#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#آنين روحي.
#الفصل السابع عشر.
" يالهوي دي شكلها فقدت الذاكرة. "
فأردف رحيم بغضب :
" بس يااض."
فوضع نور يده على قمة وهو بضحك بخفوت.
فنظر رحيم إلى غنوة ثم أردف :
"انتي اللي مين؟"
فأنفجر نور ضاحكًا فقامت منيرة بضربه على ذراعه فوضع يده على فمه مره اخرى، بينما رحيم أعاد انظاره إلى غنوة مرة أخرى ثم أردف بتساؤل :
" فوقتي؟"
فأماءت برأسها مردفه :
" اه، اه فوقت."
فأردف بابتسامه :
"طب كويس، يلا بقى روحي على اوضتك علشان انا متكسر ومش هقدر اشسلك لما تنامي."
فأردفت بهدوء :
"بس انا اصلا ماليش اوضة الدكتور لما دخلي قبل ما طنط تدخلي قالي اني هقعد يوم بس في المستشفى."
فقال بتفكير :
"امم، طب وممنوع تم حد يبات معايا اصلا غير شخص واحد."
فأردفت بسرعة :
" انا…. انا هبات معاك. "
فسألتها منيرة بهدوء :
" يعني لو فضلتي بايته معاه مش هتتعبي؟ "
فهزت غنوة رأسها بنفي ثم أجابت :
" لا، لا مش هتعب. "
فقال رحيم :
" هتتعبي. "
فقالت بعند :
"مش هتعب."
فقال ببرود :
" هتتعبي. "
فأردفت بغضب :
" قولت مش هتعب."
فقال نور بسرعة :
" خلاص خلاص انا اللي هتعب."