#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#آنين روحي.
#الفصل السابع.
استيقظت غنوة وهي تشعر بألم يجتاح جسدها باالكامل حاولت النهوض ولكن ألم جسدها يمنعها فحاولت النداء على أحد لكي تعلم ما حدث وما يحدث ولكن صوتها لم يسعفها، فقررت الانتظار حتى يدلف احد لديها وبعد نصف ساعة دلفت ممرضة لتطمئن عليها وعندما رأتها متيقظة قالت بابتسامة :
"حمدلله على السلامة."
فأردفت غنوة بخفوت :
"هو ايه اللي حصل؟"
فارتبكت الممرضة قائلة :
"طب انا هقول لوالدتك انك فوقتي."
ثم غادرت الغرفة بسرعة جعلت غنوة تنظر إلى طيفها بتعجب وبعد عشر دقائق دلفت والدتها وجلست على المقعد الذي بجانب الفراش بصمت، فنظرت لها غنوة قائلة بتساؤل :
" ماما هو ايه اللي حصل؟"
فأجابت ميرفت بألم :
"اللي حصل انك فضحتينا."
فشهقت غنوة بعنف وسؤال واحد فقط يدور بداخلها وهو" هل علموا بما حدث معي؟! "
فنظرت ميرفت إلى معدة غنوة قائلة بهدوء مصطنع:
"ابن مين ده يا غنوة؟"
فنظرت غنوة إلى معدتها بتعجب ثم نظرت إلى والدتها بتساؤل مردفه :
" حضرتك تقصدي ايه؟"
فنهضت ميرفت مردفه بغضب :
" اللي في بطنك ابن مين يا غنوة؟ ردي علياا."
فوضعت غنوة يدها على معدتها قائلة ببكاء :
"في بطني انا؟"
فأقتربت ميرفت منها وجذبتها كن خصلاتها مردفه بغضب :
"قولي يا بت، انطقي."
فصرخ غنوة بألم مردفه ببكاء :
"هقولك يا ماما، هقولك كل حاجه."
فرمته ميرفت بعنف ثم جلست على المقعد مرة أخرى قائلة :
" انطقي."