الرابع والعشرين "الأخير"

365 12 0
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#آنين روحي.

#الفصل الرابع والعشرين "الأخير.

دلفت غنوة إلى الغرفة قائلة :
" عايز حاجه يا رحيم؟ "
فهز رأسه بنفي قائلًا :
"معلش يا غنوة نور طالب منك طلب. "
فاقتربت منه وجلست على طرف الفراش ثم قالت بتساؤل :
" طلب؟ "
فقص عليها كل ما قاله نور ثم ختم حديثه متسائلًا :
"هااه هتروحي بكره ولا لا؟"
فأماءت برأسها قائلة بابتسامة :
"هروح على الاقل يبقى عندي صحاب بدل ما انا لوحدي كده."
فقال بهدوء :
" تمام بكره ان شاء الله هوصلك."
فحملت إيلا من احضانه قائلة :
"يلا ننام. "

ثم وضعت إيلا بجانبه واستقلت بجانبها وفي ثواني نامت بعمق.

فى اليوم التالي استيقظت غنوة في السابعه صباحًا على صوت بكاء إيلا، فنهضت بتكاسل وقامت بارضاعها وبدلت لها ملابسها ووضعتها على صدرها حتى تغفر مرة أخرى وعندما نامت إيلا قامت بوضعها على الفراش ونامت مرة أخرى.
في الساعة الثانية عشر ظهرًا قام رحيم بإيقاظها فاستيقظت بارهاق قائلة :
"نعم يا رحيم؟"
فأردف رحيم بهدوء :
"معلش يا غنوة انا عارف ان إيلا كل شوية تصحيكي بس انتي المفروض تروحي تقعدي اليوم مع فريدة."
فأماءت برأسها مردفه بنعاس :
"تمام هجهز انا وإيلا وهننزل معاك."
فضم حاجبيه بتعجب مردفًا :
"ما تسيبي إيلا وانا هقول لماما تيجي تقعد معاها. "
فهزت رأسها بنفي قائلة :
"لا انا حبه اني اخدها معايا. "
فابتسم مردفًا :
" براحتك. "

وبالفعل نهضت وقامت بتحضير الفطور وبعد أن تناولوا فطورهم قامت غنوة بجمع الصحون وغسلها ثم ابدلت ملابسها المنزليه لفستان اسود وحجاب روز ابدلت ملابس إيلا إلى سلوبيت ذات اللون الروز وكان رحيم ينتظرهم في الخارج وبعد أن انتهت حملت الحقيبة التي بها اشيائ إيلا وحملت إيلا وخرجت إلى رحيم الذي نظر لهم بحب شديد فهن أصبحت حياته واول أولوياته.
ثم خرجوا من المنزل واستقلوا السيارة وعندما اوصلهم غادر رحيم.

عندما طرقت غنوة الباب فتحت لها فريدة وعلى وجهها ابتسامة لطيفة واستقبلت غنوة استقبال لطيف ثم دلفوا وجلسوا في غرفة الصالة وكانت فريدة تحمل إيلا ثم نظرت إلى غنوة قائلة بابتسامة :
"بقى انا ممكن اجيب قمر زي دي."
فقالت غنوة بابتسامه :
"واحلى كمان."
فأردفت فريدة بهدوء :
"بس انتي صغنونة خالص يا غنوة مش باين انك مامي."
فأماءت غنوة برأسها ثم قالت :
"اه فعلا انا لسه في أولى آداب واتجوز وانا عندي ١٨ سنة."
فقالت فريدة بحزن :
"لا انا اتجوزت وانا عندي ٢٣ سنة وأطلقت وانا عندي ٢٦ سنة يعني السنة دي. "
فقالت غنوة بحب :
"ربنا يعوضك بنور وهو طيب جدا على فكرة. "
فابتسمت فريدة وقالت :
"عارفة، المهم فطرتي؟"
فأماءت غنوة برأسها قائلة :
" اه الحمدلله. "
فقالت فريدة بحماس :
"ايه رايك نروح المول؟ في مول قريب مننا. "
فأماءت غنوة برأسها ثم قالت :
" طب هقول لرحيم الأول."

آنين روحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن