نزلت جودي من السياره وشكرت شون على ايصالها ..لقد كانا طوال الطريق صامتين ولم ينطق شون بأي شيئ ولكن بدا وكأنه كان يود التحدث بين فينة واخرى لكنه لم يفعل... مشت بخفه لتصعد الدرجات"ج..جودي.."
ناداها شون ونزل من السياره
"ماذا؟"
ونظرت اليه بتساؤل
"بالمره السابقه لم تتح لي الفرصه للتحدث لكنني اود حقاً الاعتذار اليكِ عن كل شيء بَدَر مني وسبب لكِ شعوراً سيئاً..انا اسف فعلاً.."
وبدا صادقاً..
"لا عليك لم يعد الامر مهما لقد مر وقت طويل بالفعل!.."
وقالتها بصدق فهي بالفعل لم تعد تكن الضغينه له ولا لأي احد بعد الان سوف تحاول التركيز فقط على حياتها الشخصيه وهذا بات يعجبها وبشده لذا لا يهمها
"حتى لو كان منذ وقت طويل لا يمحي كونه كان تصرفاً قاسياً بحقك..لم اكن اعلم طبيعة شخصية غابرييلا في ذلك الوقت..و كنا صغاراً وصدقيني لستُ اعتذر اليكِ الان لانني اود منكِ شيئاً ما..انا فقط لم ارد للامر ان يكون عائقاً بيني وبينك بعد الان.."
وابستم بهدوء وردت له الابتسامه بدورها ولكنها تلاشت بسرعه حين لمحت سيارة ماركوس تركن بجانب سيارة شون..
"انه ماركوس!"
همست بإستغراب مالذي يفعله هنا؟
"حسناً سوف ارحل الان ، اراكِ لاحقاً.."
ومشى بخفه ومر من جانب ماركوس الذي رمقه بنظره جامده وهو يسير من جانبه متوجهاً نحو جودي ولم يرف له اي جفن
"مالذي تفعله هنا؟"
"مالذي تفعلينه انتِ ؟ "
وابتسم بعصبيه مشيراً برأسه الى شون
"لقد اخبرتك سوف اعود للمنزل ولم اجد سيارة اُجره وصادفته و ..."
"هل تريدين مني التصديق بأن كل هذا اللقاء مجرد صدفه؟" قاطعها
"مالذي تقصده!!"
ونظرت اليه بغضب
"لقد اخبرتني ابنة عمكِ عن كونه حبيبك السابق و هذا امر لأسباب اجهلها لم تخبريني اي شيء عنه!..لكن الا تظنين ان الامر سوف يكون مثيراً للشبهات كونك معه في سيارته في هذا الوقت؟؟"
"اوه اتعتبر غابرييلا مخبرة المعلومات الخاصه بك؟"
وضحكت بسخريه وتابعت :
"نعم صحيح مادامت اخبرتك عن كونه حبيبي السابق لماذا لا تخبرك لماذا انفصلنا ولم نعد معاً ولن نعود! اذا كنت تصدقها الى هذا الحد فلماذا تقف هنا وتستمع الي ؟؟؟ اذهب اليها واستمع لباقي كذباتها الملفقه!"
أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Randomاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...