عندما تكون البداية من عينيك .. تصبح الحياه أجمل ..
-
أراقبه من بعيد ، أقبل أن أصبح كظل او أن أصبح كالأشباح لا مانع لدي ، لا ألمسه ، لا أكلمه ، فقط أريد سماع صوته ورؤيه تعابير وجهه والتأكد من انه بخير
-
قبل دقايق قليله
لابس لبسه الاسود وحاط طاقيه سوده ولابس كمامه سوده كان شكله واضح انه شخصيه جذابه بالرغم من انه مو باين منه شي لكن اكتافه العريضه وطوله الملفت كان كفيل ب انه يخليه واضح انه جنتل دخل للقصر بعد ما اخترق الاجهزه الامنيه فيه وكان يبحث بعيونه على اي مكان ممكن يكون ريان فيه وكان يمشي بالقصر وكأنه قصره الخاص حافظه وحافظ تفاصيله من زود ما شافه من كاميرات المراقبه الي كان مخترقها
كان يمشي بخطوات حذره وكل شوي يتخبى ورا اقرب شي يجي قدامه بسبب الحراس الي قاعدين يتمشو بالمكان
وبلحظات عابره مر بباله ريان لما بمره ارسله رساله صوتيه يقوله فيه : لوسيفر اسمع اذا بيوم من الايام اختفيت او صارلي شي اعرف انه قتيبه وانت عارف شنو لازم تسوي.
اتنهد وبعدها بدا يمشي خلال الحديقه الخلفيه لما طاحت عينه عليه واقف على سياج الشرفه وواضح عليه انه بينتحر وبهاللحظه اتجمد مكانه من الصدمه وما اتى ب اي حركه بينما عند ريان الي كان واقف ع السياج كان مستعد ب اي لحظه يرمي نفسه لكن بهاللحظه جات عينه على الشخص الي واقف تحت وقاعد بناظرله بالمقابل وعيونه ما انشالت عنه وبسرعه خمن بشكل بديهي ونطق (لوسيفر)
بينما جايكوب الي كان وراه وبعد ما شافه واقف على سياج الشرفه ركض عنده بسرعه كبيره وكان كل الي يقدر يسويه هو انه يشده باتجاهه وياخذه ب احضانه وهو يلتقط انفاسه بينما ريان كانت دموعه خانته وبللت خدوده وهو بين احضان جايكوب وبدا يفقد الوعي كونه مصاب ب اصابات بليغه ولسا ما شفي تماما
بهاللحظه جات عين جايكوب على الي واقف تحت وناظر ب استغراب لما شافه كان يناظر ريان وبعدها التفت ومشى
بينما ريان وهو بين يدين جايكوب رفع يده ولمس خده وهو بين الوعي واللاوعي نطق (لوسيفر) وبعدها غاب عن الوعي....
دخل باب بيته وهو حامله على ظهره بينما ريان نايم ومتكي راسه على كتفه العريض
حطه على الكنبه بشكل لطيف وبعدها وقف قدامه وهو يناظرله ويحس بالورطه ..وش بيسوي معاه ..وين بيوديه وواضح انه متلاحق وقتيبه يدوره ما يقدر ياخذه اي مستشفى وولا شي لكن رسى على فكره بعد ما اتذكر انه كم من مره شايفه مع ليو بالجامعه وشعر بقربهم من بعض وهذا اخر خيار كان قدامه انه يتصل على ليو يعلمه ولو انه مو مره سعيد بهالقرار لكن ما عنده خيار ثاني .. رفع جواله وهو يناظر ريان وبعدها بحث بين الارقام الي عنده لين طلع عنده رقم ليو وقبل لا يضغط على زر الاتصال سرح بالرقم شوي وهو يتذكر نتيجه التحليل وبعدها ضغط الزر لكن طلعله (ان هذا الرقم مشغول الرجاء الاتصال لاحقا)
شال الجوال عن اذنه وهو يلعن ليو ويلعن نفسه مليون مره لانه ورط نفسه بهالورطه
....عند ليو
كان قاعد بغرفته ممدد رجوله ومنسدح على السرير وفي مكالمه مع مؤيد
مؤيد : لازم تشوفلك حل مع اخوك مو معقولة انفعالاته على اشياء تافهة
ليو : ما قدرت عليه طول هالسنين الحين بقدر عليه؟
مؤيد : شوفلك دكتور نفسي
ليو اتنهد : المهم الحين ما قلتلي منو الي علقتو معاه؟
مؤيد : واحد يقولوله جايكوب من قسم الامن السيبراني
ليو عقد حواجبه : جايكوب ما غيره ذاك الطويل؟
مؤيد : ايوا ذاك الي جاي من برا يدرس عندنا
ليو ارخى ملامحه : وهو الي ضرب سيلفا هالضرب؟
مؤيد : ايوا
ليو : يصير خير
مؤيد : اقول اهجد انت الثاني بعد تراه ملاكم محد يقدر عليه
ليو : ما قلنا شي قلت يصير خير .. عموما الحين سكر اكلمك بعدين بنام
مؤيد : اوكى سيو
سكرو المكالمه وبدا ليو ب سرحانه من جديد والنظره بعينه كانت توضح المعاناه الي هو فيها ريان الي مختفي واخوه الي محد قادر يسيطر عليه وجايكوب الي ما يدري منين طلعله وكثير من الافكار الثانيه قطعها عليه صوت رنين جواله لما جاه اتصال ورد : هلا
: انت ليو زيدان صح؟
ليو باستغراب : ايوا من معاي؟
: معاك جايكوب زميلكم بالجامعه
ليو بهاللحظه اتغيرت ملامحه الى ملامح جديه وكان مستعد ينهال على جايكوب بكثير من الالفاظ لكن جايكوب سبقه وقال : ادري انك ما تحبني وابادلك نفس الشعور بس الموضوع الحين اهم من تبادل المشاعر الي بيننا
ليو بلئم : وش تبي؟
جايكوب وهو يناظر ريان : عندي شي يخصك
ليو عقد حواجبه مستغرب ورد : وشو؟
جايكوب : ريان
ليو عدل قعدته من الصدمه ورجع سأل جايكوب وقاله يعيد الي قاله
جايكوب : ر.ي.ا.ن
ليو : وينك الحين ؟
جايكوب : برسلك موقع تعال
ليو سكر المكالمه وبسرعه قام من مكانه ونزل للسياره
....