هاي حبايبي اعتذر عن التأخير لكن اعذروني كنت على سفر
البارت هذا فيه حزن وفيه مغثه وفيه غيره لكن اخر شي دلعتكم وبردت قلبكم
شكرا لكل الي انتظر وشكرا لكل الي علق ولكل الي صوت وانشالله اكون عند حسن ظنكم
انجوووي- ولكن، كيف يمكن الهروب من الم الفقد؟ كيف يمكن حتى التوصل لاستيعاب كلمة "غياب
"واقف بممرات المشفى هزيل وواضحه عليه اثار الارهاق النفسي كان صامت جدا ولكن بداخله نيران كانت تحرقه وتتسبب ب قتله بكل مره يستنشق اكسجين واخوه بغرفه العمليات
كان اكثر شي قادر يعبر فيه هو الرجفه الي ما فارقته من لما شافه طايح بالارض ،
كانت كل الاصوات حوله مو مسموعه بالنسبه له وعيونه ما تشوف الا اشياء مبهمه وكان نظره متشتت جدا
وبالرغم من كل الي حاولو يكلموه كان الصمت مسيطر عليه او كان اصلا مو قادر يتكلم ، الحروف مو قاعده تطلع معاه والكلمات استمرت بخيانته .
كان مستعد ينهار ب اي لحظه بس كانت خنقته اكبر من ان يعبر عنها بمجرد بكاء.
قرب منه مؤيد وحاول يكلمه لكن بلا فائده شي اثار خوف مؤيد عليه وحاول معاه انه يعطيه ماي او يخليه يقعد ولكن بلا اي رد وشاركه مهند بهالمحاولات والبنات كل وحده بدورها وكانو يتناوبون عليه خايفين لا يصيرله شي ..كان يناظر بالفراغ وكأنه تايه وعيونه فارغه من اي شي حتى لمعتها اختفت وكأنه انطفئ
كان جواله يرن لكن سامعه وكأنه شي مبهم بطريقه متشتته جدا
ضل يرن فتره كفيله ب انها تخلي مؤيد يمد يده على جيب سيلفا ويطالع الجوال ويرد.......
عند ريان
بعد ما خلص قتيبه من موجه الغضب حقته وفرغ عليه كل الطاقه الي فيه بالضرب والشتم والاهانه وكان كل الي قاعد يقوله خلال الضرب الي كان يضربه لريان : وين كنت ؟؟ عند من نمت؟ ليه ما جيت المشفى ؟
بعدها ابتعد عنه وهو يلتقط انفاسه وريان بالمقابل كان منهار وطايح بالارض والدماء مغطيته والكدمات ممليه جسمه
كان يبكي منكسر وخايف والرعب مالي قلبه
لما رجع قتيبه قرب منه وقاله بنبره تهديد : بتقضي الباقي من عمرك بهذي الغرفه انتبه تطلع لاني حازتها بقتلك
مشى عنه قتيبه تاركه منهار بالارض وبطريق خروجه قرب من شنطه ريان وسحب جواله منها واشار فيه لريان : بتنحرم منه حتى .. عشان تعرف كيف ترتاح مني
طلع من الغرفه وسكر الباب بقوه وقفله وقال بصوت عالي لكل الخدم الي عنده : الي بيحاول يطالعه من هنا او يقرب عليه راح يكون هذا اخر يوم بحياته .. خلوه يتعفن جوا هالمسخ
بينما ريان جوا سامع كل الي قاعد يقوله قتيبه ..حاول يساعد نفسه عشان يقوم بس كانت الام جسمه قويه ف استمر بالاستلقاء على الارض
كان دماغه فارغ من اي شي كان كل الي يفكر فيه هو خطه عشان يهرب من قتيبه بس لوين بيروح ؟
......عند سند
رجع للبيت واتنهد كل شي هنا يذكره بسيلفا
كل شي بحياته عباره عن سيلفا
حتى كوب الماي الي شربه اول ما دخل بيته،
والطاوله الي حط عليها مفاتيحه والكنبه البنيه بوسط الغرفه الي حط عليها جكيته .
طلع غرفته مثقل بالهموم والاحزان ودخلها ومشى لين وصل للسرير وكان كل الي يبيه هو نوم هانئ بعيد عن طيف سيلفا لكن سرعان ما حط جواله على الطاوله جنب سريره شاف الاسواره الي ربطته فيه من الاول
اتنهد لما شافها واتذكر كل الليالي الي ما نامها الا وهو يتأملها وبعدها قرر يتخلص منها واول شي سواه رماها بسله المهملات جنب الطاوله ولكن احس بصعوبه هالقرار بالنسبه له وبسرعه اتراجع وجابها من السله وفكر لين رسى على انه يرفع جواله ويتصل عليه عشان يقابله ويسلمه ياها
وكان هذا الرد الي جاه بعد ما سمع صوت الرنين مده
: هلا
استغرب من الصوت هذا مو صوت سيلفا ف رد : عفوا مو هذا رقم سيلفا؟
: ايوا بس سيلفا حاليا مو قادر يرد
سند قلق : خير شفيه؟
: معلش هو بالمشفى الحين يكلمك بعدين
سند قلبه صار يرجف واتوتر حيل ونطق بسرعه قبل لا يتسكر الخط : ل..لحظه ب اي مشفى ؟
: مشفى ال*****
سند ركض بسرعه : طيب بجي
: اوكى احنا الدور الاول قسم الطوارئ
سند : تمام
......