"توقف هنا حتى اخبرك ان تتحرك."
"حسناً ."
عدلت ايميليا جلستها وبقيت تراقب من خلال الشارع المقابل اذا كانت لا تستطيع معرفة اي شيء عن طريق الاخرين اذاً ستعرف هي بنفسها ما اذا كان ماركوس يلتقي بتلك اللعينه ام لا ..
منذ رحلت من عند غاريسا وهي تقف برفقة سائقها هنا في الشارع المقابل لمقر عمل ماركوس وتنتظر ..
ربما لو عرف عمها بما الت اليه الامور سيغضب منها وقد يفضح امرها وتخرب كل خططها ولكنها لا تبالي فلا احد سيعلم ماهي مقدمة على فعله
ستراقبه وان اضطرها الامر ان تبقى حتى الليل هنا فهي لا تبالي ! على الاقل ان رأته يعود لمنزله سيكون لديها شعور ولو قليل ومؤقت بالراحة بأن ماركوس لا يعرف اين هي تلك الفتاة وربما قال ما قاله لوالدته لانه يريد للجميع ان يتخطوا وهذا ما تمنته بالفعل
مالذي سيكون عليه شعورها لو اكتشفت انه يلتقي بها؟ انها لا تريد حتى التفكير بهذا الامر لذا ستبقى وتراقب كما فعلت طوال الساعتين الماضيه ..
"تباً!"
شتم ماركوس وجلس بحنق ولم يعرف مالحماقه التي فعلها وقالها سابقاً امام والدته ..
لماذا قال هذا؟ الان كل ما كان ينقصه ان تشك والدته بأمره وبدل ان يحصل على بعض الدعم منها كل ما سيحصل عليه في اي فرصه سيتقابلان بها هو اسئلة لا طائل لها وهو بنفسه يعرف انه لا يستطيع الاجابه عنها ..
لقد بات الامر يتعبه هل ربما يتخلى عن كل هذا؟ جودي بعد كل شيء مازالت تكرهه وهو بات يحسُ بهذا في نظراتها وكلامها وملامحها كل شيء بها يكرهه وهو ايضاً بات يكره نفسه بسببها .. ربما يجب عليه ان يضع حداً بعد الان
عليه ان يضع حداً لشعوره لذا نهض وعزم امره اخيراً ..
"حسناً اتبع تلك السياره ايها السائق!"
قالتها ايميليا واطاعها سائقها
بات قلبها يدق بعنف ما ان رأت ماركوس يخرج ويركب سيارته وينطلق بها وكم بدى عجلاً اين سيذهب الان؟
"حسناً راقبوا الى اين يذهب! واخبروني بكل شيء!"
اغلق دايمند الهاتف فقد تلقى اتصالاً من رجاله الذين وضعهم خلف ماركوس وهاهو الان يتحرك
عاجلاً ام اجلاً سوف يعرف الحقيقه بنفسه وهو متأكد ان اي شيء سيخرج من وراء ماركوس لن يعجبه مهما كان ولكنه سينتظر في الوقت الحالي ، سينتظر فقط فهذا كل ما بيده ليفعله ..
بعد وقت من القيادة اخيراً وصل ماركوس وهو يعرف ان كل ما سيحدث الان سيكون خارج رغبته لكن باتت النهايه وشيكة وهو عرف هذا ولكنه كان ينكره منذ وقت طويل ..
![](https://img.wattpad.com/cover/260273625-288-k890460.jpg)
أنت تقرأ
(أنتِ شيئ يخُصني.)
Sonstigesاريدكِ ان تعودي معي.. انا ببساطه لا استطيع التخلي عنكِ بعد الان.." "و من قال بأنني سأذهب معك!" ونظرت له بتوتر وهو ينهض ويتوجه نحوها ولم تعلم هل سوف يفعل شيئاً ام ماذا توقف امامها واتكأ بيديه على ركبته حتى يصبح وجهه مساوياً لها "و هل اخذت موافقتكِ...