#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#آنين روحي
#الفصل الثالث عشر.
خرج رحيم من المنزل وسار بالسيارة إلى حيث لا يدري كان يسير بسرعة شديدة وكأنه يفرغ غضبه في القيادة وأثناء ثيادته مر امام عيناه كل ما حدث في الأيام الماضية واستيقظ من اوهامه على أصوات ابواق السيارات ثم…..
استيقظ نور في الواحده ظهرًا أدى فرضه وتجهز وخرج من المنزل متجه إلى المشفى وقام بإحضار التحليل وكمل توقع يوجد في جسد رحيم حبوب هل سه ثم بسرعة توجه إلى منزل رحيم وطرق الباب بسرعة شديدة ففتحت له منيرة وعندما رأت قالت :
"اهلا يا نور، عامل ايه يا أبني؟"
فأبتسم قائلًا :
"بخير الحمدلله يا طنط، اومال رحيم وغنوة فين؟"
فقالت بحزن وهي تنظر على يدها :
"هو انت كمان كنت تعرف باللي حصل؟ وانا اخر من يعلم؟"
فنظر إلى الأرضية بخجل واجاب :
"والله يا طنط انا كنت بحاول احب المشكله مع رحيم وكنا هنعرفك كل حاجه. "
فأفسحت له الطريق قائلة :
" طب ادخل. "
فدلف نور إلى الصالة فوجد غنوة جالسة على الأريكة، فجلس على أحد المقاعد المبتعدة قليلًا ثم قال :
" ازيك يا غنوة؟ عامله ايه؟"
فأماءت برأسها ثم أجابت :
" بخير الحمدلله، اخبارك انت ايه؟ "
فابتسم قائلًا :
" انا عال العال."
وبعد خمس دقائق دلفت منيرة إلى الصالة وفي يدها عصير وقامت بتقديمة لنور ثم جلست، فقال ور بتساؤل :
"اومال رحيم فين؟"
فأجابت منيرة بهدوء :
" نزل من شوية يجيب شوية طلبات."
فأماء برأسه قائلًا بسعادة؛
" طب انا عندي ليكم خبر بمليون جنية."
فأردفت منيرة بلهفه :