هااي حلويني
ادري اتأخرت عليكم واعتذر ظروفي جبرتني
البارت هذا كان من اصعب البارتات علي
حرفيا حسيت بصعوبه في كتابه كل جزء فيه
وبالرغم من اني احس اني مو راضيه عن النتيجه لكن قررت انشره لاني لو بعدل فيه راح اتأخر عليكم
اتمنى يعجبكم واعذروني على الاخطاء الاملائيه ما لقيت وقت اعدل عليها
لا تنسو تعلقو وتصوتو واتذكرو دايما اني احبكم وبدونكم ما راح اقدر اوصل لمستوى اعلى
انجووويي 🤍وكأنِي أخذ النَار شَهيقَاً، بَل كأنِي ابتَلعتُ جَمراً.
-
وبالرغم من كونه اطلق بشكل عشوائي وتحت ضغط جدا كبير الى انه قدر يصيب الهدف والي هو قتيبه ب ثلاث رصاصات بمنطقه صدره ادت لفقدانه وعيه بشكل مباشر واصبح وكأنه جثه هامده
بين صدمه الكل وحتى سيلفا شخصيا بسرعه رمى المسدس من يده وبدا يرجف بشكل مخيف وكان الشحوب واضح على وجهه والصدمه باينه بملامحه وضمن رجفته نطق (انا قتلته) وضل يرددها وهو حاط يداته على وجهه وانفاسه تتصاعد بقوه بهاللحظه سند ركض باتجاهه وقعد جنبه بالارض وحاول يحتضنه لكن سيلفا بدا عنده حاله هستيريه وبالرغم من كونه ما استوعب على من اطلق الرصاصات وبعد ما كان يردد نفس الكلمه بكل مره لكن شعور انه سلب الحياه من شخص صعب عليه لكن بعدها استجمع الي بقي من نفسه وانتقل لهمه الاخر وهو اخوه الملقي على الارض ودمائه ملئت المكان وترك سند الي قاعد يحاول يهديه وزحف على ركبه حتى وصل عند اخوه وبدا بفوج البكاء بعد ما حاوط راسه اخوه بيده وضمه لصدره وهو يحاول يصحيه وينطق بصوته الي يرجف ( لا لا لا تنام خلك صاحي تكفى قووووم)
وبالرغم من سند وجايكوب الي كانو قاعدين يحاولو يشيلوه عنه كان يصارخ ويدفهم ويرجع يحتضنه اكثر لكن كان الوضع مستعجل وما يقدرو يضيعو وقت اكثر وبسرعه سند رما مفاتيح سيارته لجايكوب وقال : اخذ سيلفا بسرعه على بيتي برسلك موقعه.. بسرعه شيله قبل لا تجي الشرطه
جايكوب سمع كلام سند وحمل سيلفا بسرعه عن اخوه واخذه ضمن صراخه العالي وحركته الكثيره الي تدل على انه ما يبي يبعد عن اخوه ابدا وكان باين عليه خوفه من انه يخسره تحت انظار الكل الي كانو مستصعبين المشهد لكن كان هذا الحل الوحيد وبينما جايكوب كان يغصب سيلفا على الدخول للسياره لحقه راكان عشان يساعده فيه بينما سند مسك المسدس الي اطلق منه سيلفا ومسح عنه بصمات سيلفا وطبع من جديد بصماته
اما ريان بهالوقت طاح على ركبه بالارض قدام ليو ومرر يده على وجهه وهو يبكي ويشهق من قلبه كل احاسيس السيئه الي حسها بحياته بجهة وهذا الاحساس بجهة اخرى وكأنه قاعد يحترق عايش ضمن جماعه من الناس يضحكون عليه فوق احساس الالم الي يجيه من الحرقان احساس بالغيظ والقهر
قتيبه ما اكتفى انه اخذ منه كلشي يحبه بحياته واخذ منه الشخص الي شاف فيه بصيص الامل والحنان وكلشي اتحرم منه خلال حياته
قرب وجهه من وجه ليو وهو ماسكه وبيديه الي ترجف ونطق بصوته المخنوق بكلمات محد سامعها غيره وقال : ما راح اسمحله ياخذك حتى انت مني .. قوم خلينا نكون مع بعض من جديد ونقتل الضيم بيدينا انا وانت
لكن ما امداه يكمل كلامه الا جات على مسامعه صوت سيارات الاسعاف وبوقتها توقف الوقت عنده وما صار يسمع اي شي من حواليه الا هالصوت وهو يقرب اكثر واكثر حتى جو اثنين من الطاقم الطبي وشالوه عن ليو ضمن استسلامه التام حتى يسعفو ليو بالطريقه المناسبه بينما هو ضل واقف بينهم يناظر الفراغ وكأن مافيه احد بالمكان غيره
اخذو ليو وحطوه بسياره الاسعاف حتى يودوه للمشفى بعد ما تحققو من ضغطه وتأكدو انه لسا عايش ونفس الشي سووه لقتيبه وبالرغم من حالته الحرجه الى انه لسا عايش وهذا الشي قدرو يعرفوه من نبضه الي كان ضعيف جدا وبسرعه اخذوه هو الثاني بينما المرافق كان توفى واخذوه بسياره موتى
ركب سند بسياره من السيارات الي قدام البيت مع ريان ولحقو سياره الاسعاف الي فيها ليو
...