‏يتدفق من ملامحها كُل ما رغبت في قوله ومنعته عنه نفسها

3.9K 119 90
                                    

ملاحظة : الجزء الاخيرمن البارت يحتوي على نصوص ١٨+ لذالك وجب التنبيه والافضل قراءته بعد الافطار ♥️

ستتأمل رغمًا عنكَ في أبسط أفعالها
طريقة شربها ، ابتسامتها عندما تخجل ، مشيتها ، الطريقة التي تنظر بها ، حركات أصابعها ، الوان ملابسها
وستكون اعظم مقاوم في التاريخ لو أنك أستطعت أن تسيطر على نفسك عندما تتحدث هي عن شيئًا تُحبه ،
او تصف موقفًا ما اضحكها من قلبها
ستكتشف عند هذا
"إن الاطفال ليسوا دائمًا صغارًا في السن .."

مهما كبرنا بـ العمر راح نبقى صغار بـ ردات فعلنا الطبيعية
هاي الميزة الوحيدة الي راح تبقى ويانا وحتى وان صرنا كبار بالعمر ، طالما حلمت بـ اليوم الي راح اكون كبيرة بـ المستوى الي ما راح اخذ مصروفي من ماما وراح اعتمد على نفسي واشتغل واكون حياة خاصة بيه ، مو لان ما اريد اخذ من اهلي بس حتى اكتشف شعور الانسان الي يتعب ويجتهد علمود نفسه ولأجل يحقق طموحة ...

خلصت كم أمتحان وبقى اخر ثنين وجنت قلقه بـ صورة عميقة حتى وصل الحال بيه ايدية صارن يرجفن بـ بداية الامر حسبت هذا الشي طبيعي قلق وجهد نفسي ، لكن
الي زاد خوفي نوبات الهلع الي تجيني قبل الامتحان ما قبل النهائي چنت كاعدة اقره ومتعمقة بـ مراجعتي وحاولت قدر الامكان ابعد كل الافكار السلبية عن مخيلتي ، نطرق باب غرفتي وفاتت ماما ...

سعاد : حبيبتي ! كافي

نور : ها ماما شنو

سعاد : صارلج تقرين ٨ ساعات بالضبط

نور : ماما بعد

سعاد : كافي ياعمري حتموتين نفسج

نور : ماما ما حسيت على نفسي اسفه

سعاد : شنو اسفه

نور : ما اعرف اني كلت اسفه

سعاد : انطيني ملازمج وتعالي نزلي وياي

نور : خليني شويه ما حابه اشوف احد

سعاد : نور ماما لخاطري كافي

نور : يله تمام

نزلت وياها للصاله كعدت وجابتلي عصير ، كان طعمه غريب ! ممكن لان مشاربه شي من وقت طويل ...

سعاد : شبيج ماما

نور : ماما هذا شنو بيه العصير

سعاد : مبيه شي حبيبتي ، ليش !

نور : مدري ، احس طعمه غريب عليه

سعاد : عادي حبيبتي يمكن عندج صخونه داخليه

نور : اي يمكن

سعاد : يله كملي زين الج هذا

بهل اثناء اجت سمر وخاله فاطمه ...

سمر : ها ماما شلونكم

سعاد : هلو حبيبتي

فاطمه : شلونكم سعاد ها نور

نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن