لقاء

1K 32 13
                                    

هاااي يا حلوين
بارت طويل لعيونكم فيه كثير من الاحداث والاشياء الجميله
اتمنى يعجبكم ولا تنسوني من التعليقات والتصويت
انجوووي
.....

كانَ لقاؤُنا اشبهُ ب اجراسِ معركةٍ تقرعُ معلنتاً بدايتها.
-

اسند ظهره على الكنبه واتنهد بعدها ابتسم ورد عليها : نعم لقد قابلتهم
: وكيف كان لقاؤكم هل حصلت على اي معلومات؟
جايكوب : لم استطع الحصول على شيء لقد كان مجرد لقاء سريع
: يجب ان تعرف ب اسرع وقت
جايكوب اتنهد : حسنا
فلاش باك
قاعد مع امه بالصاله ب اواخر الليل بعد ما عرف انه راح يسافر
: سوف تكون هذه فرصتنا لنعرف الحقيقه
جايكوب : انا واثق ب ان ما قاله لي ابي عن اخوتي ليس صحيحا
: انه يخفي اشياء كثيره
جايكوب : لقد سأمت من العيش معه في هذا الجحيم سوف اذهب واعرف كل شيء عسى ان نجد شيئا ينقذنا منه
...
في الوقت الحالي
سكر المكالمه من امه وسرح ب افكاره واتنهد مره اخرى وناظر السقف
من شافهم وهو حاس بشي غريب شي يشبه انه يكون تايه بالبحر وشايف اليابسه لكن مو قادر يوصلها
الحقيقه عندهم لكن كيف بيجيبها
هذا الي كان شاغل كل عقله وتفكيره
......

