اشعل بداخلي روحاً كانت قد انطفأت منذ عقود .. ذلك الصوت الذي كان يستنجدني
-
قبل لحظات
كان سند ماسك جواله ومتردد قاعد يمشي يروح ويجي بمكانه كل شوي يناظر الجوال ويكلم نفسه (اتصل ولا لا؟)
قاعد يحضر بعقله كلام
: طيب اذا اتصلت ايش بقوله؟ ( مرحباا.... لالا السلام عليكم ... لاا مرره رسمي .. اهلين كيف حالك؟ .. لا وييين مسوي خويه )
اتنهد بعدها وصحي على نفسه : لحظه شفيني انا؟ كلها اتصال بقوله الو وبعرفه عن نفسي واقوله سالفتي وخلاص شفيك سند اول مره تكلم بالجوال؟
ضحك على نفسه وبعدها قرر يدق على الرقم الي موجود قدامه ورفع الجوال لاذنه
رنه رنتين
بدا الرنين يتوالى لين جاه صوته الي كان يرجف مخلوط بصوت انفاسه الي كان يتصاعد بقوه وكانه مخنوق
سند استغرب وبنفس الوقت خاف
سند : الو سيلفا الووو
كان بس قاعد يسمع صوت انفاسه المتصاعد
سند : الووو
سيلفا بعد ما حاول يلتقط انفاسه ويتكلم عند اخر نفس قدر يتنفسه : س...ساعدني
بهاللحظه سند بدا الخوف والتوتر يلعب فيه لعب حاول يكمل كلام مع سيلفا يعرف منه موقعه بس الاتصال فصل نتيجه قله الشبكه في المصعد
سكر جواله وركض ب اسرع ما عنده ل قسم الجرائم الالكترونيه الي تبعد عنه مسافه طويله واعطاهم معلومات ورقم جوال سيلفا وقالهم بسرعه يدورو موقعه بهالاثناء هو راح لبس لبسه العسكري وحمل اسلحته وركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه ضمن ترتر وخوف وارتباك ومليون فكره تدور براسه عن وضع سيلفا وكيف ممكن يكون
وصله الموقع من قسم الجرائم الالكترونيه وعرف انه بالجامعه وبسرعه اتجه لها
دخل الجامعه بعد ما كسر بابها وبدا يدور بكل اطراف الجامعه وهو ينادي اسمه باعلى صوت عنده وطال بحثه عنه لين طاحت عينه على الصعد والي واضح انه عالق بالوسط بين الدورين وواضح عليه انه كان شغال لحظه طفو الكهرب وبسرعه اتوجه له وحاول بكل قوته انه يفتح الباب بيديه وكان واضح عليه انه ينازع وهو يحاول يفتحه حتى انه صار يصارخ حتى يمد نفسه بالطاقه والقوه الكافيه الي تساعده ب انه يفتح المصعد وبعد ما قدر بقوته انه يفتح منه جزء بسيط يقدر من خلاله يمر للداخل طاحت عينه على سيلفا الي كان طايح بالارض وواضح انه مغمى عليه نط بحركه خفيفه وسريعه وقدر يوصل عند سيلفا داخل
سند شافه مغمى عليه بالارض وفاصخ تيشيرته
قعد جنبه على ركبه ومسك راسه ورفعه عن الارض بلهفه مسك وجهه وحاول يصحيه لكن بلا اي فائده وبسرعه رفع جواله واتصل على الاسعاف بعدها حط يده على رقبته مكان النبض ولاحظ نبض خفيف لكن مافيه تنفس ف بسرعه بدا يسويله اسعافات اوليه للانعاش وتنفس اصطناعي
قرب منه ولمس صدره الي كان عاري وبدا يضغط عليه بطريقه الانعاش اليدوي وبعدها مسك وجهه لصق شفايفه ب شفايفه وبدا يضح الاكسجين منه لسيلفا واعاد الحركه اكثر من مره
لين اخذ سيلفا نفس عميق اظهر انه رجع للحياه من جديد وتم انقاذه
بعدها بشكل تلقائي ومنغير ما يحس على نفسه من زود مهو فرح لانه قدر ينقذه مسكه من اكتافه ورفعه عنده وحضنه ودفن راسه عند رقبته وحس ب دفاه مع انه كان جسمه بارد وشم ريحته الي احلى من اي شي شمه قبل كذا كان وده يضل حاضنه اكثر وده يستمر بهالشعور اكثر
سيلفا فتح عيونه بشكل خفيف ومنغير وعي لاحط انه بين احضان شخص ما شاف وجهه بس لاحظ ريحه عطره استنشق واخذ نفس عميق من هالريحه الحلوه والمكان الدافي ورفع يده وحطها على صدر سند وشد على ملابسه وسمع همساته وبعدها غمض عيونه ودخل بنوم عميق بين احضان هذا الشخص الي هو منقذه
كانت وصلت الاسعاف وبوقتها اضطر يبعد عنه حتى ياخذوه
حملوه الاسعاف ع النقاله ومشو فيه بس لحقهم هو ووقفهم لما اتذكر ان سيلفا فاصخ والجو برا برد
فصخ جكيته العسكري وغطا فيه جسم سيلفا العلوي العاري البارد وكملو طريقهم الاسعاف وسند طلع معهم
