#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#آنين روحي.
#الفصل التاسع عشر.
فنهضت غنوة وقامت بفتح الباب وكان حارس البناية وفي يدة كارتونة فقال :
" اتفضلي يا ست هانم. "
فتناولت منه الكرتونية بيدها اليمنى وقالت بابتسامه:
"شكرا."
ثم أغلقت الباب بقدمها وتوجهت إلى المطبخ بسرعة فاستمعت إلى صوت رحيم قائلًا :
"مين يا غنوة؟"
فأجابت بصوت مرتفع :
"كنت طالبة حاجات من البواب للمطبخ وكان بيدهالي."
ثم خرجت وجلست مرة أخرى قائلة بتساؤل :
"هو انت بتاكل الاندومي؟"
فأماء برأسه ثم أجاب :
" اه ساعات."
فابتسمت بحماس ثم قالت :
"طب عايزه اقولك ان ربنا رزقك بواحدة مابتعرفش تعمل حاجه غير اندومي ربانية ومكرونة َبطاطس مقلية بس. "
فككر رحيم كلمتها الأخيرة بتعجب :
"بس؟! ك
فأماءت برأسها وعلى وجهها ابتسامه متسعه ثم قالت :
"ايوه بس. "
فاعتدلت في جلستها ثم أردفت :
" بس انا مش عارفة الاندومي هينفع ليا ولا لا فكلم الدكتورة اسألها."
وبالفعل قامت بالاتصال الطبيبة التي نصحتها بعدك تناوله او تناول اي شيء به اي مواد حافظة في فترة الحمل، أغلقت الهاتف بتذمر، فنظر لها رحيم بتساؤل قائلًا :
" في ايه؟"
فأجابت بتذمر :
"ممنوع ان ياكل اي حاجه فيها مواد حافظة. "
فابتسم قائلًا بحنان :
"معلش يلا قومي هاتي كتبك من جوة واقعدي ذاكري واي حاجه تقف معاكي في الكيمياء قوليلي علشان اشرحهالك."
فأماءت برأسها قائلة :
"حاضر."