"لننزل.."
ونزل معها وتوقف ينتظرها ويراقبها بعينيه وكأنها قد تقوم بفعل تصرف مفاجئ وتهرب الان..
وما ان خرجت حتى وضع يديه حولها ومشى بها وهي لم تقاوم الامر انها تعلم انها لو رفضت ذلك قد يحملها وهذا سيجعلها تشعر بالخجل فعلى ما يبدو لم يعودا لمنزله انه فندق كبير ولم تعلم لم احضرها هنا لقد بنت في رأسها العديد من التخيلات عن طريقة هروبها منه طوال الطريق لكن الخطه تغير الان عليها معرفة المكان الذي سيحبسها به اولاً.
"توقف عن امساكي انا لن اطير كما تعلم.."
همست له بحنق وهي تسير بفعل توجيهاته
"لن افعل.."
هل هي تتخيل ام انه بدأ يتصرف بهذه الطريقة التملكية الطفوليه؟؟
مشيا معاً ولم يتوقف ودخل المصعد بعد ان توقف رجله عن السير خلفهما منذ دخلا
"..."
همست ولكنها ترددت لوهله انها تشعر بالحرج ولم تعلم لماذا ولم تستطع رفع عينيها له وهو يقف قريباً منها ممسكاً بها بإحكام هكذا ..
وصلا ولاحظت جودي انهما بالطابق التاسع عشر ومشت معه حتى وصلا الى شقه مقفله فأخرج بطاقته وفتح القفل الكهربائي هل كان يملكها من قبل؟
وحين دخلا وتأكد من اقفال الباب انزل يديه عنها اخيراً مما جعلها تود تمديد جسدها لانها شعرت بالتقلص والتوتر طوال الوقت .. اخذت نظرة خاطفه على المكان انها شقه كبيره بالفعل اكبر بكثير من خاصتها التفتت له مسرعه
"لماذا نحن هنا!"
وتابعته وهو يسير ويفتح النافذه الكبيره ويشعل سيجارته ووقف متكئاً على طرفها وينظر اليها بتفحص
"ستبقين هنا لبعض الوقت.."
"ولماذا ابقى وحدي هنا!!"
"هل تريدين ان نبقى سوياً اذاً؟" وابتسم بمكر
"لا! لم اقصد ذلك! انا اقصد بأنك تجبرني على البقاء هنا وانا لا اريد ذلك!!!"
"ستعتادين بعد مده .."
"لا اانت لا تعي الامر! انت تحتجزني رغماً عن رغبتي!"
"انا لا احتجزكِ.."
"اذاً هل يمكنني الرحيل؟" وهي متفاجئة
"لا."
"اذاً ماذا تسمي هذا! اليس احتجازاً؟!" "انا لا اعرف لم بحثت عني طوال الوقت ولم لم تكمل حياتك كما فعلت انا! انت فقط تريد اعادتي لنقطة الصفر! .. يجب عليك ان تفهمني انا لا اريد العوده.."
"لن اجعلكِ تقابلين اي احد لا تريدين مقابلته ولن اسمح لأحد ان يؤذيكِ بعد الان. لذا ما المانع من بقاءكِ هنا؟"
أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Randomاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...