الغرفه كان سند يتأمل فيه وبكل ملامحه وكأنه ملاك
كانت تعتليه نظره الحب والهيام وهو يناظر هذا الشخص اللطيف الي قدامه
ما يشبه شي مر عليه من قبل هو احلى من اي شي
*سند*
سريع الانفعال ويميل للمبالغه بكلامه لكنه لطيف ويحب الي يعطيه على جوه
كل هذا ما قدرت اعرفه بمعلوماته الشخصيه ولا موجود ضمن سيرته الذاتيه ..
كل ما اتعرفت عليه اكثر كل ما اذهلت فيه اكثر
ما اقدر اكبح نفسي عن حبه ولا اقدر اوقف عقلي عن التفكير فيه ..
كيف ممكن لشخص حتى بعيوبه يكون جميل لهالدرجه؟ .