وما زلت ابحث عنك بينهم رغما عن عقلي الذي يرغب بنسيانك
-

نزل من السياره وهو يبحث عنه بعيونه يمين ويسار ويحتريه
راغب ب انه يشوفه بس خايف
نبض قلبه زاد وصار يضرب بقوه جوا صدره مهو خوف ولا توتر ولا رعب وانما حماس قلبه يبي يشوفه ويسمع صوته ويتأمل عيونه
ضل يتلفت لين جاه ذاك الصوت من وراه : لا تدور عليه مهو بهنا
التفت عليه بسرعه وشافه واستغرب : فيصل؟
فيصل هز راسه : يسس .. " مد يده يسلم" كيفك؟
سيلفا ضمن استغرابه مد يده بالمقابل وسلم : تمام وانت؟
فيصل ابتسم وحس انه امتلك الدنيا بمجرد لمسه لمسها ليد سيلفا مو اول مره يلمس يده ولا اول مره يحس بهالشعور بس هالمره كان الشعور مختلف شعور انه يبي يندفع نحوه ويضمه باحضانه ويشد عليه ويحتويه وهذا الي صار حرفيا بعد ما ناظر فيصل عيون سيلفا واضح عليه انه تايه ومستغرب شده فيصل باتجاهه وخلاه يطيح ب احضانه
ما يدري ليه احتضنه او ب ايش ممكن يحس سيلفا بس كان كل همه يلبي رغبته هذي يحس ب نبضات قلب سيلفا تنبض بين احضانه وانفاسه تضرب ب اكتافه واحساس شعره الناعم والاملس وهو يلامس ذقنه اغمض عيونه واستشعر كل هالمشاعر بلحظات قليله جدا قبل ما سيلفا يبعده عنه وهو مستغرب وشبه مصدوم من الحركه المفاجأه الي صارت للتو وهو مو فاهم شي
ناظر فيصل : شفيك ؟
فيصل بالمقابل كان تايه بعيونه وكانه سكران وضايع بالجمال الي قدامه
لين سيلفا حرك يده قدامه عشان يركز معاه : هااي الوو
فيصل طلع من سرحانه وانتبهله : هلاا
سيلفا : شفيك؟
فيصل : لا ولا شي .. " اشار على الاهداف " المهم شرايك نتدرب ؟
سيلفا اتنهد بانزعاج : فيصل.. سند هو الي ارسلك صح؟
فيصل استغرب : لا ليه ؟ اااه صح معلش اسف اني جبتك بهالطريقك بس ما اعرف رقم جوالك ولا اي شي عنك اعتذر
سيلفا : لا تغير الموضوع .. سند هو الي ارسلك لا تكذب
فيصل بانفعال : ولله مو هو الي ارسلني شفيك ترا ولله ب اجتهادي الشخصي جبتك واصلا هو ما يعرف تبيني اتصل عليه قدامك واسأله؟
سيلفا كنه صدقه : لا خلاص
فيصل مسك يده وانتهز كل الفرص : يلاه تعال نتدرب شوي
وقفو قدام الاهداف ومسك فيصل المسدس وقعد يجهزه بعد ما حاول يلبس السماعات لسيلفا بس سيلفا بعد عنه وقاله : ما يحتاج
رفع المسدس بيده وقرب على سيلفا ووقف وراه واسند يده على كتفه وباليد الثانيه مسك خصره
شي ازعج سيلفا وحاول يبعد عنه بس ما قدر
بالرغم من انها نفس الوضعيه الي وقفها مع سند من قبل بس ذيك المره كانت مريحه وحلوه وممتعه اكثر من هالمره كانت اللمسه غير والاحساس غير
ما اختلفت الوضعيه بس اختلف الشخص
قرب عليه ولصق ذقنه بجبهة سيلفا ورفع يده الي ماسكه خصره ومررها لين وصلت لوجهه ومسك فيها ذقن سيلفا ووجهله راسه ب اتجاه الهدف
فيصل : ناظر كذا بشكل مباشر ولا تحرك نظرك ابدا عن الهدف
وبيده الثانيه مسك فيها المسدس مع يد سيلفا الي ماسكته
وضغطو اثنينهم على الزناد حتى يطلع هذا الصوت القوي الي ازعج سيلفا وارعبه مما خلاه يدفن راسه برقبه فيصل بشكل تلقائي وعفوي ومنغير ما يحس على نفسه
فيصل رفع يده الي ماسكه ذقن سيلفا وحطها على شعره وصار يمسح عليه يهديه
وهو قلبه يرفرف ويدق بسرعه وما صار يقدر يسيطر على انفاسه
صار هذا الموقف بشكل عفوي منغير تخطيط من اي احد فيهم بس خلى فيصل يعيش الكثير من المشاعر بينما سيلفا كان بالنسبه له مجرد موقف عفوي عادي
ما كانت الا لحظات قليله بس كانت بالنسبه لفيصل وكاأنه طلع للجنه ورجع وكأنه حس بكل نعيم الدنيا وزينتها بهاللحظات القليله
سيلفا بعد عنه وناظرله بعيونه ونفس الشي سوا فيصل واستمرت بينهم النظرات لحظات قليله لين فصل نظرتهم فيصل بعد ما حس انه ممكن ينجرف اكثر وابتسم وقال : شفت كان لازم تلبس السماعه
سيلفا اتحمحم وبعد عنه : ليه ما تحطها انت
فيصل بعد عنه ووقف جنبه : انا متعود
سيلفا وهو يناظر الهدف بعد ما اطلق الرصاصه عليه: حتى انت بالمخابرات؟
فيصل : لا انا دكتور بس سند صديقي المقرب من ايام المدرسه
سيلفا اتغيرت ملامحه لما سمع اسمه: اممم
وبعدها اثنينهم حملو مسدسات مختلفه وبدو يطلقو على الاهداف وهم يسولفو ويضحكو مع بعض
بينما كان شاهد عليهم من بعيد من بدايه الامر مكتف يديه وقاعد يناظرهم والنار تسري بعروقه ودمه يغلي من شده الغيره الي
ذابحته بس كبريائه مانعه انه يتدخل ويبعدهم عن بعض وبنفس الوقت خايف من رده فعل سيلفا
ف اكتفى ب انه يشاهد من بعيد ويحرق بدمه اكثر لين معاد قدر يصبر اكثر ويتحمل ف اكتفى ب انه يمشي بالاتجاه المعاكس ويطلع من المكان
.. سند
-

سديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن