على شفا حفرةٍ

801 31 13
                                    

تدرون اني احبكم صح؟
شكرا لتفاعلكم الحلو وشكرا لتعليقاتكم الجميله
البارت هذا حلو بكل تفاصيله اتمنى يعجبكم
انجوووي 🤍🤍

"في الأعماق رعدٌ وبرقٌ وعواصفٌ وأمطارٌ،
‏لا تُشير إليها الأرصاد الجوية "
-

ما حضر الموقف كله لكن كان موجود لما التصقت شفايفهم ببعض وكان شاهد على هاللحظات الي كانت مؤلمه جدا بالنسبه له وكأن احد قاعد يخرج روحه من جسده وينتشلها من بين ضلوعه
هي لحظات لكن بالنسبه له كانت عمر بالنسبه له كانت سنين واشهر وايام ما اتوقع بيوم من الايام ينتابه هالشعور بسبب شخص ولكن كان سيلفا اغلى عليه واقرب لقلبه من مجرد شخص
وبالرغم من كل هالمشاعر السيئه الي احس فيها كانت ملامح الجمود ظاهره على وجهه عكس البراكين الي كانت بداخل صدره واستمر يناظرهم لين خلصو من قبلتهم وانتبهو لوجوده بهاللحظه سيلفا كان واضح عليه انه اتوتر وارتبك وبدات الرجفه توضح عليه وملامح الخوف ظاهره على وجهه .. مو خوف من سند .. خوفه انه يفقده بسبب موقف عابر زي هذا او سوء فهم يخليه يتركه
كان خوفه على مشاعر سند وعلى تفكيره طاغي على اي خوف ثاني احس فيه بهالموقف وبهاللحظه وضمن رجفه صوته نطق : سسس..سندد
سند بالمقابل ما ناظرله ابدا وكأن شوفه وجهه تأذيه وتطعنه وتبالغ ب وجعه اكثر كان مركز كل نظره على فيصل حتى يحفظ ملامحه عدل وكل ما يشوفه يتذكر هالموقف ونطق لسيلفا وهو لسا ما فصل نظراته عن فيصل الي كانت مليئه بالحقد والكره وكان واضح انه ناويله : روح للسياره
سيلفا نطق ضمن رجفته : تكفى خ..خلني اشرحلك
بهاللحظه سند وكأنه فقد اعصابه ورفع صوته بنبره غضب : قلت لك روح للسيااره
سيلفا بهاللحظه انتفض من نبره سند وبسرعه رجوله قادته للسياره بشكل تلقائي الي كانت مصفوفه امام الباب الخلفي للاستراحه
بينما سند بدا يقرب بخطوات باتجاه فيصل بينما فيصل كانت مسيطره عليه نظرات الاستغراب ومو عارف السبب وراء رده فعل سند وخوف سيلفا ف خمن بشكل تلقائي وسأل : انتو مع بعض؟
سند ارخى ملامحه وهو ماشي بخطواته ب اتجاهه ونطق : ايوا احنا مع بعض
فيصل ابتسم ب ارتباك وهو عارف الي بيجيه من سند لكن حاول يخفف الذنب عنه وقال : م..ما كنت اعرف ..... اا..اصلاا هو الي بدا
سند : هو الي بدا؟
فيصل : ايوا .. سند انت تعرفني ما اسوي هالحركات
سند معاد قدر يسيطر على نفسه اكثر وجمع كل الطاقه الي فيه وحطها بقبضه يده الي اتهجم فيها على فيصل ب لكمه قويه خلت فيصل يطيح بالارض
سند نطق وهو رافع اصبعه السبابه على فيصل باسلوب تهديد : احمد ربك اننا بين الناس ولا كان اجرمت فيك .. انتبه اشوفك مره ثانيه لاني حرفيا بدمرك
فيصل ناظر سند بنظره مقت وكان هذا اكثر شي يقدر يسويه وهو بموقفه
سند بعد ما اتأكد انه وصل تهديده لفيصل بالشكل الصحيح مشى عنه بخطوات سريعه وراح ب اتجاه السياره عند سيلفا الي وصل للسياره بالقوه ودخلها وهو الرجفه مسيطره عليه واتغلبت عليه دموعه وتجمعت على خدوده
سند دخل السياره مكان السائق تحت انظار سيلفا ومحد فيهم نطق اي كلمه ابدا لين سند شغل السياره وبدا يرجعها لورا عشان يطالعها من مكانها بينما سيلفا حاول يكلمه وقاله :سند..
بهاللحظه سند وقف السياره بسرعه ونزل منها وبشكل سريع وصل لمكان سيلفا وفتح الباب عليه بينما سيلفا مرعوب ومو متوقع ايش ممكن يصير
