"اين مشروبي الخاص!"
ونظر حوله بعد ان وصل لجودي
"لقد وصلت متأخراً.."
وبدا عليها الاسف "لقد حصل عليه زبون اخر"
"ياللاسف.."
"سأصنع لك واحداً غيره.."
وبدأت تحضره وتابعت :
"سوف اخرج بعد قليل.. لا يوجد الكثير من العمل اليوم.."
"هذا رائع! انا جائع بالفعل .."
وانتظرها حتى اعدت له شراباً فإحتساه وانتظرها لباقي الوقت حتى انتهت من عملها وخرجا وتوقفا في احد المطاعم فهي ايضاً تشعر بالجوع لانها خرجت اليوم على عجل ولم يتسنى لها تناول الطعام .. ربما يجب عليها الا تطيل السهر مرة اخرى وتفكر كثيراً.. وتناولا الطعام بعد مرور ساعه وبيقيا ليحتسيا بعض الشراب ..
الساعة الان تقارب الحادية عشر لذا يجب عليها العوده
"حان وقت عودتي.."
وبدت بالفعل متخدره
"ولماذا لا تبقين اكثر؟"
وكان لحوحاً
"لا انا اشعر بالنعاس بالفعل.. الفضل يعود لهذا المشروب سوف انام الليله من دون اي ارق.."
ومسحت عينيها
"حسناً ما باليد حيله انا ايضاً يجب علي العودة فلا بد ان والدي مستاء مني بحلول الان.."
"ولم ذلك؟"
ولاحظت تردده وبدا كأنه ندم على قوله
"انه فقط لقد رحلت في منتصف عشاء عمل.. ولم يعجبه الامر.."
"ولم رحلت!"
"وكيف افوت مشروبي ؟ بالطبع اتيت فور رؤيته ومع ذلك ذهب الى زبون غيري.. "
"هههههه هل تقصد انك فوتت عشاء عمل مهم من اجل مشروب مثل هذا؟"
"أ..اجل ولم لا.."
وبدا حرجاً من نفسه وتأكد ان والده سيكون مستاءاً جداً لو عرف ان هذا كان السبب المهم لرحيله
"ربما يجب علي الرحيل الان.."
ونهض بعد ان تفقد ساعته
"الوقت متأخر بالفعل هل ستكونين بخير؟ هل يمكنني ان اوصلكِ؟"
"لا .. يمكنني الذهاب وحدي.."
وهي مستاءه من نفسها لكونها لم تجعله يعرف اين تسكن حتى الان لكنها لا ترى اي ضروره لاخباره..
"حسناً.. سوف اذهب، ليلة سعيده لكِ.."
وابتسم ومشى بخفه بعد ان حيته بدورها ..
سوف تنهض بعد قليل بالطبع .. ولماذا هي تشعر بالخدر هكذا؟ وكأنها ليست معتاده على الشرب. ..
أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Randomاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...