نور

يومي الاول

كعدت من النوم الساعة ٦ صباحاً فرحانة لان راح نروح اني وماما نشتري مستلزمات الدراسة من شارع المتنبي ، طبعا للمعلومة ماما اسمها سعاد نزلت الدرج واني بملابس نومي غسلت وجهي وشربت شي دافي وبعدها صعدت اخذت ملابسي ودخلت للحمام سبحت وطلعت نشفت شعري وبدلت ونتظرت ماما تكمل ونروح بينما كانت ماما تكمل لبسها طلعت للحديقة مالت بيتنا كلش احبها رحت شفت ماركو (العصفور مالتنا ) شفت ماعنده اكل رحت جبت اله اكل وخليتله بالقفص بقى يغرد مثل العادة ،
سمعت صوت ماما وهيه تصيحني نور نور
رديت عليها ها ماما هياتني هنا يم ماركو اجتي ماما كلتلي يله نور خلي نروح علمود نرجع وما نتأخر على الغدة بيت جدج

نور : ماما يا غدة
سعاد : جدج مسوي عزيمة لكل بناته واحنا معزومين خابرني من البارحة
نور : ماما بس اني ما اريد اروح تعرفين ما احب بنات خالاتي
سعاد : اش عيب هل كلام شبيج وياهن همه كُلهم يحبوج عيب تكولين هيج

انتهى الحديث ويا ماما مثل العادة تقنعني بأسلوبها ، وصلنا نهاية الشارع اخذنا تكسي لشارع المتنبي وصلنا بعد الازدحامات المعتادين عليها في بغداد نزلنا من السيارة وجان المنظر يحبس الانفاس للناس الي بشارع المتنبي والمعروف عنه يعتبر رئة العراق الثقافية كل انواع الكتب بيه
ماما لزمت ايدي وبقينه نتمشه بين الناس وبسطيات الكتب ، وصلنا للمكتبة الي احبها وصاحبها الي اعتبره من الناس الي كُلش احبهم ويفرحوني بكل ما اشوفهم عمو رائد صاحب المكتبة ، بعد ساعة من الاختيار للأغراض اختاريت عشرات الاشياء بعد ما شافتهم ماما بعربة التسوق نصدمت بس اني وطريقتي واكدر اخليها تقبل تاخذهم بعد نظرة البيبي فيس الها قبلت

سعاد: اوف نور لو اخليج شوية جان شتريتي المكتبة كلها بس يله انتي تستاهلين حبيبتي
نور : طبعا ماما استاهل منو حبيبتج غيري
سعاد : امم اي ضحكي عليه بهيج سوالف يله نروح نحاسب ونرجع للبيت نخلي اغراضك هناك ونروح لبيت جدج هم يله نلحك
نور : اي ماما يله