فجاه سند مد يده على حزام الامان حق سيلفا ومرره من فوقه عشان يربطه تحت انظار سيلفا الي كان واضح عليه انه متوتر وخايف وبهاللحظه وقبل لا سند يترك الحزام مر بعيونه على عيون سيلفا وطاحت عيونهم ببعض عيون سيلفا كانت موضحه كميه الرعب والخوف الي بداخله بالاضافه للدموع الي ملتها وخلتها لونها احمر بينما عيون سند كانت موضحه كميه الخيبه والغضب الي هو فيها ب اتجاه سيلفا كانت عيونه منطفئه من كلشي وكاتمه وكأنها انتزعت الحياه منها بلمح البصر وبعدها سحب نفسه من الموقف ومشى باتجاه مكان السائق وركب السياره وساقها منغير اي كلمه حتى لما حاول سيلفا يكلمه ما كان يرد عليه ب ولا اي شي
-
تستاء لأن من كنت تعوّل عليه من بين الناس أن يفهمك أساء الفهم .. دون محاولة.
-
..
بعد عده دقائق وصلو لبيت سيلفا وقف سند السياره ومنغير لا يناظر سيلفا قاله : انزل
سيلفا والدموع مسيطره عليه : سند تكفى اسمعني
سند بكل هدوء : قلت انزل
سيلفا بدا يتكلم : ولله ما بيننا شي واقسم بالله انه فاجأني ما كنت متوقع
سند ما بغى يسمع اي شي زياده من سيلفا كان حتى صوته يخنقه
يخنقه انه لاول مره سيلفا يبكي وما يحس برغبه انه يراضيه او يحضنه كان يقتله هالشعور
وفتح باب السياره ونزل منها واخذ نفس وهو مغمض عيونه لكن سيلفا ما استسلم ونزل من السياره هو الثاني ولحقه وهو يشرحله الي صار لين فجاه سند رفع يده ومسك فكه وقربه منه بشكل كبير وتكلم بنبره غضب : قلت لك مابي اسمع شي
بينما سيلفا اتألم وكان قاعد يحاول يفك نفسه من يد سند الي كان ضاغط على فكه بقوه
بعدها سند فك يده وكان قاعد ياخذ نفس عميق لما سيلفا قاله : تكفى يا سند لا تتركني
سند ناظرله : ادخل داخل
سيلفا وهو يبكي وبدات شهقاته تعلى اكثر واكثر : ت..كفى .. خ..ليك *قرب من سند ومسك قميصه من ناحيه صدره بينما سند بسرعه رفع يدينه ومسك يدين سيلفا عشان لا يقرب منه *
سند بغضب وصوت عالي: قلت لك ادخل داخل
سيلفا بالمقابل بدا يرفع صوته اكثر ويزيد بترجيه لسند وكأنه طفل صغير خايف امه تروح وتتركه
لكن سند ولا كأنه يسمعه مسكه من يده بقوه ضمن بكاء سيلفا وشهقاته وسحبه وبعدها فتح باب البيت ورماه جوا وقفل الباب بينما سيلفا بدا ببكاء هستيري وصار يضرب على الباب بقوه وهو يقول : لا تروووح
احس بحرقان جوا صدره والم رهيب في قلبه والرجفه سيطرت عليه ..اكبر مخاوفه قاعده تصير معاه حاليا وهذا الشي حطمه وكسره مليون مره
بهاللحظه جا ليو الي بدا عنده الطنين يعلى اكثر واكثر حتى يشوف اخوه بهالحاله الهستيريه وبسرعه مر بباله طيف بكاء الطفل الصغير وصوت تعذيبه الي راسخ في ذهنه من زمان وبسرعه قرب على سيلفا وقعد بالارض عنده وحضنه بينما سيلفا من ضمن بكائه بدا يفقد انفاسه وصار يكح بشكل مميت لين جا ريان من الطرف الاخر وقاله ليو : بسررعه جيب البخاخ
ف انطلق بسرعه على غرفه سيلفا واخذ بخاخ الربو الي عنده واعطاه لليو الي بالمقابل خلى سيلفا يستنشق منه مره ومرتين وثلاثه لين هدت الكحه عنده وبدت انفاسه تستقر وهنا بدأ ليو يسأل :شفيك؟
لكن كان سيلفا بحاله هستيريه وكان بس يرجف ويبكي ويقول : تركني
ليو بلهفه : منهو الي تركك وليه ؟
بينما سيلفا كان بس يقول : تركني
وخلى ليو في حاله انه مو فاهم شي وكل الي يبيه ان اخوه يكون بخير
.....

سديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن