عيدكم مبارك حبايبي
شفتو كيف اني ادلعكم حتى بالاعياد انشرلكم مع اني ولله مشغوله
المهم حبايبي انجوووي
......دَعنيِ أذُوب بحَضنِكَ وَبقَبلهَ على طَرف شُفتِيكَ.
-وودت لو استشعر ملمس رقبته في شفتاي ، وكأنه تعويذةٌ سيطرت على قلبي وانهكته حباً وعشقاً وهياما .
-
بدأ سند يقرب من رقبته وتحديدا عند العلامه شوي شوي ويحس بقلبه ينتفض كل ما قرب زياده
استسلام سيلفا له الي ما ابدى ولا اي حركه خلى سند يحس انه سيطر عليه وخلاه يتمادى اكثر
قرب لين لصق شفايفه ب رقبه سيلفا وطبع قبله خفيفه على ذيك المنطقه وبهاللحظه سمع تأوه سيلفا الي يوضح انه منتشى
سند ما قدر يقاوم سيلفا اكثر وخصوصا الاصوات الي تطلع منه فمسك بوقتها وجه سيلفا واداره للجهة الثانيه وطبع على الجنب الثاني من رقبته علامه ضمن تأوهات سيلفا
بهاللحظه قرر سيلفا يتدخل ومسك وجه سند بيدينه الدافيين ورفعه حتى التقت عيونهم مع بعض
وبوقتها سيلفا ضل يتامل عيونه الزيتيه قبل لا يقرب منه اكثر واكثر ويطبع قبله على شفايفه
قبله خفيفه سطحيه
فصل قبلتهم وضل يتأمل بعيونه وبعدها سند قرر انه ما اكتفى بالقبله الصغيره هذي وحس انه يبي يتعمق بتفاصيل شفايفه بزياده ف بدا يقرب اكثر من سيلفا وهو قاعد يجهز قلبه للفوج الهائل من المشاعر الي راح تصيبه لحظه التقاء شفايفهم وبالمقابل سيلفا غمض عيونه واستعد لمقابله شفايف سند ب شفايفه
قربو من بعض وما ضل يفصل بينهم الا مقدار شعره وصوت انفاسهم المتضاربه ملئ المكان وقبل لا يلصق شفايفهم ببعض قطع عليهم هاللحظه جوال سيلفا الي رن ب اسم ليو
بوقتها سند ابعد وجهه عن وجه سيلفا وهو يلقط انفاسه ومسك الجوال ورد عليه
-
لا اعلم حقيقه مشاعري اتجاهك ولكني اعلم انني اريدك اكثر من اي شيء
......َأُريد تأملِ شفتيك للأبِد.
-
بهالاثناء
واقف بالقاعه قاعد يلقي المحاضره بحضور جميع الطلاب
كانت الملامح الجديه تعتلي وجهه ومندمج بالشرح
ليو : و زي ما قلنا هنا الجذر التربيعي يروح مع التربيع ونستخدم طريقه ف......
فجاه جاه الالم الي اتعود يجيه لما اخوه يكون مو بخير
وتأوه بصوت عالي قدام الطلاب ومسك اذنه اليسار
انحنى لقدام شوي ومسك بالطاوله الي كان حاط عليها اغراضه وحاول يلقط انفاسه ضمن استغراب الكل وخوفهم عليه
اعتذر ومسك جواله وبسرعه طلع من القاعه
راكان قال بصوت مسموع : يما هذا شفيه لا يكون فيه جني
لوجين رد عليه : لا تخاف الجني ما يجيه وانت موجود
راكان : اقول احترم نفسك انت من حاطك عليه محامي
لوجين : نفس الي حاطك ناقد فني انت ووجهك اقول اذلف بس
راكان : شكلك مو ناوي على خير
لوجين : كل زق بس
عدي يبي يهدي النفوس : خلاص شفيكم لوجين اهدا الله يوفقك مو ناقصنا ننطرد الحين ( ناظر راكان ) وانت بعد اهجد ما يبيلها كل هذا
راكان قال بصوت منخفض بينه وبين اصحابه : وهذا بعد مسوي مصلح اجتماعي .. اقول سليم سويت الي قلتلك عليه؟
سليم : ايوا انشالله عاد خطتنا تنجح لاني مره تعبت
راكان : اقول اسكت بس كلها خدمه طلبتها منك لا تتدلع علينا
سليم ضحك : هههه اوكى طال عمرك
-
خارج القاعه طلع وهو متألم ومتأذي من الالم
مسك جواله واتصل برقم سيلفا سمع اول شي الرنين لين جاه صوت سند
سند : هلا
ليو استغرب من صوت سند لما سمعه وخاف اكثر لا يكون صاير مع اخوه شي
ليو : وين سيلفا وش صاير معاه؟
سند : لا تحاتي سيلفا بخير بس ارتفعت حرارته شوي والحين هو بخير
ليو دخل الخوف لقلبه : كيف جاته الحراره ومتى؟
سند : مو من زمان من نص ساعه تقريبا بس هو الحين بخير ومابه الا العافيه
ليو : انخفضت حرارته؟
سند : ايوا
ليو : تكفى طمني عليه كل شوي
سند : ابشر ولا يهمك
سكرو الجوال وبوقتها ليو جاته لحظه ادراك .. وش قاعد يسوي سند عنده وكيف وصل له
بس طمن نفسه وقال انه صديق سيلفا اكيد بيكون جنبه وبيعرف عنه كل شي
التفت وهم بالدخول للقاعه من جديد بس سبقه صوت وكيل الجامعه لما ناداه من بعيد وطلب منه يحضر عند المدير ف غير وجهته وومشى باتجاه غرفه المدير
-
بينما عند سيلفا وسند
سكر الجوال بعد مكالمه ليو والتفت بنظره لسيلفا الي كان شبه غفي على صدره
ناظر لملامحه الملائكيه وشكله الطفولي
سحبه عيونه وانفه المسطر وشفايفه الممتلئه وبشرته الصافيه ضل يتأمل فيه فتره ويدقق بتفاصيله وملامحه الي بالنسبه له كانت احلى شي قد شافه بحياته
مرر يده على ظهره العاري والاملس ورسى عند خصره وشده لعنده بقوه وبعدها رفع يده الثانيه ومرره على خده واتحسس فيها عيونه ونزل فيها لعند شفايفه واتحسسها بعنايه
قرب منه شوي شوي وطبع قبله خفيفه على عينه وبعدها قال وهو بنفس المكان
: ابيك وانت صاحي
.......