نور

"لكن روحي واهنة ، واهنةٌ لدرجة أنها لا تحمل وزن الكلمات"

أكتشفت مؤخرا اني ما اعرف كيف أنسى احد دخل بـ حياتي وحبيته مهما كان سيء حتلو كان هذا السوء وياي او كان سبب بـ الم حصلي ، اياً كان هذا الشخص تجمعني بيه علاقة صداقة حب ، راح يبقى اله بداخلي جُزء ما يفرقني عنهم مهما حدث جُزء يخليني ابقي الباب مفتوح لأجل عودتهم أتألم لو حدث الهم شيء سيء ...

ما حسيت على مسافة الطريق ابد كانت اشبه بـ لحظات رغم قيادة سمر السيئة وبطئها بالسير ، بعد وصولنا للبيت نزلت كنت اتمشى الى باب المطبخ ومن ثم الصالة
كانت خاله كاعدة بـ الصالة تنتظر قدومنا وهيه محظرة طاولة الاكل حسيت بـ الجوع واني اشم ريحة الدولمة ،

فاطمه : هلو نوره

نور : هلو خاله

فاطمه : شلونج حبيبتي

نور : اني زينه

فاطمه : يله بدلي علمود تنزلين تاكلين ويانا

سمر : ها خاله

فاطمه : هلو عمري بدلي سمر علمود ناكل سويه

سمر : اي خاله مَيته جوع

فاطمه : ديله مناكل لما تجي هند

سمر : اوو خاله ، هند تتأخر يمكن راحت ويا ماما علمود

فاطمه : علمود شنو

سمر : خاله

فاطمه : هاا هههه نسيت
فاطمه : يله نور بدلي

نور : اي رايحه

صعدت لغرفتي ذبيت جنطتي ، ظهري كان يوجعني بسبب الثقل كملت وانزلت ، كعدت بـ مكاني واني منتظرة يصبون الغدة !

بعد عدت دقائق بين المشهد الي يحدث امامي من تحضير طاولة الاكل دخلت ماما وهند دار الحديث بين خاله وماما وكيف انجزوا شغلهم خارج البيت بـ هاي السرعة ..

فاطمه : سعاد كملتي كُلشي

سعاد : اي والله تكسرت رجليه ما لحكت واتصلو عليه
باجر الظهر نروح

فاطمه : الله كريم الحمدلله

سمر : ماما خما نسيتي شي

سعاد : لا كُلشي كملت هند خطيه تعبت ويايه

هند : مصلحة ماما

سمر : اح شخليتي ماما تسويلج

هند : ما اكول سر بيني وبين مدام سعاد

سعاد : هههههههه

فاطمه : ها صارت بيها اسرار

سعاد : لا يولو عاجبتها كلادة رحنا جبناها

سمر : ماما !!!

سعاد : اي وبس

كان الكل ياكل ويحجون عن حياتهم ،

ملعقتي كانت تقلب الاكل يمين ويسار حتى الم الجوع اختفى غصه كنت احسها بـ قلبي حسيت بـ دموعي وهيه تنزل اطلقت العنان بدون شعور بدون ما اكون مسيطرة على أحزاني كلها خرجت دفعة واحدة
كل البكاء الي كان مخزن بـ قلبي طلع دفعة واحدة .