نور

تلومّ روحَك انتَ والدنيا ع روحَك .

في أثناء نومها وهي وحدها..
أو مع مطلع الفجر عندما تستفيق من كابوس..
وكل ما تحتاجه في مثل هذه الأوقات
هو أن يضمها أحد ما إلى صدره .

اصعب احساس يعيشه الانسان لمن يكون عايش بـ ظلام
من النسيان من انكار للذات ولكل شي ولمن تكون حياتنا عبارة عن نقاط استفهام غريبه ! كنت احارب الحياة من اجل الحياة ...

ايديني مشدوده لسريري الم يخليني احس راح ينقطعن
اني وين ؟ ليش هيج دا يصير ويايه ! فتحت عيوني وكان كُلشي غريب عليه حاولت افتح ايدي لكن فشلت ، بعد عدت محاولات كدرت افتح الرباط بـ صعوبه ، نحول
بـ جسدي الهزيل ، وكفت على رجليه غرفة غريبة اني وين وليش هيج صاير بيه وين اهلي مشيت خطوه والثانيه
لمست قبضة الباب وفتحته كان مغلق ضربته عدت مَرات محاولة مني حتى ينفتح الباب واطلع سمعت اصوات جايه نحوي مسرعة كأنها تهاب شي قادم او خايفه من شي ! فتح الباب وكانت فتاة عيونها مليانات خوف لزمتني ورجعتني على سريري وكانت تصيح على امرأة فهمت أن هيه امها بقت تهديني لكن الخوف بداخلي يتسارع للهلع حتى بديت اصيح بكل صوتي الى أن حسيت نجرحت من شدت صياحي ، من دخلت المرأة ...

المرأة : اهدي يمه اروحلج فدوه اهدي

الفتاة : ماما شنسوي كليلي

المرأة : سمر جيبي ابرتها بساع ركض

لزمتني من ايديني حسيت بـ اندفاع بجسمي واني خايفه من ذولي العالم اني وين ، اني منو !
تقربت مني وضربتني ابره حسيت بجسمي بدا يرتخي بعد دقائق كان السقف يتحرك انفاسي بدت تهدأ غمضت ...

صحيت على صوتها كانت تكعدني من النوم كل صباح
توكلني بأيديها تمسح حلكي بعد كل شي توكلنياه
تباع عليه وتبتسم رغم جان بيها حزن كُلش جبير
حاولت اسألها اكثر من مره هيه منو ، اني ليش هنا
جانت تكلي ...

المرأة : اني اسمي سعاد واني طبيبتج

" بس اني شسوي هنا اني شبيه "

سعاد : انتِ كُلشي مابيج حبيبتي ، بس تمرضتي شويه وجابوج اهلج النا بس اطيبين تروحين الهم

" جسمي يوجعني سعاد "

ما ردت تركت الملعقه من ايدها وطلعت خارج الغرفه
معقولة كلامي ضوجها !
بعد مرور دقائق رجعت للغرفة رجعت توكلني ، امتنعت بعد عدت مَرات من الاكل ...

سعاد : شبعتي حبيبتي

" اي شبعت "

سعاد : صحة وهنى وعافية ، هسة اودي الصينيه وارجع اخذج اسبحج

اي "