"مازلتُ متردداً بخصوص الحضور .."
قالها ماريوس وهو ينظر لشكله
"لقد دعتك والدة ماركوس شخصياً وانا لا ارى اي مانع بالحضور.."
اجابته جودي ومازالت تشعر بعدم الراحة بالتحدث اليه بمودة واعتياديه هكذا ..
"لكن انتي تعرفين .. ربما ماركوس لا يريد رؤيتي .."
"لا يهم مالذي يريده .. وقد لا يكون حاضراً ونحن لن نطيل البقاء اساساً.."
"حسناً .. سننطلق اذاً.."
وخرجت برفقته ..
وحين ركبا السياره وانطلقت حاولت قدر الامكان ان تتحاشى الانهزام امام افكارها وكل شيء بخصوص الليله الماضيه
ولكن هل يمكنها؟!
ان يسألك احدهم مما اذا كنت تحبه فمن الطبيعي ان ينتظر اجابه جازمة تحتوي على نعم او لا !
لكن كل ما فعلتهُ انها قالت :
" اريد العوده للمنزل! "
اي غبي يجيب على سؤال اتحبني ام لا بهذا الشكل؟!
وماركوس ..
صمته في تلك اللحظه وعدم اصراره اثار استياءها .. بدا وكأنه مختلف وكأنه لوهله سئم منها ومن الامر كله وهذا جعلها تشعر وكأنها طفله لا تستحق كل هذا
هل هي تحبه؟ هل تكرهه؟! لماذا تتهرب من الاجابه؟!
وطوال مسافة الطريق كان قلبها يخفق ولم تعرف كيف ستتصرف هذه الليله وتعابيرها تحمل الكثير من مشاعرها الواضحة ومهما اخفتها ، عبثاً تحاول
وصلا اخيراً ونزل ماريوس ونزلت برفقته ودخلا بعد ان فتح لهما احد الخدم الباب
لم تتوقع جودي ان ترى بعض الاشخاص الغرباء ايضاً ولكنها توقعت رؤية العديد من الناس الليله
اخبرتها غاريسا انه عشاء وليس خاصاً بدرجة كبيره ايضاً
تقدمت غاريسا الصاله وكانت ترتدي فستاناً حريريا غطى كتفيها وزينت رقبتها بعقد زمردي مبهج ورائع وشعرها مرفوع للاعلى واحتضنت جودي بموده واضحه
"عمي ماريوس."
قالتها وابتسمت
صافحته غاريسا بإحترام
"كان شرفاً لي ان البي دعوتكِ يا سيده غاريسا .. شكراً على دعوتي!"
وابتسم
"لا تقل ذلك كان من المؤسف الا اتمكن من دعوتك من قبل هذا! فأنت بعد كل شي عم جودي الحبيبه!"
لحظة صمت رهيبه دارت واعتملت في داخل كل من ماريوس وجودي
الكثير من المشاعر بعد هذا الكلام وكلاهما احس بالكثير وحاول جاهداً اخفاءه
أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Randomاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...