سديم

وسن

‏وتستحق قلوبنا أن تُحمل على كفوف من الحُب ونستحق ألا نهون أو يُستهان بنا♥️.

كان بذيك الاثناء طالع من الحمام بعد ما خلص تنضيف ملابسه وشاف هالموقف وقبل لا يهجم سيلفا ع ركان وتكبر المشكله ركض بسرعه عنده وبحركه سريعه مسك يده وشده باتجاهه بقوه مما خلى وجيههم مقابل بعض بس اطوالهم كانت متفاوته
رفع سيلفا راسه ليقابل عيون سند وقال بغضب : وش تبي انت بعد اتركني
سند باستفزاز : ولو ما تركتك وش بتسوي؟
سيلفا دفه بقوه عنه : مالي شغل معاك انقلع ولا تتدخل
سند : شكلك ما تدري انت مع من تتكلم
سيلفا بنفاذ صبر : ياخي من ما كنت تكون ما يهمني انا حتى ابوي ما احترمته عشان احترم اشكالك مسوي نفسك شخصيه مهمه لابس لبس عسكري وجاي تخوفنا اقول اقلب وجهك بس لا تغثنا
مؤيد بصوت عالي : سيلفاااا خلاااص
سيلفا خز مؤيد ورجع بنظره ع ركان الي كان وقف على رجليه بهالاثناء وقال : وانت لا تفكر ان هذا العسكري راح يخلصك مني انا اوريك
سند بهالاثناء كان يسمع سيلفا ومبتسم ابتسامه شريره توضح انه ناويله
ركان لسيلفا : محسب نفسك قوي ومحد قدك لكن لا تخاف بعلمك حدودك واخليك تندم
سيلفا استفزه كلام ركان ف هم بالهجوم عليه مره ثانيه لكن كان سند اسرع منه ومسكه من يده ولفها ورا ظهره مما خلى ظهر سيلفا ملاصق لصدر سند مع تفاوت الاحجام والاطول قرب سند على اذن سيلفا وهمس : شكلك راعي مشاكل .... وشكلي بربيك
.......

ريان وعدي ولوجين قاعدين يتمشو بين ممرات الجامعه يدورون القاعه الي عندهم المحاضره فيها
عدي شاف على الجدار خريطه للجامعه : اصبرو هذي خريطه تعالو نشوف
توجهو ثلاثتهم للخريطه وبدو يدورون قاعتهم
بهالاثناء اتوجهت انظار ريان لجهة اليمين وجا نظره على ليو الي كان طالع من مكتب المدير ومتوجه باتجاهه
بهاللحظه اتوقف الزمن عند ريان وبدت الاصوات الي حوله تختفي مو سامع الا نبض قلبه الي كان بيطلع من مكانه ومو شايف الا ليو الي جاي باتجاهه
لما لاحظ ليو نظرات ريان له ناظرله وابتسمله بشكل لطيف وكمل طريقه بالمرور من جنب ريان تارك وراه نسيم عطره الي حرك شعر ريان الذهبي المجعد
كلشي كان غير بالنسبه لريان بهاللحظه هي كانت مجرد ثواني معدوده لكن بالنسبه لريان كانت ساعات
......

على طاوله من طاولات المقهى سيلفا يتحلطم (يتذمر) : وووع وععععع يالله كيف ما ضربته كيف ما لخبطله وجهه خييييررر يقول بربيك 'قرب واتكئ على الطاوله وضرب بشكل خفيف قدام مؤيد ' تدري انا حتى ابوي ما قالي هالكلمه ولا مره
مؤيد ببرود : ابوك ما رباك اصلا .. اجل احد يقول لعقيد بالقوات الخاصه روح ربي نفسك؟
*فلاش باك *
سيلفا دف سند عنه : روح ربي نفسك اول وعلم نفسك لا تتدخل بامور ما تخصك
...
سيلفا : احسن يستاهل اصلا احس اني لسا ما قلتله كلشي بقلبي كان لازم اضربه بوكس. ع الاقل اعلمه حدوده
سدن : احمد ربك ما حط الاصفاد بيدك يومها خلي البوكس يفيدك
سيلفا : يحمد ربه هو اني شفته بلبس عسكري ولا كان كسرته
مؤيد : يا شيخ اقلب وجهك انت شايف قد ايش انت نونو بالنسبه له؟
سيلفا مسك يده : اااه بس ولله يدي للحين تألمني
* فلاش باك *
سند رفع يده بشكل تهديد : صن لسانك لا تخلني اتصرف معاك تصرف ثاني
سيلفا باستفزاز : ما بصونه ورني وش بتسوي
سند مسك سيلفا من يده بقوه وشده عنده واتقابلت عيونهم
بهالاثناء جا نائب المدير مع الامير قال نائب المدير : شقاعد يصير هنا؟
مع ذلك ما انقطع الاتصال الي بين عيون سيلفا وسند وكل واحد يخز الثاني لين سند قرر يتراجع وترك يد سيلفا ورجع عنه خطوات للوراء وابتسم وضم يدينه ورا ظهره : ولا شي بس كنت اعلم الادب لبعض الطلاب ' ناظر سيلفا وابتسم '
....
سيلفا ارتعش جسمه : اعووذ بالله من هالابتسامه الله يجعلني ما اشوفها مره ثانيه ابدااا
ضحك مؤيد والبنات وبهالاثناء ليو كان جاي من بعيد معاه شنطته وايباده حطهم ع الطاوله وقعد كان يلقط انفاسه وقال : بقولكم شي
.......