الفصل الثامن عشر

349 12 0
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#آنين روحي.

#الفصل الثامن عشر.

بعد أن اوصل نور منيرة إلى منزلها توجه إلى منزله وعندما دلف جلس على الأريكة وبدأ ينظر إلى احد الصور المعلقة على الحائط حيث كانت الصورة له هو وفريدة وكانوا يجلس ان في احدى الكافيهات وينظر ان إلى بعض بحب، فتنهد بألم ثم قال :

"وحشتيني يا اغلى من حياتي، انا بقيت بعترف كل يوم اني غبي علشان ضيعتك من ايدي." 

ثم نهض وتوجه إلى غرفته وهو يشعر بألم شديد في فؤادة.

كانت ميرفت تجلس في شرفة المنزل ثم دلفت إلى المنزل ونظرت إلى ساعة الحائط فوجدت انهم في الساعة التاسعة والنصف مساءًا، فاتجهت إلى غرفة النوم فوجدت حسين جالس على الفراش وشارد الذهن فجلست بجانبه وقالت بهدوء :

"طلاما هي وحشاك اوي كده، عملت كده ليه؟" 

فالتفت لها بهدوء ثم قال :

"علشان خبت يا ميرفت." 

فقالت بهدوء :

"واتجوزت ايه لازمة اللي انت بتعمله ده بقى؟ حرام عليك يا حسين قلبي واكلني على البت خليني بس اشوفها واطمن عليها." 

فاستلقى على الفراش واعطاها ظهرها ون رد فقالت ببكاء :

" والله حرام عليك اللي بتعمله ده يا حسين." 

ثم استلقت بجانبه ونظرت إلى السقف بدموع وهي تفكر في أحوال ابنتها.

انتهى رحيم من تناول طعامه وقام بوضع العلب جانبًا ثم التفت بهدوء إلى غنوة التي انتقلت الى عالم الأحلام فوضع رأسها على كتفه ووضع ذراعه أسفل ظهرها فتحركت غنوة ووضعت رأسها على صدره ووضعت يدها اليمنى أسفل ظهره ويدها اليسرى على معدته ولكنها وضعتها بعنف فصدر منه آنين خافت ثم قال بغيظ :

"بتضربيني بايدك المتجبسة يا استاذة غنوة؟ طيب لما تصحيلي." 

ثم أسند رأسه على الوسادة وغطى في ثبات عميق. 

فى اليوم التالي استيقظ نور وتوجه إلى المرحاض لكي يستحم وبعد أن انتهى تجهز ليذهب إلى المشفى لان رحيم سيذهب إلى المنزل وعندما وصل وقف امام غرفة رحيم وطرق الباب وعندما لم يتلقى اي رد فتح الباب بهدوء وعندما وجد غنوة تنام في أحضان رحيم نظر لهم بخبث ثم شهق بعنف فانتفضت رحيم بفزع من نومته بينما غنوة استيقظت بسبب حركة جسد رحيم اسفل رأسها، فقال رحيم بنبرة ناعسه :

آنين روحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن