كم هائل من الصمت
هذا كل ما بيننا
نحن الذين سفكنا الخذلان
وشردتنا المسافات .
-
قبل قليل
دخل للغرفه بينما كان قتيبه متمدد على السرير ونايم واصوات الاجهزه مالئه المكان لابس اسود وخافي وجهه ب ماسك وحاط طاقيه شمسيه تخفي ملامحه
وقف عند السرير واعطاه نظره وبعدها اخرج من جيبه ابره تحتوي على احد العناصر القاتله وغرزها بداخل المصل بكل سلاسه وهدوء ولا كانه قاعد يقتل شخص
وبعدها رجعها لجيبه وطلع من الغرفه ورفع جواله واجرى اتصال وجاه الرد
:ايوا
هو بالمقابل رد : تمت المهمه سيد سند
......
في اليوم التالي
بعد ليله طويله مرت عليهم واحداث كثيره صارت معاهم خلالها قضوها ببكاء وانهيار وتفكير عميق واحساس بالذنب والندم والخوف والقلق والغدر لكن كانت ليله عاديه بالنسبه لجايكوب الي قضاها وهو يشوف افلام ومستمتع بالمشاهده
بينما راكان قضاها بقلق طول الليل واحساس سيء بسبب جايكوب وافكاره كانت تقتله وهو يتأمل السقف والنوم مجافيه
..
صحي الصبح بعد ما كان نايم بشكل ملخبط على الكنبه ورقبته كانت تألمه
ناظر سيلفا الي كان لا يزال حاضن يده ونايم ب هدوء وسلام
اتنهد وبعدها ابتسم وطبع قبله على خده وقام بعدها عشان يغسل وجهه ويبدا تجهيز الفطور
بنفس الوقت كان عنده فضول يعرف اخبار ليو ف اول شي سواه هو انه رفع جواله واتصل ب ريان الي كان بدوره متكي راسه على السرير جنب ليو وماسك يده وغافي لكن صوت رنين الجوال صحاه بشكل مفاجئ وبسرعه رد
ريان بصوت هزيل : هلا
سند : هلا كيف حالكم؟
ريان ناظر ليو واتنهد : انا بخير
سند : صار شي جديد عندك ؟
ريان : لا باقي الوضع على حاله
سند اتنهد : الله المستعان .. تمام خبرني اذا صار شي
ريان : اوكى
سكر سند منه لكن ماهي الا دقايق وجاه اتصال بنفس الوقت ورد
سند : الو
: السلام عليكم سيد سند كيف حالك؟ معاك مختبر ال**** العالمي وكنت ابي اخبرك اننا حصلنا على النتيجه حقت تحليل السائل الي وجدناه ب داخل ريفان زيدان حضرتك كنت حاط اسمك ورقمك لاستعلام النتائج
سند : ايوا
: حبيت اخبرك ان النتيجه طلعت لو حاب تتفضل تاخذها
سند بلهفه : بس قولي وش نوع السائل الي طلع
: انتظر ثواني لو سمحت
سند انتظر بفارغ الصبر وكان على احر من الجمر وقف كل اشغاله وركز كل انتباهه للمكالمه حتى جاه الرد
: شكرا على انتظارك .. نتيجه التحليل تظهر ان السائل الموجود بالشرح هو سائل منوي ومن هالنتيجه نستنتج انه اتعرض لاغتصاب
سند عقد حواجبه وشعر بالغيظ والحره الي زفرها مع انفاسه ، بلع ريقه وتكلم : مافيه اي طريقه تعلمنا من الفاعل ؟
: مع الاسف بدون وجود عينات ثانيه حتى نطابق بينهم ما نقدر تعرف
سند غض شفايفه ونطق بصوت مخنوق : طيب شكرا
سكر المكالمه قبل لا يسمع الرد ابدا وحط جواله على طاوله المطبخ واسند نفسه عليها وصارت عيونه حمراء نتيجه الغضب ودليل ان
ارتفع الدم لراسه وبعد تفكير عميق رفع جواله مره اخرى واتصل برقم كان مسجل عنده على الجوال وتكلم بعد المقدمات : الليله الي راح فيها سيلفا للمشفى ابي كل تسجيلات كاميرات المراقبه ، ابي اعرف كيف وصل للمشفى ومن الي جابه .. " رفع صوته " تسمعني؟؟ ابي اي شي يوصلني للمجرم ، اي شي
بعد ما تلقى الرد من الطرف الاخر سكر جواله ورفع راسه للسقف وبلع ريقه واغمض عيونه
بالرغم من كل الي صار ومشاعرهم السيئه كلهم كان هو بمشاعره مختلف عنهم كلهم ما كان الحزن الي مسيطر عليه ولا الخوف ، كان مسيطر عليه الغضب والقهر الي يخليه مستعد يصير مجرم ويبدع بالضحيه بس عشان يرضي قلبه المحترق على سيلفا
