#اقتباس_صغنن
#بين_دروب_قسوته
#ندا_حسنوقف في منتصف ساحة الرقص بين الفتيات والرجال وجذبها لتقف أمامه وتمايل تحت أنظارها على صوت الموسيقى، وجدها تقف ثابتة كما هي ترسل له بعينيها كم انزعجت منه فلم يُعيرها اهتمام وقام بامساك يدها وجعلها تلتف حول نفسها ووضع يده على خصرها يقربها إليه..
قبل تلك اللحظة بلحظة أخرى كان يدلف "عامر" إلى صالة الملهى مع "جومانا" ولأجل أن "سلمى" تعيسة الحظ دائمًا لم يجد إلا هذا المكان ليتوجه إليه..
ولج إلى الداخل والأخرى تسير بجواره ولكنه وقف في لحظة ما وعينيه على فتاة على ساحة الرقص تعطي إليه ظهرها تتمايل مع "هشام الصاوي" المُقترب منها للغاية!.. هذه "سلمى"!!.. إنها هي جسدها وخصلاتها وحركاتها.. إنها هي ومن بين مليون فتاة يستطيع أن يعرفها..
ضغط على يده بقوة وأسودت عيناه التي انخفض عليها غمامة سوداء تساعد مظهره أن يبدو غاضبًا أكثر وهو من الأساس لا يحتاج ذلك..
أصبحت وتيرة أنفاسه عالية للغاية وعينيه مثبتة عليها، يشعر بغضب عارم سيحرق هذا المكان بأكمله..
في الناحية الأخرى وضعت "سلمى" يدها بضيق على يد "هشام" لتبعده عنها ولكنه ثبت نظره خلفها وابتسم داخله بقوة وفرحة عارمة احتلت كيانه.. ولكن ليس هذا الوقت المناسب لإظهارها..
أردف بجدية شديدة وقلق ظهر على ملامحه بوضوح مُرتسم بدقة وحرك شفتيه بنبرة جادة بجانب أذنها:
-سلمى!.. عامر وراكي
رفعت عينيها المُتسعة على خاصته سريعًا برهبة وانتفاضة، ارتعش جسدها للحظة وهي تسمتع إلى الكلمات البسيطة ودق قلبها بعنف خوفًا من الذي قد يحدث إذا رآها "عامر" حقًا:
-ايه؟ عامر!!..
❈-❈-❈
اقتباس على شرف متابعين الفيس، تفاعل بقى وننزل بالفصل♥️♥️
أنت تقرأ
بين دروب قسوته "ندا حسن"
Romance"وصلت معه إلى أسمى درجات الحب والهوى، مُنذ الصغر وهو فارس أحلامها ورفيق دربها، لكن في كل مرة قبل إكتمال فرحتها بزواجهما يأتي في لحظة خاطفة ويسرق منها هذه الفرحة بأبشع الطرق!، يحبها ويعشق كل ما يأتي منها ولكن طبعه يغلبه دائمًا ويفعل الخطأ عينه، متناس...