#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#آنين روحي.
#الفصل السادس.
-قولي بقى يا رحيم عملت كده ليه؟
فنظر رحيم إلى يده بشرود ولم يجيب، فوضع نور يده على ذراعه قائلا بهدوء مصطنع :
"قول يا رحيم، ايه اللي حصل خلاك توصل لكده؟"
فنظر رحيم امامه قائلًا بثبات :
" انا اتهجمت على واحدة."
فقال نور بعدم استيعاب :
"ايه؟! يعني ايه؟! "
فأجاب رحيم بهدوء :
" يعني اعتديت عليها. "
ظل نور ينظر له بصدمه لمدة خمس دقائق في محاولة منه لاستيعاب ما قاله ثم أردف :
"قولي ايه اللي حصل بالضبط؟"
فأماء رحيم برأسه ثم قال بشرود :
"وقتها انا كنت في البيت. "
عودة إلى الماضي.
كان يجلس رحيم في مكتبة ويقرأ أحد الكتب حتى استمع إلى صوت رنين هاتفه فأجاب قائلًا :
"السلام عليكم."
فأجابت فتاة :
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ممكن يا مستر نيجي انا غنوة صاحبتي عند حضرتك علشان في حاجه واقفه معانا في المنهج؟"
فقال بترحاب :
"مفيش مشكله يا دعاء وبعدين يعني هي اول مره."
فأردفت بهدوء :
"ولو برضو يا مستر لازم نستأذن، نجسلم امتى؟ "
فنظر إلى ساعة يده ثم أجاب :
" بصي انا فاضي لحد الساعة ٥ وبعدها عندي شغل. "
فأجابت بهدوء :
" تمام يا مستر نص ساعة ونبقى عندك. "
ثم أغلق معها وعاد لقراءة الكتاب مرة أخرى وبالفعل بعد نصف ساعة استمع إلى صوت جرس المنزل، فنهض واتجه إلى الباب قائلًا بترحاب بعد أن فتحه :