نور

كُل أضواء المدينة لا تلمع مثل عينيكَ.

نخب منزلنا المحطّم
نخب أطلاله
نخب حياتي
الأسوأ من أن أخبرك عنها
نخب الوحدة
التي عرفناها معاً
ونخبك أنت أيضاً
نخب عينيك الغارقتين في برود الموتى
نخب الشفاه التي خدعتني بالأكاذيب
نخب العالم، وكم هو قاسٍ وجشع .

في تلك النصوص كأن انا اخماتوفا كانت توصف بـ دقة
تلك الأفكار المتجسدة على هيئة قبضات تعصر قلبي بين الحين والآخر ، كل تلك الافكار الي كانت تؤرقني حد الجنون كانت تخرب كل بسمة تنرسم على ملامحي ..

بعد نهاية يوم سيء بـ معنى الكلمة صحيت من النوم كان بداية الليل حسب الساعة على هاتفي ، كانت عدد الرسائل مهولة من رسل ما حبيت اقرة شي ،كمت من على سريري دخلت الحمام كان الماء بارد لمن لمس ايدي كأنها عدد هائل من الابر وشعور الوخز بارد جداً
انتظرت حتى جاء الماء الحار ثم دخلت ، كأني قطعة جليد تماسكت تحت الماء الساخن ثم ذابت الى القاع
استقريت بـ الارض لازمه رجليه ورأسي بينهم ، بجيت على حسرتي على امالي الي باتت خيال ، يمكن اكثر شي جان
يوجعني بروحي هوه قلبي وثقتي الي كانت مو بمحلها
قبل كانت هواي افكار براسي واسئلة محتاجة جواب الهن حتى ارضي ضميري الي اهلكني ، لكن الان اصبح كُلشي واضح وصريح بدون ما يحتاج اسأل حتى اعرف الاجابه ، اني من بداية الامر كنت لعبة بيدها وكان المفروض اصدك كلام غادة رغم حقدها لكن فات الأوان وصرت ضحية ، ما اعرف بـ منو راح أمن منو راح يكون صادق وياي منو الي بعده ما غيره قناعة ياربي ساعدني ..

نشفت جسمي ولبست ملابسي ، كان الجو بارد فتحت باب غرفتي لكن ما ردت انام وحدي اتجهت لغرفة سمر
فتحت الباب بـ بطئ ، كانت كاعدة تقرأ..

نور : انام يمج

سمر : تعالي حبيبتي

نظرتها الي لمن شافتني وطلبت منها انام بجانبها اخذت قلبي بـ حنيتها رفعت الغطا وما قبلت اخلي راسي على المخده مدت ايدها ونمت بـ حظنها ، هل شعور ريحني هواي ، بقيت استمع الها وهيه تقرأ الى أن غفيت ..

كان صوتها اني مو غلطانه أسمعها وهيه تكل لسمر شوفي وجها وهيه نايمه عدلي الغطا كانت كأنها تتاملني من بعيد ..

سمر : نور كعدي شوفي منو يباع عليج

فتحت عيوني ببطئ سعاد ياربي شكد مشتاقتلها ،

سعاد : صباح الخير عيني

نور : صباح النور ماما

سعاد : مشتاقيتيلي ها عندج بعد سمر تنامين بحظنها ونسيتيني

نور : لا ماما بس خفت انام وحدي

سعاد : ياروحي جايتج مبقى شي

نور : شكد وترجعين

سعاد : نوري بس هل اسبوع وارجعلج

نور: يله اني مراح اداوم اليوم ترى