لحن

892 26 0
                                    

‏كيف لي أن أصنع أقتباسًا فنيًا مِن عينيكَ وأعلقهُ بمنتصف قلبّي.
-
بعد ما يقارب عده ساعات وعند بزوغ الفجر
بعد ما عرفو ب انه تم انقاذ ليو وهو الحين بالمشفى وهدئت آلام قلب سيلفا وشاف اخوه واتطمن عليه
وبعدها رجع للبيت بناء على طلب ريان الي اختار انه يضل عند ليو بالمشفى حتى يتحسن وطلب من الباقي انهم يرجعو للبيت ويرتاحو
طول هالوقت كان سند مختفي ومقفل جواله ومحد يدري وينه حتى انه بدا سيلفا ينشغل باله عليه وقرر انه ما ينام حتى يرجع للبيت
دخل سند ومن مشيته واضح انه حامل بقلبه هموم الدنيا ونظراته ماليها الحزن والتعب
استقبله سيلفا وهو مبتسم ومشى باتجاهه وواضحه على ملامحه الراحه
حاوط خصر سند بيدينه واتكئ راسه على صدره وبين انفاسه وصوت ضربات قلب سند ما كان فيه مسافه ابدا
بالنسبه له كان مندمج بداخل الحضن اكثر من اي شي ثاني بينما سند كان في عالم اخر
عالم مختلف عن الورديه الي كان قاعد يعيشها سيلفا ويختلف عن الاحلام الي كان قاعد يرسمها بداخل احضانه
كان واضح على ملامحه الحزن الشديد وهو اكثر شخص المفروض يكون مستمتع بهالوضع كان راخي ملامحه وبالرغم من كون سيلفا بين احضانه وكان قاعد يحاول بداخله يكون مبسوط بهاللحظه لكن مو قليل الموقف الي مر فيه قبل شوي وهذا الشعور السيء الي كان يحس فيه كان مسيطر عليه
اغمض عيونه وما فتحها الا لما شعر ب وجه سيلفا وهو يناظر فيه ف ناظرله بالمقابل وابتسم
بالنهايه قدر يحصل عليه بين احضانه بالرغم من كل شي
.....

عند ليو
بعد ما كان غافي وضايع في عالم الاحلام فتح عينه شوي شوي وبدا يظهر له معالم الغرفه الي هو فيها والي كانت مظلمه بسبب الانوار المطفيه وعامها الهدوء
ناظر حوله على امل تطيح عينه عليه لانه بكل احاسيسه مشتاقله ويبي اي شي يصبره ويطفي شوقه له لكن ما لاقا اي احد
وشعر بخيبه امل الى حد ما لكن ما طول بهالاحساس حتى دخل عليه للغرفه محاول انه ما يطلع اي صوت لانه عارف ان ليو نايم وما يبي يزعجه لكن هو الثاني اتفاجئ لما شافه صاحي وقبل لا يطرح عليه اول سؤال جا في باله ليو سبقه وابتسم براحه لما شافه وقال : انت هنا؟
ابتسم ريان بالمقابل وقال : اذا ما كنت هنا وين بكون ؟
ليو مد يده له حتى يمسكها وريان بسرعه مد يده هو الثاني ومسك يد ليو بينما ليو اخذ يد ريان ورفعها حتى قدر يقبلها ويضمها لصدره
بينما ريان اتنهد براحه ونطق كلماته بنبره فيها وله وقال : اشتقتلك حيييل
ليو شد على يد ريان ونطق وهو يناظر عيونه : وانا بعد
ريان اتنهد : لعاد تخوفني عليك تكفى ولله تعبت
ليو رفع يد ريان وقبلها وخلاها على خده وبعدها نطق : ما عاش الي يتعبك
ريان قرب على ليو وبعد ما حاوط وجهه بيديه طبع قبله على شفايفه قدر فيها انه يبلل شفته السفليه وبعدها انتقل للعلويه وكان كل هذا تحت خضوع ليو ومبادلته القبله ب استسلام تام وكانه واضح عليه انه يبي هذا الشي من اول
ابتعد عنه ريان حتى تلتقي عيونهم ببعض وقبل ما تنطق السنتهم ب اي شي كان مو مسموع من المكان الا صوت انفاسهم وعيونهم الملتقيه ببعضها هي الي قاعده تقول كل شي
استمرو ب نظراتهم واثنينهم مبتسمين لكن ما هي فتره طويله حتى طق الباب ودخل عليهم ضمن نظراتهم اثنينهم ليو الي كان مصدوم وريان الي واضح عليه الانزعاج
نطق بعد ما مشى بخطواته وحط باقه الورد الي كان حاملها بيده على الطاوله : الحمد لله على السلامه
نطق ليو بعدها بسرعه : انت وش جابك ؟
زيدان ابتسم : ولو انا ابوك
ليو ب انفعال : ابوي مات من 17 سنه اطلع برا
زيدان ناظر ريان وكان واضح عليه الانزعاج بهاللحظه ريان قرر يتركهم مع بعض ويطلع بينما زيدان يتكلم : جيتك وانا ادري انك راح تفهمني اكثر من اخوك
ليو ضحك بسخريه : لحظه عن اي اخ قاعدين نتكلم عشان اعرف .. الي خنت امي عشان تجيبه للدنيا ولا الي فضلته عننا وتركتنا لقتيبه عشانه ؟
زيدان قال بنبره عاليه : قتيبه كان يبيكم
ليو ضحك : هههه اهه وانت قلتله انت تامر ما طلبت شي مو كاننا اولادك
زيدان اتنهد وبانت ملامح الاستسلام على وجهه ونطق : انت مو فاهم شي

سديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن