يوم وليلة

985 26 6
                                    

بارت متأخر اعذروني ظروفي حدتني لكن جيتكم ببارت حريقه
.. انجويي 🤍

حيث الحياة مفتاح
قلبي أبواب متفرقة
لا أريد لسواك أن يعثر علي.
-
طيف اصعب ذكرياته مر من قدامه بنفس هاللحظه وقلبه ينبض بقوه وهو رافع المسدس على فيصل والرجفه مسيطره عليه وبعيونه نظرات الحقد والضيم المصحوبه بالدموع واحمرار عيونه كان جدا واضح
وبين ترجي فيصل له ونظرات سند كان صوت انفاسه الغير منتظمه هو الشي الوحيد الي سامعه
كان قاعد يعيش صراعات بداخله بين انه يضغط الزناد او لا وتشكلت هذي الصراع على يده على هيئه ارتعاش كان مسيطر على يده الي ماسكه المسدس
حتى سمع كلام فيصل الي كان يقول : سيلفا تكفى ولله ما كنت بوعيي ذاك اليوم
سيلفا نطق بصوت مبحوح : كنت انت الاوعى بيننا
فيصل ببكاء : تكفى ولله اني ضعفت قدامك .. ما قدرت اقاومك وانا ادري انك ما راح تتقبلني وانت واعي
سيلفا ضحك برغم دموعه :ههههه تقوم تغتصبني وانا مو واعي
فيصل : سيلفا تكفى ارحمني وارحم ضعفي
سيلفا الي بدا صوت فيصل يضايقه وبدا من فوج المشاعر السيئه يحس براسه راح ينفجر رفع يديه وحاوط فيها راسه واغمض عيونه وانحنى حتى يستوعب المه وبين الم راسه وصوت فيصل الي ضل يردد بكلام ويترجاه اطلق مشاعره الي كانت وكانها تخرج من اعماقه حتى تظهر على حباله الصوته على شكل صرخه خلت فيصل يسكت ويناظرله بصدمه بينما حركت كيان سند وبسرعه مشى ب اتجاهه وحاول انه يمسك يده حتى يخفف عنه لكن فاجئه سيلفا لما سحب يده منه بقوه ورفع راسه حتى تتقابل عيونه بعيون فيصل وهو يضحك ضحكه انسان مبتلي
ضحكه فيها الم وحزن وضيم .. وفيها قهر وفيها حقد
ضحكه تشبه كل شي الا كونها مجرد ضحكه
ناظر فيصل الي كان يناظره بصدمه وكانه خايف من الي جاي بينما نطق سيلفا بعد ما اختفت ضحكته وقلبت ملامحه لكونها جديه بشكل مخيف ورفع المسدس على فيصل مره اخرى : انت ميت
بهاللحظه صرخ فيصل ب "لااا" ملئت المكان وبينما سيلفا كان على وشك يضغط الزناد قرب منه سند بشكل سريع حتى انه وقف بينه وبين فيصل وباللحظه الي اتقابلت عيونه مع عيون سيلفا نطق سند بصوت عميق : انت مو كذا .. انت مو قاتل ..
سيلفا ناظرله ومنغير لا يغمض عيونه فاضت دموعه وانهمرت على وجهه لكن نطق بصوت مبحوح : ابعد
ما كان عند سند خيار الا انه يبعد لكن مع ذلك قرب من سيلفا وبالرغم من كون المسدس الي بيد سيلفا لامس صدره اتجاهل وجوده وقرب حتى طبع قبله على جبهة سيلفا ونطق وهو لسا ملامسها بشفايفه : صدقني راح ابرد قلبك فيه .. عطني فرصتي , مو لحالك انت الي حاقد
ابتعد عنه بينما كلامه لا يزال عالق بمسامع سيلفا بينما رجع سند ليوقف بموقع يسمحله برؤيه اثنينهم وكان واقف والبرود مسيطر على ملامحه لكنه من الداخل مشتعل فيه نيران خوفه على سيلفا وخوفه من فقدان صديق عمره وبالرغم من كونه مقتنع من كل قلبه ان شخص زي فيصل يستحق الموت لكن كان شي من داخله محسسه انه ما يبي يفقده
بالنهايه عاشو ايام حلوه وفيصل وقف معاه بالمره قبل الحلوه
استمر يناظرهم بدون اي رده فعل حتى بدت يد سيلفا ترتخي وبدا شوي شوي ينزلها وصوت ترجي فيصل اختفى
مشى سند خطوات قليله ب اتجاه سيلفا الي كان ماد المسدس له حتى ياخذه والجمود مسيطر على ملامحه وباللحظه الي نطق فيها سند اسمه تكلم سيلفا بصوت هزيل وقال: انا مو قاتل

سديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن