"ابي! انا فقط لا اعلم لم اخترته من بين كل رجال الاعمال الذين نعرفهم ونثق بهم!"
تكلم شون وهو يحاول قدر الامكان ان تكون نبرته محترمه
"ولماذا يغضبك الامر؟ انني اثق به.."
"اهه.. انا لا اعلم مالذي يجول في عقلك لكنني اراها خطوة متسرعه.."
ومسح على رقبته بتوتر فدخول ماركوس وتوغله في حياته بهذا الشكل المفاجئ لا يعجبه ابداً..
لماذا من بين كل الناس؟
"اجل انت قلتها بنفسك انك لا تعلم اي شيء لذا ثق بي .."
"وهل بيدي حيله؟"
"لا.."
"حاضر يا ابي.."
قالها مستسلماً واخذ منه كل الوثائق التي اعطاها له قبل ساعتين هذا الصباح وقد اخبره ان ماركوس جيرالد سيكون هو الراعي الجديد لهذه الوثائق بالرغم من تناقشهما بهذا الموضوع منذ وقت الا انه لم يرى امامه اي فرصه لتغيير رأس والده المتحجر لذا انه يستسلم الان..
خرج وركب سيارته وتوجه نحو مكانه ، انه لا يكرهه ولكنه ايضاً لا يحبه .. منذ اول مره تقابلا بها وجهاً لوجه.. راوده ذلك الشعور بالتيبس في ظهره ولم يعلم لماذا انه فقط يستشعر انه شخص خطير من دون اي اسباب واضحه ...
لكنه سيحاول تجاهل شعوره هذا مادامت تلك رغبات والده انه بعد كل شيء يثق بقراراته بما يخص العمل
"مرحباً شون كيراث!"
ومد يده ليصافح الشاب امامه ..
وحينها عاد ذلك الشعور بالتيبس لجسده حين قابل ماركوس ليس وكأنه كان يحاول تهدئة شعوره طوال الطريق والان انهار كل شيء بمجرد رؤية وجهه
"اهلاً بك سيد ماركوس.."
وصافحه وسمح لنفسه بالجلوس
"بالامس اخبرني ابي انه احضر لك ملفاته ناقصه .. هذه هي الوثائق كامله.."
"ارجو ان يكون بخير!"
وتجاهل كل شيء قاله
"انه بخير اتوقع انه اخبرك بكوني سوف اتردد عليك منذ الان وصاعداً بدلاً عنه.."
"صحيح .. لقد نسيت ذلك.."
همس ماركوس بخفه
"...."
ولم يعلم ما يقوله وشعر بالحنق
أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Randomاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...