مشت جودي في ارجاء الشقه وتفحصتها ..
تتكون من غرفة نوم وغرفة تبديل ملابس ملحقة بها وحمامها الخاص وصالة جلوس رائعه ومنظمه وبها نافذه كبيره مطله على ارجاء المدينه ومطبخ وحمام اخر في نهاية الرواق انها بالفعل مكان يناسب ماركوس ..
لقد تفحصت كل شيء بها على ما يبدو كان مكاناً خاصاً به فبعض اغراضه ماتزال هنا ..
في غرفة النوم ملابسه واشياءه وفي المطبخ مشروبات عديده تملأ الثلاجه وطعام كثير ايضاً ..
انها مأهوله منذ وقت ولم تعلم جودي لماذا لم يخبرها سابقاً ان لديه اماكن كهذه..
هل كان يقضي وقته بها؟
صحيح ان هذا ليس وقتاً مناسباً للاستكشاف والتفكير لكن هل بيدها حيلة اخرى؟
حين رحل ذلك اللعين نهضت وودت لو تحطم كل شيء حولها وانتظرت وراء الباب علها تسمع احدهم يمشي او يذهب لمكان ما لكي يخرجها لكن يبدو ان هذا الطابق مهجور بالفعل..
لذا فقدت الامل وبدأت تستكشف المكان
جلست على الاريكة واغمضت عينيها
مالذي سوف تفعله غداً ان لم تحضر للعمل سوف يتم فصلها بكل تأكيد وهذا يجعلها مستاءه انها مقيده هنا رغماً عنها ومن سوف يصدقها؟
من سوف ينقذها؟
لماذا يجب عليها ان تخوض كل هذا من جديد بسبب ماركوس!
لماذا عاد اليها؟
مالذي يريده منها!
اقد اخبرها سابقاً انه لن يتخلى عنها هل ربما يحمل لها بعض المشاعر؟
فتحت عينيها تريد ايقاف سيل افكارها الغبي هذا .. من المستحيل ان يحبها هذا الشخص فهو مريض نفسي ربما يفعل كل هذا معها لكي يعاقبها فقط ويحبسها ويدمر كل شيء قامت ببناءه .. لكنها لن تستسلم له ابداً..
انها بالفعل متعبه من كل شيء جرى لذا سوف تجبر نفسها على النوم وهي بالطبع لن تنام في تلك الغرفه فكل شيء بها يخصه لذا ستنام هنا على الاريكه وغداً سوف تجد طريقه للخروج من هنا ..
فتحت جودي عينيها واخذت نظره على النافذه ..
مازالت السماء مظلمه!
كم نامت بالضبط اذاً؟
ولم استيقظت الان؟
الا توجد ساعه لعينه في هذا المكان؟
انه كالكابوس بالفعل.. نهضت وظهرها متيبس ومشت نحو النافذة ووقفت امامها ..
في وقت سابق لو كانت كجودي القديمة لكان اول شيء تفكر به هو القفز من هذه النافذه لكنها الان تجد انه من المستحيل ان تفكر بأشياء كهذه ..

أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Randomاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...