#لـِ مريم نصر"ظلال خفية"
#آنين روحي.
#الفصل الثامن.
عندما تقابلت اعينهم بدأ جسد غنوة في الانتفاض بشدة ثم بدأت في الصراخ، فركض رحيم إليها بسرعة بينما نور ينظر لهم بتعجب وعندما اقترب رحيم منها زاد صراخها وكانت الممرضة تحاول تهدأتها لكن غنوة لا تهدأ مستمرة بالصراخ فقط وبعد عشر دقائق من الصراخ المتواصل ومحاولة الممرضة ورحيم لجعل غنوة تهدأ فقدت غنوة الوعي، فقام رحيم بحملها وسار خلف الممرضة التي تدله على غرفة غنوة وعندما دلف إلى الغرفة وضعها على الفراش برفق ثم نظر إلى الممرضة قائلًا بتساؤل :
"هي مالها؟ وايه اللي كسر دراعها كده؟"
فأردفت الممرضة بتعجب :
"هو انت تعرفها؟"
فأماء برأسه قائلًا بكذب :
"ايوه، انا ابن عمها."
فقالت بحزن على ما حل بهذه الصغيرة :
"اصلها حامل وامها اول ما عرفت بدأت تضرب وشها وتعيط وابوها دخل عليها والاوضة وقفل عليهم وفضل يضرب فيها لحد ما الأمن كسروا الباب وخرجوه من الاوضة وده اللي كسر دراعها. "
فأردف بصدمه :
"ح… حامل؟!"
فأماءت برأسها قائلة بتأكيد :
"ايوه حامل في تلات اسابيع."
فنظر لها بصدمة وجلس على أحد المقاعد قائلًا بتشوش :
" طب شكرًا. "
فرحلت الممرضة دون حديث آخر بينما نور منذ أن دلف الغرفة وهو يجلس على أحد الأريكة التي توجد في الغرفة وهو في حالة ذهول شديدة وفجأة التفت إلى رحيم وقال بتساؤل :
"هتعمل ايه دلوقتي؟ "
فأجاب رحيم بجديه :
"اكيد هتجوزها."
فاردف نور بتوتر :
"طب وأهلها؟ هتعمل معاهم ايه؟"
فقال رحيم بتفكير :
"هو اكيد والدها مش هيسكت بس الاكيد لن مفيش حل غير الجواز ولازم اروح لوالدها."